م.محمد أكرم أبو غوش

لما كانت تطرأ إشكالات في ذهن المسلمين نتيجة نقص المعرفة أو تأثير المخالفين، لا سيما في هذا الزمان الذي انفتحت فيه أبواب الإشكالات، وتُرك المجال لكل قائل ليقول ما شاء كيف شاء، ازداد الضغط على كثير من الناس فوقعوا تحت تأثير الأوهام والأباطيل، فكان لزاما على الباحثين والعلماء أن يتابعوا تلك الأفكار ويعيدوا بحثها وينقوا صحيحها من باطلها، ويقدموها لعامة الناس، لعل ذلك يساعد في تقويم الأمور ولو بأدنى طريق. ومن الإشكالات التي انتشرت دعوى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام شك في الله أو في قدرته على إحياء الموتى، وأن الشك طريق للأنبياء، مع التغافل عن الفرق بين الشك والبحث، فكان من اللازم إعادة بحث ذلك وبيانه. كما أضفنا بحوثا في معاني تتعلق بالدعاء وفاعليته ونفعه، وأسباب عدم تحقق الدعاء في الوقت المرغوب، وقد رأينا أن عدم فهم أصول هذه المسألة على وجهها كان سببا في انحراف بعض الناس الذين التقينا بهم، فكتبت فيها بحثا موجزا أرجو أن يكون نافعا في بابه. وأضفنا بحثا في مفهوم «الطبع» و«الختم» المذكور في القرآن الكريم، حيث يظن البعض أن ذلك بجبر من الله تعالى، وأن الله تعالى يخلقه في قلب العباد من دون مقدمات كسبيّة ناشئة من اختيارهم الذي يحاسبون بناء عليه، فرأيت أن أعمل بحثا موجزا أحلل الآيات الكريمة لغويا وأذكر بعض النقولات النفيسة لأعلامنا من أكابر المفسرين والمحققين بيانا لهذه المسألة المهمة. وليس لنا إلى غير الله تعالى حاجة ولا مذهب الأصلين للدراسات والنشر (١٤٤٦ هـ) مِن هِجرةِ سيِّدِ المُرسلِين ﷺ للطلب والشحن: http://wa.me/962790924582

https://www.facebook.com/share/v/KqtUZKeSAbJnCRoQ/?mibextid=TrneLp الشيخ المحقق إبراهيم خليفة رحمه الله تعالى يشترط على الشيخ سعيد فودة للإجازة ألا يسكت عن أحد يقدح في مذهب أهل السنة، ويثبت ذلك في الإجازة المكتوبة..

🛑مقطع مهم جدا يبين بالكامل سياق حديث الغدير وما الذي جرى مع سيدنا علي قبل أن يصل إلى غدير خم وكم كان الجو مشحونا ضده قبل أن يصل لموقعة الغدير مشاهدة ممتعة يمكنك سماع المقطع بدقيقتين فقط بخاصية التسريع

الرد على أ.د. علي جمعة في مسألة الشيخ ابن عربي - د. سعيد فودة https://youtube.com/watch?v=kEvfAqV70Mo&si=WG_MJJoOCD56dPO0

