cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

جامع اﻹيمان الشيخ محمد نعيم عرقسوسي

الشيخ محمدنعيم عرقسوسي

Больше
Рекламные посты
3 422
Подписчики
+424 часа
+247 дней
+16930 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

AUD-20240712-WA0050.mp312.41 MB
03:34
Видео недоступноПоказать в Telegram
مفكرون غربيون منصفون اعترفوا بفضل النبي الكريم
Показать все...
13.21 MB
2👍 1
04:13
Видео недоступноПоказать в Telegram
أيُّ هجرةٍ التي يجب على كلِّ واحدٍ منّا أن يقوم بها؟ لفضيلة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي
Показать все...
15.70 MB
7👍 1
وشدد في وصيته لولده عبد الرزاق على خدمة الفقراء وحسن صحبتهم والتعامل معهم، وقال له: عليك يا ولدي أن تصحب الأغنياء بالتعزز ، والفقراء بالتذلل، وجعل عدم التفرقة بين الغني والفقير من شروط تقدم المسلم في مقامات التزكية ونجاته من عقاب الله تعالى. وترجم اهتمامه بالفقراء إلى عمل وواقع، فكان يفتح بابه للفقراء والغرباء ، ويقدم لهم المنام والغذاء ، ويعطيهم ما يحتاجونه، ويرى هذا العمل من أفضل الأعمال، وهو القائل: أود لو كانت الدنيا بيدي أُطعمها الجائع، كفي مثقوبة لا تضبط شيئاً، لو جاءني ألف دينار لم تبت عندي. ومن وجوه إصلاحه أنه كان يحارب التعصب المذهبي، وينهى طلبته وأتباعه عنه، وكان يوصي الذين يهيؤون للعمل في ميدان الدعوة والإرشاد أن يبتعدوا عن الخصومات المذهبية ، وألا يتعرضوا للقضايا التي يدور حولها الخلاف ، ويسوق لذلك أمثلة، منها: أن الحنابلة يرون عدم جواز اللعب بالشطرنج، بينما يجيز الشافعية ذلك، فالواجب على الواعظ والآمر بالمعروف ألا يتعرض لمثل هذه القضايا الخلافية لئلا يثير الاعتراضات. وكان الشيخ عبد القادر يقول: اترك التعصب في المذهب، واشتغل بشيء ينفعك في الدنيا والآخرة. ولذلك انفتح الشيخ عبد القادر على المذهب الشافعي، وأفتى على المذهب الشافعي إلى جانب المذهب الحنفي، حتى وصفه الإمام النووي بأنه كان شيخ السادة الشافعية والسادسة الحنابلة. ومن وجوه إصلاحه مناصحته للحكام وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح لهم وللأمة، فقد ولَّى الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله القضاء لأحد القضاة، فمضى في ظلم الناس، وأخذ الرشاوي ومصادرة الأموال، فاغتنم الشيخ عبد القادر وجود الخليفة في المسجد، وقال له: ولِّيت على المسلمين أظلم الظالمين، فما.جوابك غداً عند رب العالمين أرحم الراحمين؟؟!!، فبكى الخليفة وعزل القاضي المذكور. وكان الحكام يستجيبون لملاحظاته لاعتقادهم بصلاحه وصدق أغراضه وكراماته. ومن وجوه إصلاحه اهتمامه الشديد بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان يرى أن ذلك ضرورة أساسية لنقاء المجتمع وسيادة الخير فيه، فإن تُرك تطرق الفساد إليه، وهو واجب كل مسلم، وكل حسب مستواه ودوره، والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أبدال الأنبياء وخلفاؤهم. وذكر أن على القائم بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون عالماً بالمنكر على وجه قطعي . وأن يكون زاهداً في الدنيا وفيما سوى الله تعالى، لذلك شنَّ الشيخ عبد القادر حملة شديدة على من يتصدون للإرشاد والدعوة دون أن يسلكوا طريق التزكية وطريق الزهد، وعدَّهم مفسدين للناس و لأنفسهم، فمن أقواله فى ذلك: 1- إذا دعوت الخلق ولست على باب الحق، كان دعاؤك لهم وبالاً عليك. 2- وأن يكون من أهل العزيمة والصبر، فمن اتصف بهذه الصفة كان كالمجاهد في سبيل الله ، وألا يؤدي أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر إلى فساد عظيم وضرر شديد. 3- وعليه أن يستعمل اللين والتودد، لا الفظاظة والغلظة، وأن يكون متواضعاً قوي اليقين، وأن يأمر العاصي وينهاه في خلوة. 4- ألا يخوض في مسائل الاختلاف، لأن ذلك يفتح باباً من الجدل والخصومة. وثمة وجوه أخرى من وجوه إصلاحه نذكرها في وقت آخر إن شاء الله تعالى، يكفي أن نعرف أنه لا يكفي أن يكون المرء صالحاً في نفسه ليكون من أولياء الله تعالى، وإنما يجب أن يكون مصلحاً لغيره، ويبذل جهده في ذلك برفق وحكمة ولين. ونتابع ترجمة هذا الإمام في الدرس القادم إن شاء الله تعالى . اللهم اجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر، يا رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
Показать все...
