🔻مذكرة علم الكلام🔻

لما كانت تطرأ إشكالات في ذهن المسلمين نتيجة نقص المعرفة أو تأثير المخالفين، لا سيما في هذا الزمان الذي انفتحت فيه أبواب الإشكالات، وتُرك المجال لكل قائل ليقول ما شاء كيف شاء، ازداد الضغط على كثير من الناس فوقعوا تحت تأثير الأوهام والأباطيل، فكان لزاما على الباحثين والعلماء أن يتابعوا تلك الأفكار ويعيدوا بحثها وينقوا صحيحها من باطلها، ويقدموها لعامة الناس، لعل ذلك يساعد في تقويم الأمور ولو بأدنى طريق. ومن الإشكالات التي انتشرت دعوى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام شك في الله أو في قدرته على إحياء الموتى، وأن الشك طريق للأنبياء، مع التغافل عن الفرق بين الشك والبحث، فكان من اللازم إعادة بحث ذلك وبيانه. كما أضفنا بحوثا في معاني تتعلق بالدعاء وفاعليته ونفعه، وأسباب عدم تحقق الدعاء في الوقت المرغوب، وقد رأينا أن عدم فهم أصول هذه المسألة على وجهها كان سببا في انحراف بعض الناس الذين التقينا بهم، فكتبت فيها بحثا موجزا أرجو أن يكون نافعا في بابه. وأضفنا بحثا في مفهوم «الطبع» و«الختم» المذكور في القرآن الكريم، حيث يظن البعض أن ذلك بجبر من الله تعالى، وأن الله تعالى يخلقه في قلب العباد من دون مقدمات كسبيّة ناشئة من اختيارهم الذي يحاسبون بناء عليه، فرأيت أن أعمل بحثا موجزا أحلل الآيات الكريمة لغويا وأذكر بعض النقولات النفيسة لأعلامنا من أكابر المفسرين والمحققين بيانا لهذه المسألة المهمة. وليس لنا إلى غير الله تعالى حاجة ولا مذهب الأصلين للدراسات والنشر (١٤٤٦ هـ) مِن هِجرةِ سيِّدِ المُرسلِين ﷺ للطلب والشحن: http://wa.me/962790924582

من غرائب الزمان أنَّ كلَّ منحرفةٍ أو فاشلةٍ في تكوين الأسرة وخلق حياة طبيعية داخل بيت الزوجية؛ صارت مرشدةً اجتماعية توجه نصائحها للمرأة المسلمة العفيفة، المرابطة في صناعة الأجيال!؛ كأن المسلمة التي استجابت لفطرتها صارت ساحةَ المواجهة، وكل أصابع الاتهام تتّجه نحوها، ولسان حال خَرَجَات الفاشلات يقول؛ أنا عازبةٌ وأعيش حياة الرّفاه ! وهي وإن كانت تحجب عن الأنظار ما تعانيه من فراغٍ غريزي وقلقٍ يلازم من ألحدَ عن طريق الفطرة؛ تسعى لتحفيز المتزوجة لمعركةٍ وهمية ضدّ زوجها، لأنه في أنظارهنّ أصل البلاء، فهو الذي قيّد حريتها في تذوق حياة الرّفاه التي تنعم في ساحتها مريدات الانستغرام!...، ولذلك كان تنوير المرأة المسلمة خصوصًا التي هي من الفئة المذكورة؛ واجبًا استباقيًا وعملا اصلاحيا، حتّى لا تنجر بنات المسلمين خلف هذه الشِّعارات الفارغة، فينفرط عقد الأسرة وحبل المجتمع أكثر ممَّا هو عليه!.

يشكك البعض بدليل الحدوث في أن السكون غير وجودي وعليه يجوز ازليته والجواب عنه أن مبنى دليل الحدوث أن الجسم يتعاقب عليه معنيان لا ينفك عنهما وهذان المعنيان هما تحيزه لا عن تحيز سابق في غيره وهذا اصطلحنا على تسميته بالسكون تحيزه عن تحيز سابق وهذا اصطلحنا على تسميته بالحركة وهذان المعنيان لا ينفك عنهما الجسم بأدنى تأمل ثم نقوم بتحليل كل من المعنيين ونبدأ بالحركة فالحركة مكونة من مفهومين 1. التحيز في مكان 2. عن تحيز سابق نلاحظ أن المفهوم الثاني اعتباري غير وجودي وعدمي لكن نحن موقنون أن شيئا حصل اثناء الحركة وحصوله يدل على وجوده فيستحيل أن يحصل المفهوم الثاني لانه اعتباري عدمي، والعدم لا يحصل أما المفهوم الأول فهو الذي كان به حصول الحركة فيكون مفهوما وجوديا بلا مرية والآن نحلل مفهوم السكون فنجده كالحركة مكونا من مفهومين 1. التحيز في مكان 2. لا عن تحيز سابق في غيره فالأول وجودي كما سبق الكلام عليه في مفهوم الحركة والثاني سلبي فلا يكون وجوديا وإذا ثبت أن جزء السكون وجودي جرت عليه قاعدة المبرهن عليها في غير هذا الموضع أن ما جاز عدمه استحال قدمه ملاحظة جريان هذه القاعدة على هذا المفهوم يشترط فيه أن يكون جزء منه وجوديا وليس بالضرورة كله وجوديا أدلة أخرى تؤيد مذهب أهل السنة