يقول د. علي جمعة في تسجيل -يظهر أنه جديد له- في ماليزيا: "أجمع أهل التصوف وأجمع علماء الصوفية أن محيي الدين هو الشيخ الأكبر والكبريت الأحمر. فلما يأتي واحد فيكفره أو مثلا يكفر الإمام الشافعي ويقول أنه "سيخرج في أمتي إبليس محمد بن إدريس" فهذا يعني قليل الأدب قليل الديانة قليل الخُلُق ضعيف العقل. لأن هؤلاء الأكابر بذلوا المجهود الأتمَّ وكتبوا للأمة ما جعل الإسلام أكثر انتشارا وأكثر قبولا وأكثر إجابة على كل أسئلة الخلق من خلال الكتاب والسنة". فيقال: أولا: د. علي جمعة لا يخفى عليه أن من مشايخ الصوفية من كفر ابن عربي، مثل علاء الدولة السمناني رحمه الله. فالقول بأن ابن عربي محل إجماع من الصوفية باطل. فهل هذا يخفى على د. علي جمعة؟ يقينا لا. ثانيا: لماذا يحشر د. علي ذكر الإمام الشافعي رضي الله عنه وعنا به وجزاه عنا وعن المسلمين خيرا في ضمن كلامه؟ تعظيما لشناعة الطعن في ابن عربي، فقط. ثالثا: يقول د. علي إن من يكفر ابن عربي فقليل ديانة ضعيف عقل. فيقال: ممن كفّر ابن عربي الأئمة العز ابن عبد السلام والتقي السبكي والبدر ابن جماعة والعلاء البخاري والشمس ابن الجزري... وغيرهم كثير ١. فهل د. علي غافل عن موقف هؤلاء؟ يقينا لا. فهل يجهل د. علي كون هؤلاء وغيرهم من أكابر علماء المسلمين؟ يقينا لا. فيبقى أن د. علي متعمد لهذا التغافل استغلالا لجهل مَن يعظمه ويثق بكلامه، ليرسخ في قلبه أن ابن عربي محل إجماع لا يخالِف فيه إلا ضعيف دين ضعيف عقل. وستجد من الجهلة من يصدقه في كل ما يقول -بعضهم يصح تسميتهم بـ (المطبلاتية)-، فيكون كلامه هذا مرجعا يقينيا في مقابل أي كلمة تقال في ابن عربي ومذهبه. رابعا: قول د. علي: "لأن هؤلاء الأكابر بذلوا المجهود الأتمَّ وكتبوا للأمة ما جعل الإسلام أكثر انتشارا وأكثر قبولا وأكثر إجابة على كل أسئلة الخلق". فهنا سؤال لازم وهو: كيف يكون ما كتب ابن عربي جاعلا الإسلام أكثر انتشارا وقبولا وأكثر إجابة على الأسئلة؟ ما الأمور التي قررها ابن عربي تجعل الناس متقبِّلين للإسلام أكثر؟ منها ما ذكره د. علي في تسجيلات سابقة له من القول بانقلاب العذاب عذوبة، فإن هذا يظهر الإله المذكور في الإسلام أكثر رحمة بخلقه جميعا. ويتصل بذلك من مقالات ابن عربي القول بأن كل موحد وإن لم يؤمن بعد بلوغ الدعوة لا يخلد في النار، وكذلك كل مشرك أو معطل بذل وسعه في النظر لا يخلد في النار. وكذلك قوله بأن من أعطى الجزية من أهل الكتاب فقد أدى ما عليه فيسعد، أي يكون من أهل النجاة يوم القيامة وإن بقي على دينه في الدنيا ما دام قد أعطى الجزية. لذلك فإن مذهب ابن عربي محقق لكون الجميع آيلا إلى السعادة، كانت السعادة في الجنة أو في النار. هل هناك أجمل من هذا؟! إذن: يريد د. علي تمرير هذه المقالات الفاسدة المخالفة للضروري من الدين على أنها تجعل الناس يتقبلون الدين -وهذا نص عليه في تسجيل سابق، وفي تسجيل سابق ثان قال إن الناس سيحتاجونه بعد ثلاثين سنة-. خامسا: قد يكون مقصود د. علي من تعظيم ابن عربي لهذه الدرجة تمرير هذه المقالات فقط، فيكون ابن عربي مجرد جسر لتمرير هذه المقالات. سادسا: يقول د. علي: "من خلال الكتاب والسنة"٢. فيقال: هذا للأسف الشديد تمويه ظاهر لمن له أهلية في فهم الكتاب والسنة وفي فهم أن الكتاب والسنة مُبِينان، وإلا فكيف يخفى على جميع المسلمين أمر موجود مقرر في الكتاب والسنة مثلا في أن العذاب ينقلب عذوبة إلى أن يجده ابن عربي في القرن السادس الهجري؟! و((الحق)) أن هذه المقالات التي جاء بها ابن عربي واحتفى بها د. علي وغيره إنما هي اختراق في ما يتوهم ثغرات في فهم النصوص الشريفة مع تلبيس وتلاعب بدلالة النصوص الشريفة لكي توافق المراد. الآيات الكريمة تفيد دوام كون الكافرين في النار؟ نعم. الآيات الكريمة تفيد دوام حركات التعذيب وطرقه؟ نعم. لكنها لا تفيد أن أهل النار يشعرون بالعذاب إلى الأبد! ثم إن أصل لفظ (عذاب) (عذب)، وهذا يقال على الماء الطيب، فحتى ما يدل على العذاب يدل على غيره -وهذا محل دعوى أن مرجع قول ابن عربي الكتاب والسنة-. وكذلك الآيات الكريمة تفيد بأن هناك من هم أهل النار، وذُكر منهم معاندون ومقلدون، فليس يلزم ذلك في غيرهم. وكذلك فإن النص الشريف دال على وجوب مقاتلة أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، فهذا هو المطلوب منهم! والحاصل أن د. علي يريد أن يوهم من يستمع إليه بأن لمقالات ابن عربي المخالفة للضروري من الدين أصلا من الكتاب والسنة، لكن المشكلة عند الجهلة الذين لم يفهموا القرآن الكريم حق فهمه فلم يعلموا هذه المفهومات القرآنية التي تحتاج إلى ولي (يوحى إليه) لكي يشرحها.

سابعا: يظهِر د. علي جمعة من مدة قليلة مقالات مخالفة للضروري من الدين على أنها من الدين نفسه، وأن ما عليه جماعة المسلمين كلهم قبل ابن عربي وقبله إنما هي أنظار في الدين واجتهادات وليست الدين نفسه -قال ذلك في تسجيل له يقرّب به قول ابن تيمية بفناء النار-. وهذا في الحقيقة تحريف للدين من داخله ممن يتصدر على أنه أكبر علماء عصره، متصدرا في المسلمين وغيرهم على أنه ممثل للمسلمين ولأهل السنة -مثلا قد شاركَتْ مجلات وجرائد عالمية كلامه في جواز إلغاء النار وفي نجاة اليهود والنصارى-. ((وبهذا يكون د. علي جمعة أخطر بكثير جدا على المسلمين من مؤسسة (تكوين) ومن أغبيائها وسفهائها المهرجين)). فلا بد من تنبيه المسلمين إلى هذا الخطر العظيم. ثامنا: من المؤسف الانشغال في هذا الأمر لضرورة كون د. علي وأتباعه يثيرونه في هذه الأيام في مقابل متابعة ما يجري في دار العزة أعان الله مولانا أهلَها ونصرهم وزادهم عزة. ااااااااااااااااااااااااااااااا ١ بغض النظر عن الموقف الشخصي من تكفير ابن عربي. ٢ إلا إذا كان مراد د. علي من قوله: "من (خلال) الكتاب والسنة" ظاهر اللفظ وأنها الفراغات التي هي الثغرات، فيكون صحيحا!

هذا يدل على أهمية أصول الفقه للمسلمين. المشكلة أن المترجم لم يفهم هذا الخطاب فكان تعليقه في النهاية في خطر الطعن في السلف، ولم يذكر أصول الفقه وتراث الأمة المنبني عليه. وإن نظرنا إلى ما هو حقيقة الأمر فالذي به يبقى المسلمون مستمسكين بفهم الشرع الشريف كما تمسك به المتقدمون ليس مجرد تقليد المتقدمين، فإنه لم يزل هناك مجتهدون باحثون في الكتاب والسنة، وهؤلاء كانت لهم آلة قوية تزيد قوة مع الزمان في كشف تصور جهات الدلالة وقوتها وفي الأدلة عليها، وبمراعاتهم لها وصلوا باجتهاداتهم إلى ما وصل إليه المتقدمون... كما لو عرفت أن آلاف الناس قالوا إنهم وصلوا جزيرة الكنز باتباعهم خريطة معينة، فأنت أولا تختبر هذه الخريطة في أنها أصلية فعلا أو لا، فإذا توكدت من كونها أصلية يمكن أن تتبع ما تدل عليه من سلوك هذا الطريق وذاك الطريق كما فعل من تقدّم، فتجد نفسك قد سلكت ما سلكوا. ثم إن يفيدنا أن الذي ينقطع عن أصول الفقه الذي هي آلة الاجتهاد فالشيء الوحيد الذي سيبقيه متمسكا بفهم الإسلام على ما عليه جماعة المسلمين التعصب، فإذا فقد هذا التعصب انتقل الإنسان إلى الكفر أو الضلال بتحريف الدين جزئيا أو كليا كما يفعل الحداثيون، وكذلك كما يحصل عند التيمية والأحباش في شذوذاتهم عما أجمع عليه المسلمون. https://www.facebook.com/share/QFFoG4qWuttPmCyG/?mibextid=xCPwDs