3
جلسة الصفا 29 ذو الحجة 1445 5 تموز 2024 لفضيلة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي بعنوان: *الشيخ عبد القادر الجيلاني وجهوده في الإصلاح* (3) ما زلنا نتكلم عن هذه الشخصية العظيمة هذا العالم الرباني علم الأولياء والصالحين الشيخ عبد القادر الجيلاني، وما اتصف به من هذه الصفات النبوية، وذلك لنتعرف إلى الطريق التي تبوأ بها منزلة الإمامة و الولاية. فالشيخ عبد القادر بالإضافة إلى صلاح نفسه في أعلى درجات الصلاح علماً وعملاً ومجاهدة وعبادة وذكراً وصدقاً وصبراً وسخاء وكرماً وتواضعاً ومحاسن أخلاق مما ذكرناه في الدروس الماضية فقد أخذ على عاتقه مهمة إصلاح المجتمع، فهو من رواد الإصلاح للأمة والمجتمع، وذلك بعد أن اختل ميزان المجتمع الإسلامي اختلالاً خطيراً، وأقبل الناس على الدنيا إقبالاً عظيماً، وأهملوا الآخرة إهمالاً شديداً، وفسدت الأخلاق، وأصيب بعض الناس ببطر الغنى، وأصيب بعضهم الآخر بمذلة الفقر. وكان يقول: هذا آخر الزمان، وأنا مجتهدٌ في إقامة الدين الذي كان عليه نبينا محمد ﷺ والصحابة والتابعون، وقد صار همِّ أكثر هذا الزمان الدينار والدرهم. وكان سبيله إلى الإصلاح من خلال وسيلتين: الأولى: اشتغاله بالتدريس في المدرسة التي بناها ووسعها، وبإعداد المربين والدعاة المصلحين لبثهم في أرجاء البلاد. والثانية: اشتغاله بوعظ الناس، فلم ينقطع عن مجالس الوعظ العامة التي استهدفت إيصال مكارم الشريعة وفضائلها إلى عامة الناس، فخصص لذلك ثلاثة أيام في الأسبوع: صباح الجمعة، ومساء الثلاثاء في المدرسة، وصباح الأحد في الرباط، وكان الحضور يدونون هذه المواعظ حتى عد في مجلسه قرابة أربع مئة محبرة. وكان في مواعظه شديد الحماسة للإسلام ، مشفقاً لما آلت إليه تعاليمه في حياة الناس، ويودُّ لو استطاع استنفار الخلق جميعا لنصرة الإسلام كان يقول في أحد مجالسه: دين محمد ﷺ تتواقع حيطانه، ويتناثر أساسه، هلموا يا أهل الأرض نُشيِّد ما تهدم ونقيم ما وقع. وكان يرى نفسه نائباً عن الرسول ﷺ في بعث الروح الإسلامية في المجتمع وفي قلوب الناس، وكان يقول: إلهي اسألك العفو والعافية في هذه النيابة، إلهي أعنِّي على هذا الأمر الذي أنا فيه. وكان يقول: سبحان من ألقى في قلبي نُصح الخلق، وجعله أكبر همي، إني ناصح ولا أريد على ذلك جزاء، أجرتي قد حصلت لي عند ربي عز وجل، ما أنا بطالب دنيا، فرحي بفرحكم، وغمِّي لهلاككم، إذا رأيت وجه مريد صادق قد أفلح على يدي، شبعت وارتويت واكتسيت وفرحت كيف خرج من تحت يدي. قال مرة عبارة عجيبة جداً تنبئ عن شدة