أقول المسار الحوزوي اليوم والمرجعي إجمالا الذي يصر على أن القرآن لم يحرف ويستجلبون الأدلة ما أمكنهم على ذلك ممتاز جدا 1. لأنه سيربك الوضع لأن الأمان في نقل الصحابة لكل آية من القرآن دون خيانة لابد أن يستصحب فيما تواتر من إخبارهم بفضل أبي بكر كما شرحناه بالمشجرات 2. الأمان سوف يرتفع عن النقل عن المعصومين لأن أخبار تحريف شديدة التراكم تفوق الألف وفيها من المعتبر الشيء الكثير وفي الأسانيد شخصيات تدور عليها الرواية قال يوسف البحراني (لو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كما لا يخفى؛ إذ الأصول واحدة، وكذلك الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ) الدرر النجفية (298/2) يقول المجلسي (الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره. وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة المعنى. وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسًا. بل ظني أن الأخبار في هذا لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ) مرآة العقول (525/12) قال يوسف البحراني 1186 ه يشير أن الصحابة لا يؤمنون على نقل القرآن لكونهم خانوا الوصية (لعمري إن القول بعدم التغيير و التبديل، لا يخرج عن حسن الظن بأئمة الجور، وأنهم لم يخونوا الأمانة الكبرى، مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضررا على الدين) الدرر النجفية (298)

ما هي أفضل كتب في التزكية ترشدنا إليها؟ 1. تربيتنا الروحية 2. المستخلص في تزكية الأنفس 3. مذكرات في منازل الصديقين والربانيين ميزة هذه الكتب أنها جمعت بين التراث الصوفي عند الأمة وأدواق أئمته وربطه بالكتاب والسنة بالتفصيل دون أي عبارات مشكلة وصاحبها صاحب طريقة ومرب وبلغ مرحلة الفتح والمشيخة في التسليك. والشيخ ملم بالكتاب والسنة بشكل عجيب، وكان الشيخ بشار عواد يتفاجأ من قوة استحضاره واستشهاده بهما.

كل يوم أربعاء سننشر قصة هداية لأحد المتابعين فلذا أي شخص مهتدي لا ينسى التواصل معي ليخبرني بقصته @othmanalhorastani ودمتم في رعاية الله

فقال: يا بنت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت، قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر. فامرتهم بالرشاد فبايعوا ابا بكر عين الأحاديث التي طعنوا بها بصحبه حببتني بهم ثم انصرفت عن هذا المذهب وكذا كذبهم على بني امية والعباس بسبب ان بنو امية قتلوا بعض ائمتهم اذا ائمتهم عندهم عقائد خفية ويتناسون ان كبار التابعين و بعض الصحابة قتلوا آنذاك وما كانوا يخفون شيئا وكذا العباسيون بنفس الحجة وقد ثبت تعذيبهم لابي حنيفة ايضا وموته بسجونهم وكذا احمد وغيره فهل هؤلاء عندهم عقائد خفية يا رافضة؟؟؟ هذا تابع للموضوع الذي قبله وخلاصته انهم جعل المظلوميات واللطميات اشارات الى اخفاء الامام لعقائدهم الخلاصة اذا تعلمت اللغة وعلم الكلام وعرفت مراتب الأدلة وتجردت عن الهوى ستكون سنيا حتما وتترك ذاك الرفض الغبي والان ولله الحمد انا حنفي ماتريدي اتبع تلميذ محمد الباقر 😉 الان انا ادرس العلوم الشرعية تنبيه : تركي للتشيع كان عندما كان عمري 16 سنة قبل ثلاث سنين

