اقتناص فوائد وتقييد للخواطر

عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ: الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أَمْحَقُ لِلذُّنُوبِ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ لِلنَّارِ، السلام عليه أفضل من عتق الرقاب» .

قطع الإمام الشاطبي والسنوسي أن الصلاة على النبي ﷺ يحصل بها ثواب للمصلي ولو قصد الرياء

يا هذا لو دعاك مخلوق ترجو خيره.. لأسرعت إجابته مع أنه لا يملك لك ولا لنفسه ضرًا ولا نفعًا، فكيف لا تسارع إجابة من الخير كله في يديه، ولا يدعوك إلا لخير يوصله إليك. ابن رجب

قال أحمد بن أبي طيبة: أبناء الكرام إذا تعلّموا.. تواضعوا، وأبناء السَّفِلِ إذا تعلَّموا.. تجبَّروا.

يحيى بن معاذ الرازي قال: بئس الصديق صديقا يحتاج أن يُقال له: اذكرني في دعائك. وبئس الصديق صديقا يحتاج أن تعتذر إليه. وبئس الصديق صديقا يحتاج أن تعيش معه بالمُداراة.

قال الإمام أحمد بن حنبل:‏ كلُّ شيءٍ من الخير تهمُّ به؛ فبادر به قبل أن يُحال بينك وبينه.

ومن بالغ في تعظيمه ﷺ بأنواع التعظيم، ولم يبلغ به ما يختص بالباري سبحانه وتعالى... فقد أصاب الحق، وحافظ على جانب الربوبية والرسالة جميعا. وذلك هو القول الذي لا إفراط فيه ولا تفريط. [أحمد زيني دحلان]

لا ترض من رجل حلاوة قوله .... حتى يُصدِّق ما يقول فعال فإذا وزنت فعاله بمقاله .... فتوازنا فإخاء ذاك جمال

قال أيوب السختياني: إن رفع الصوت عند الحديث عن رسول الله ﷺ كرفع الصوت عليه في حياته. ويروى عن حماد بن زيد أيضًا

أتَبكِي بعدَ قَتلِكَ لي عليَّا؟! . . فهلَّا كانَ ذا إذْ كنتُ حيَّا سكبتَ دُموعَ عينِكَ في انهِلالٍ . . ومِن قبلِ المَماتِ تُسِي إليَّا فيا قمَرًا برَى جِسمي ورُوحي . . ويَقتُلني وما أبقَى عليَّا أقِلَّ من النِّياحَةِ والمَراثي . . فإنِّي ما أراكَ صَنعتَ شيَّا