حرصه على نجاة الخلق، قال: لو أمكنني دخلت مع كل منكم القبر، وجاوبت عنه منكراً ونكيراً، رحمةً وشفقةً عليكم. وكان من وجوه إصلاحه توجيه طلابه خاصة والمسلمين عامة إلى أن تكون علاقتهم ببعضهم قائمة على الإيثار والفتوة والصفح، وأن يتعاملوا طبقاً للأمور الآتية: 1- أن يخدم الفرد منهم الآخرين في جميع حالاتهم، ويسعى في قضاء حوائجهم. 2- ألا يرى أحد لنفسه حقاً على أحد، ولا يطالب أحداً بحق. 3- أن يلتمس الأعذار لهم ولا يُماريهم وأن يغضَّ النظر عن عيوبهم. 4- أن يجتنب فعل ما يكرهون ويتحاشى ايذاءهم وغيبتهم. 5- ألا يحقد على أحد منهم، وإذا خامر قلب واحد منهم كراهة له تودد له حتى يزول ذلك عنه. 6- ومن كلماته العظيمة وتوجيهاته السديدة قال: إذا وجدت في قلبك بغض شخص أو حبه، فاعرض أعماله على الكتاب والسنة، فإن كانت أعماله فيهما مبغوضة وأنت تبغضه فأبشر بموافقتك الله عز وجل ورسوله، وإن كانت أعماله فيهما محبوبة وأنت تبغضه، فاعلم أنك صاحب هوى، تبغضه بهواك، ظالم له ببغضك إياه، وعاصٍ لله عز وجل ورسوله مخالف لهما، فتُبْ إلى الله تعالى من بغضك، واسأله عز وجل محبة ذلك الشخص وغيره من أحبائه وأوليائه والصالحين من عباده لتكون موافقاً له عز وجل. وكذلك افعل فيمن تحبه، اعرض أعماله على الكتاب والسنة فإن كانت محبوبة فيهما فأحبه، وإن كانت مبغوضة فأبغض عمله كي لا تحبه بهواك وتبغضه بهواك وقد أمرتَ بمخالفة هواك، قال تعالى: (ولا تَتَّبِعِ الهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) ومن وجوه إصلاحه أنه كان يوجه خطابه إلى عامة الناس أن يتوبوا إلى الله تعالى ويتخلوا عن الأخلاق الذميمة والمعاصي التي وقعوا فيها، قال في إحدى مواعظه: ملائكتكم تتعجب من وقاحتكم، تتعجب من كثرة كذبكم في أحوالكم، كل حديثكم في الغلاء والرخص وأحوال السلاطين والأغنياء، أكل فلان، ولبس فلان، وتزوج فلان، واستغنى فلان ، افتقر فلان، كل هذا هوس ومقت وعقوبة، توبوا واتركوا ذنوبكم، وارجعوا إلى ربكم دون غيره، اذكروه وانسوا غيره. ومن وجوه إصلاحه أنه كان يركز في دروسه على نصرة العامة والفقراء وإيثارهم، ويجعل الاهتمام بشؤونهم من علامات الإيمان، ويشن حملة شديدة على الذين يظلمونهم، وعلى الأغنياء الذين يخصون أنفسهم دون إخوانهم من الفقراء بأطايب الأطعمة ، وأحسن الكسوة ، وأطيب المنازل ، وكثرة الأموال.
Показать все...
👍 2 2
00:56
Видео недоступноПоказать в Telegram
بداية التاريخ الإسلامي لفضيلة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي
Показать все...
2.89 MB
6
AUD-20240705-WA0035.mp311.66 MB
2👍 1
أولا: الإعداد الديني والعلمي. والذي يتحدد حسب عمر الطالب وحاله، فإن كان ممن يقصدون تصحيح العبادة من الناس والعامة، درسه الشيخ عقيدة السنة وفقه العبادات، مع اهتمام خاص بالنابهين من الطلاب ليكون داعية بين الناس، بالإضافة إلى التدريب على الوعظ والخطابة والتدريس. أما إذا كان الدارس طالباً من طلبة المدرسة، فإنه يتلقى إعداداً أوسع يتضمن حوالي ثلاثة عشر علماً تشتمل على التفسير والحديث والفقه والخلاف(الفقه المقارن) والأصول والنحو والقراءات وغيرها. ثانيا: الإعداد الروحي: ويستهدف تربية المريد حتى يصبح صفاء بلا كدر، ويصير مع النبي ﷺ في عقله ومشاعره، ويكون دليله وقدوته، وليصل المتعلم إلى ذلك عليه أن يلتزم السنة في كل شيء وأن يتصف بصفات أساسها المجاهدة والتحلي بأعمال أولي العزم وهي: 1- ألا يحلف بالله عز وجل لا صادقاً ولا كاذباً، لا عامداً ولا ساهياً حتى يترك الحلف بالكلية، وبذلك يفتح الله تعالى له باباً من أنواره يدرك أثره في قلبه. 2- أن يجتنب الكذب هازلاً أو جاداً. 3- أن يفي بما يعد، وأن يعمل على ترك الوعد أصلاً لأن ذلك أضمن له من الوقوع في الحلف والكذب. 4- أن يجتنب الدعاء على أحد ولو ظلمه، ولا يقابله بقول أو فعل، فإن فعل ذلك ارتفع في عين الله تعالى ونال محبة الخلق جميعا. 5- أن يجتنب لعن شيء من الخلق وإيذاء ذرة فما فوقها، فذلك من أخلاق الأبرار. 6- ألا يشهد على أحدٍ من أهل القبلة بشرك أو كفر أو نفاق، فذلك أقرب لأخلاق السنة وأقرب للرحمة وأقرب إلى رضا الله تعالى، وهذا يورث العبد رحمة الخلق أجمعين. 7- أن يجتنب النظر إلى المعاصي وأن يكف جوارحه عنها، لأن ذلك يسرع في ترقية النفس إلى مقامات أعلى. 8- أن يقطع طمعه من الآدميين فذاك الغنى الخالص والعز الأكبر والتوكل الصحيح. 9- أن يتواضع والتواضع أصل الأخلاق كلها وبه يدرك العبد منازل الصالحين الراضين عن الله تعالى في السراء والضراء. وقد حرص الشيخ عبد القادر أن يبتعد المريد عن كل ما ينزل مكانته الاجتماعية كالبطالة والعيش على هبات المحسنين وسؤال الناس، وحثه على الاشتغال بالكسب والتجارة مع مراعاة قواعد الأخلاق والأمانة . وحذر طلابه من الضعف أمام عطاء الأغنياء أو الطمع بنوالهم، لأن تملقهم من أخطر الأمور على دين المرء وعلى خلقه شريطة أن يحسن الظن بهم وألا يتعالى عليهم. وذكر موفق الدين ابن قدامة صاحب كتاب "المغني" وأحد مستشاري صلاح الدين، أنه كان يتخرج من مدرسته ثلاثة آلاف طالب كل سنة، أي تخرج منها نحو مئة ألف طالب في المدة التي أمضاها الشيخ رحمه الله تعالى في التدريس. وانتشر تلاميذه في أنحاء العالم الإسلامي في ذلك الوقت، دعاة ومرشدين ومصلحين، وحفظ التاريخ أسماء المشهورين منهم، ولا داعي إلى ذكر أسمائهم ومراتبهم، فهم كثيرون في مختلف بلاد العالم الإسلامي شرقا وغربا. وقد وصف ابن قدامة المقدسي طريقة الشيخ عبد القادر في التعليم وأثره في طلبة العلم، فقال: دخلنا بغداد سنة إحدى وستين وخمس مئة، فإذا بالشيخ عبد القادر ممن انتهت إليه الرياسة ببغداد علماً وعملا واستفتاء، وكان يكفي طالب العلم عن قصد غيره من كثرة ما اجتمع فيه من العلوم والصبر على المشتغلين وسعة الصدر، وكان ملء العين وجمع الله تعالى فيه أوصافاً جميلة وأحوالاً عزيزة وما رأيت بعده مثله. وكان يوضع للشيخ منصة عالية(منبر) ليجلس عليه عند إلقاء الدرس، وكان الناس جميعهم على كثرتهم يسمعون صوته البعيد منهم كالقريب. وكرس الشيخ عبد القادر معظم أوقاته للمدرسة فكان لا يخرج منها إلا يوم الجمعة إلى المسجد. ونتابع ترجمة هذا الإمام في الدرس القادم إن شاء الله تعالى . اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، يا رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
Показать все...
6👍 4
Выберите другой тариф

Ваш текущий тарифный план позволяет посмотреть аналитику только 5 каналов. Чтобы получить больше, выберите другой план.