نعم يلزم الاهتمام بـ (ظاهرة) مركز تكوين، لا من حيث كون هذه المجموعة تستحق الملاحقة العلمية، فهؤلاء معروفون ومستواهم معروف، وهو سخيف جدا... السيرة النبوية مشكوك فيها لأن مخطوطات سيرة ابن إسحاق نادرة. الحديث مشكوك فيه لأنه لا يوجد نسخة أصلية من صحيح البخاري. فلان من ساداتنا الصحابة رضي الله عنهم وعنا بهم فعل كذا وفلان قال كذا. وهذا الهبل الذي سيقولونه قد قالوه أو قالوا ما يشابهه وما هو في مستواه، ولهم سقف لن يقدروا على تجاوزه. فهم ليسوا بشيء علميا، مجرد حمقى متهورين يقرؤون بهدف البحث عن ثغرات، ثم عندما يتوهمون أنهم وصلوا لشيء يقول من هو على شاكلتهم: البخاري ليس اسمه محمد إسماعيل، بل اسمه (جمعة محمد إسماعيل)! هذا المستوى من الهبل لا يستحق إلا أن يذكر في (ذيل أخبار الحمقى والمغفلين). لكن الخطر المفروض في تأثيرهم بالعوام، فالمفروض أن العوام هم من سيتأثر بثرثراتهم المكرورة إن يكن عند العوام قابلية للانخداع، لكن إذ إن هؤلاء قد اجتمعوا معا فنتن رائحة بعضهم ستنتقل إلى الجميع، ومجرد إشاعة سمعة كون هؤلاء زنادقة ستجعل أغلب العوام ينفرون عنهم ويشنعون عليهم. يبقى قليل من العوام يتوهم أنه مثقف غير متعصب، أو من الشباب الذي يريد تجديد الدين لأن الدين (الكلاسيكي) "مش عاجبه"، وهذا القسم من الناس يكفيه تنبيه واضح مثل الذي قاله الشيخ أحمد الطيب* -جزاه الله خيرا ونفع به المسلمين وأعانه على نصرة دينه- في أن مجموعة (تكوين) جهلة غير مختصين في العلوم الشرعية الشريفة مع كونهم مغترين بأوهامهم. وهذا الكلام المباشر يقتضي إسقاطا كاملا لهذه المجموعة بكل من فيها، الكلام في الدين ينفع لكل من هب ودب؟! كيف وهناك من يقضي عمره في دراسته والبحث فيه؟ طيب هل هؤلاء مختصون؟ هل لهم أهلية علمية؟ واقعيا لا**. إذن: ليس هذا بعشك فادرجي... وبعبارة أخرى: "امشي من هنا يا واد منك له لاصفخك على نافوخك". ااااااا ثم يقال: المتوقع أن نشر هؤلاء الحمقى لمقالاتهم سيجعل الكثير يرد عليهم، ونعم، كثير من الرادين ستكون مقالاتهم ضعيفة كذلك، لكن هذا كذلك سيكون مستفزا لإعادة البحث والتنقيب من كثير، وسيكون مفيدا في تقوية الخطاب الإسلامي مع الوقت، مثل لقاح من بكتيريا ضعيفة يؤهل إلى الحماية من بكتيريا أقوى... وسينتج من ذلك أن تصير الشبهات التي يتبجح بها هؤلاء الزنادقة بالية مستسخفة من الصغير والكبير، بإذن الله تعالى. اااااااا الخطاب العلمي واجب ولازم دائما، في تقرير الحق وفي الرد على هؤلاء التافهين وعلى غيرهم، لكن عندما يكون مستوى هؤلاء المتطفلين لهذه الدرجة فسهام النقاش العلمي الجاد ستمر فوقهم ولن تصيبهم لأنهم أقصر من أن يطولوها... وإذ إن المخوف منه تأثر العوام، والعوام قد لا يفهمون بعض الخطاب العلمي... فيمكن اقتراح أن يُنتهج طريقة رد مناسبة مع هؤلاء بالسخرية من جهلهم، فمجرد بيان مستواهم الحقيقي كاف في تنفير من عنده أدنى احترام لعقله عنهم. والحمد لله هناك إخوة عديدون عندهم أهلية الفضح الساخر اللاذع للسخافات الطافية من بالوعة أولئك الزنادقة، فلعلهم إن أخذوا بعض وقتهم في ذلك يصلون بالناس إلى أن يستحي أكثر متابعي الزنادقة من الانتساب إليهم أو حتى إظهار أنه يتابعهم. اااااااااااااااااا وبعد هذا يجب التنبيه على أن خطر (تكوين) ضعيف تافه بالمقارنة بخطر من ينتسبون إلى الاشتغال بعلوم المسلمين ممن يسرّبون مقالات مخالفة للضروري من الدين تحت عنوان "المسألة خلافية". خطر هؤلاء أكبر بكثير. ومولانا الله. ااااااااااااااااااااااااااااااا * كلام شيخ الأزهر على (تكوين) https://www.facebook.com/share/v/VsV8jokDKVQLRJ5B/?mibextid=w8EBqM وذكر في كلامه أن الآيات الكريمة في سورة الحج تنطبق عليهم، وهذا مفيد لعامة المسلمين المعظمين للقرآن الكريم على الأقل في أن يستفزهم لمراجعة كون المذكور في الآيات الكريمة منطبقا بالفعل على هؤلاء الجهلة، وبهذا ينتبه العامة إلى أن الله تعالى هو الذي يحذر من اتباع هؤلاء. ولا بد من الاعتراف بأن الشيخ الطيب قائم بسد ثغرة كبيرة وإن كان عنده بعض مقالات خطيرة. ** في هؤلاء د. سعد الهلالي، وهو ممن يظهر أنهم من أهل الاختصاص بحكم دراسته وتدريسه، لكن ما ظهر من هذا الشخص يدل على جهله الشديد كذلك... قبل سنين كان له لقاء في قناة العبرية، في بداية اللقاء كان ينكر كون الخلافة أمرا شرعيا، وفي أثناء ذلك اللقاء قال إن العثمانيين قد أخذوا الخلافة من العباسيين وهم الخلفاء الشرعيون! للأسف التسجيل حذف من موقع القناة.