رسالة من أحد المهتدين فيها عبر لمن شاء أن يعتبر وقد لا أوافق على بعض الاستدلالات ولكن بالجملة تبصره بمذهب أهل حق ممتاز ونافع ومفيد مع حداثة سنه . !!!!!!!!!!!! انا احمد من البصرة انت تعلم ان البصرة كانت معقل اهل السنة في الزمان الماضي ويا اسفا على محافظتي انها صارت بعد ان كانت حصنا حصينا لاهل السنة بلدة رافضية فنشئت بينهم ومن اكثر ما يركز عليه الشيعة ويغفل عنه اهل السنة هو التلقين يلقنونهم وهم رضع حب ال البيت ولا يقصدون بحبهم الميل القلبي بل سب الصحابة بل يكون المذهب عند بدهيا فطريا والنقطة التي كانت سبب التحول هي اني كنت محبا لكتاب الله جل وعلا لا اعرف لم؟ ولكن كنت ارى فيه انه الحضن الدافئ الذي يهدأني ويجيب عما يعتري نفسي من اسئلة وعندها في ذاك الوقت وانا ابن 13 سنة استمعت اول مرة لمقطع لشخص ملحد يشكك فيه بالقران وبالإسلام وغيره المقطع كان سخيفا لكني لم انم ليومين بعد سماعي له فعزمت بعدها على ان استثبت من الدين الذي انا عليه واتجرد عن الهوى القران الذي هو كتاب الله كان ما بدأت به لما تحققت من تواتره ونظرت بروايات الائمة الذين كنت ادعي عصمتهم كان لا بد ان ارجح الإمام او القران فالقران اعتنت به الأمة جمعا ورواية وتبينا امة كاملة ترامت اطرافها في كل بقاع الارض منذ عصر الصحابة والامام لا ينطق عن الهوى وهو معصوم بكل ما اختار وقرر فلما عقدت المقارنة اخترت القرآن لسبب تركت بسببه التشيع الذي هو التقية، التقية لا يتأتى عند وجودها اثبات اليقين بوجه وان سلمت عصمت الامام؛ فالامام كما ثبت عنه انه يمارس التقية وهنا نقول عندما مارس التقية واعتذرت بهذا العذر حين اضل اهل السنة اذ كان يعلمهم مذهبهم وعقائدهم ويرتضيه لهم فلم لا اقول بالعكس انه مارس التقية من الشيعة خاصة انهم ملازمون له لا يأمن مكرهم ولا شرهم فما يعتذرون به انه مارس التقية خوفا من بني امية والعباس اقدر ان ادعيه في اصحاب الإمام خاصة وانهم قد يكونون كاصحاب النبي وحاشاهم واين الحسن والقبح الذي يوجب على المولى جل شأنه ان يهدي الناس به وقد رأينا العكس انه ساهم باضلالهم بل جعل دمية بايدي العباسيين ثم وان ادعو ملازمتهم للامام اي الرافضة فقد لازم ائمتهم كثير منا بل اقول من يقدم خبر عامة الناس ام خبر الالف وقد علمنا ان عامة الناس رأوههذه الاوجه اخي الحبيب تخرج عقائد الشيعة من دائرة اليقين الى دائرة الشك وقد راينا انه عليه الصلاة والسلام حفظه الله من ذاك الامر اذ كان الصحابة يلازموه بكل موطأ يطأه صلى عليه ربي ويتفق خبر العامة والخاصة اذا ما اخبروا عنه اما هؤلاء فظلام على ظلام ونرجع للمعصوم ما اعتمدوا عليه هي معارضتهم اليقيني بالظني فمثلا احاديث توهم الاساءة لابي بكر رضي الله عنه وكذا مولانا عمر ياخذونها ويفهمونها بفهم ينطبق عليه قول الشاعر اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم هذا اذ كان الدليل محتملا فكيف ان عارضه القطعي الذي هو التواتر والاجماع هذا غير الكذب الذين يستحلونه وقد رأيتهم بعيني يكذبون ويجيزونه عندنا بالعراق الكذب على المبتدع من زعيم طائفتهم ووراث كفرهم السيستاني فالامامة اذا علمت ذاك ما هي الا امر ظني غالب الظن بخلافه هذا وانت جاهل باليقين فاذا عرضته على احكام اليقين بطلت حتما بداية الهداية عندما عرفت مراتب الأدلة فعرفت ان ابا بكر تواتر فضله وكذا الاربع الخلفاء وان القرآن عدل الصحابة جميعا فما يصرفني عن ذاك العموم الا قرينة وهذه القرينة يجب ان تكون بقوة القران ودون ذلك خرق القتاد اذ مطاعنهم بالصحابة احاد ومنها ما لا طعن فيه كرواية ابي شيبة وقول مولانا عمر انه سيحرق الدار عليهم مع حبه لها وما ذاك الا لخوفه على المسلمين الفرقة اذ قالت فاطمة رضي الله عنها انصرفوا راشدين حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة