سعد خضر

في تعلم اللغات من النصائح التي تظهر أو يتداولها الناس هي النهي عن حفظ الكلمات والإقبال على الاستماع والممارسة. والحقيقة إن النصيحة هذه على إطلاقها خطأ بشكل كبير؛ إذ إن أهل ما في تعلم أي لغة هو معرفة مفرداتها (كتابة وصوتًا) وما تدل عليه وكلما زادت الحصيلة اللغوية لمتعلم اللغة زادت قدرته على التصرف والتعامل بها. فالنهي عن حفظ الكلمات مطلقًا خطأ؛ وإنما ما عليك فعله هو حفظ المفردات ومراجعتها واستعمالها والتعامل معها في سياقات مختلفة.

حاشية: بداية المرأة لا تصنع الرجل ولا تحدد معايير الرجولة، الرجولة شأن خاصٌ بالرجال حصرًا. والذي في تلك الكلمة ليس معناه أن المرأة بدورها تُحيله رجلًا، وإنما تستحثه وتدعوه ليمارس فعله الكامن في داخله، الشكر والامتنان والتقدير -مثلًا- من عوامل الحثّ على الرجولة وإلهامها...

كيف تساعد امرأة صالحة رجلها ليلعب دور الرجل؟ الإجابة: تلهمه، إذ تستخدم كل ما لديها كامرأة لتستحثه ليكون رجلًا. جون إلدريردج

بيني وبين أول خطبة على المنبر من الآن حوالي ١٥ سنة، _طبعا صاحب ذلك انقطاعات- ومع طول تلك المدة لا أدرى نفسي خطيبا أو بمعنى آخر كل مرة الموضوع كل مرة يكون شاقًا وصعبًا

الكلام عن مقاطعة (الدواء) والهبل دا وحض الناس عليه وجعله دينًا وأن الناس تشتغل ببدائل من دماغها لا يعدو إلا أن يكون إجرامًا وإفسادًا، ومشاركة منشوراته حرام وعدوان وجهل. ومن كانت مشاركته أو نصحه بتلك المقاطعة للدواء سببًا لضرر أحد فهو معتدٍ آثم.

مش عارف ليه طالع في دماغي أحدثكم عن واحدة أحسن الأكلات في التاريخ بالنسبة لي: ألا وهي فطير شرقي بالجبنة والسجق🌚 مجرد التفكير فيها بس يشعر بالسعادة، المفروض مخترعها ياخد جايزة نوبل للسلام..

مؤخرًا تابعت بعض العروض في ندوة علمية (أونلاين)، وخطر لي أكثر من معنى أودّ تسجيلها مستندة إلى الذوق الشخصي ولا أدرى إن كان يوافقها أدبيات وبروتوكلات العروض البحثية عمومًا أم لا: أولاً: التحضير الجيد لإلقاء البحث واستعراض الموضوعات ينبغي ألا يكون مجرد قراءة من ورقة، وإنما هو مهارة يُتدرب عليها، وليست مجرد سرد وتلاوة للمكتوب مسبقًا. هو عرض يستعان فيه بالمكتوب لكن يشتمل على قدر من الشرح والاستطراد والأداء الشفهي الإلقائي. وليس معنى هذا ألا يستعان بالأوراق مطلقًا! ثانيًا: عند تجهيز عرض الباوربوينت لا ينبغي أن تكتب المحاضرة من الوورد في الباوربوينت، وإنما تكتب العناصر الرئيسة والأفكار الفرعية تحتها التي تجعل المشاهد مستحضرًا لهيكل البحث، لا أن ينسخ كامل البحث أو معظمه ثم تلاوته. ثالثًا: اختيار نوع الخط وحجمه ولونه وخلفية الشريحة التي يستعرض فيها العمل أمور من الأهمية بمكان، فلا ينبغي اختيار خط صغير أو خطوط حادّة في كتابتها غير مريحة في رؤيتها، وإنما ينبغي التعرف على الخطوط الصالحة للعروض. رابعًا: التنويع في استعمال إمكانيات الاستعراض بين المخططات، والتقسيمات، والصور -إن استدعى الأمر-.

المنشور اللي نزل واتحذف دا عفريت القناة اللي نزله، وخلاص لحقنا الموضوع، دول أهل الحديث حبايبنا برضو🌚

عند التدقيق؛ فإنه يصعبُ على السلفيّ بسبب تعظيمه المبالغِ فيه لأهل الحديث أن ينصف أبي حنيفة بصفته ممثلًا لأهل الرأي، -أو عموم مخالفي أهل الحديث غيره- حيثُ لا يرى ممثلين للدين والاجتهادَ إلا أهل الحديث، فكلامهم وإجماعهم هو الحق لمجرد صدروه عنهم! فإذا انضاف لهذا ما أضفي من هالةٍ بعدُ بسبب العامل الزمني والثقل التاريخي وانتصار أهل الحديثِ وسطوتهم وغلبةِ روايتهم ورؤيتهم لكثيرٍ من الحوادث والمخالفين؛ فإن الأمر سيكون أشدُّ، والذي ينظرُ إلى اللحظة التاريخية التي يتكلم فيه المحدثون في أهل الرأي، لن يجدَ إلا قومًا من العلماء يتكلمون في قومٍ من العلماء كلٌ له حجته وكلٌ له برهانه على ما يذهبُ إليه من الرأي.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «كما أن الله نهى نبيّه أن يصيبه حزن أو ضيق ممن لم يدخل في الإسلام في أول الأمر فكذلك في آخره؛ فالمؤمن منهي أن يحزن عليهم أو يكون في ضيق من مكرهم. وكثير من الناس إذا رأى المنكر، أو تغير كثير من أحوال الإسلام: جزع وكلَّ وناح كما ينوح أهل المصائب وهو منهي عن هذا بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام، وأن يؤمن بأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وأن العاقبة للتقوى، وأن ما يصيبه فهو بذنوبه، فليصبر إن وعد الله حق، ويستغفر لذنبه، وليسبح بحمد ربه بالعشي والإبكار»