سعد خضر

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم، ووفقنا وسددنا وهدانا الصراط المستقيم..

أكيد هتدعولنا😀

من ذكر الله تعالى تلاوة كتابه وفهمه ومذاكرة العلم. ابن تيمية

نعيد على نفسنا ما دام كبرنا وما عاد حد يعيد علينا 🚶🏻

بطبيعة الحال (وبالذات في مجتمعنا) يميل الرجال لممارسة السيطرة المباشرة، والنساء لممارسة السيطرة غير المباشرة. أمّا الشخصية الأكثر نضوجًا، فهي التي تقيم توازنًا صحيًا بين الاحتياج للعلاقات، وبين التعامل في هذه العَلاقات باحترام وحرية ودون سيطرة. أيضًا العَلاقات الصحية فهي العَلاقات التي تمارس العطاء مع الأخذ، وليس الأخذ فقط أو العطاء فقط، وهدفها تحقيق مصلحة الآخر ومصلحة النفس في توازن صحّي. ولأن الشخصية الناضجة تشعر بقدْر كافٍ من الأمان في نفسها فإنها لا تميل للسيطرة في العلاقات؛ وإنما تطلق الآخر حُرًّا؛ إذ تؤمن أن الحبّ الحقيقيّ لا ينمو في القيود ولا يحتمل السيطرة. د. أوسم وصفي

الشخص الذي يعاني لا يحتاج إلى تحليل للمشكلة، أو حتّى حل لها. ربما يأتي هذا في مرحلة تالية، لكن المهمّ جدًا بالنسبة لمن يعاني أن يجد من يشعر به، ويفهمه ويُقدّر معاناتِه. هذا يساعده على التّفكير والتّركيز، وربّما أن يجد بنفسه حلًا للمشكلة، أو أن يكون أكثرَ انفتاحًا على حلِّ يُقدَّم له من الخارج. [أوسم وصفي، صحة العلاقات]

مهما كان تحليل ظاهرة الذكورية، أو التحذير من فكرهم وأسبابه: لا يبقى إلا حل واحد بيد الأولياء: لا تُنكح ابنتك من واحدٍ من هؤلاء ولو كان دقنه بتجرجر أمامه، فأن تزوجها لشاب عادي بيصلي وله كبير يترد عليه أحفظ لها مائة مرة من أن تزوجها لواحد من هؤلاء ولو زعم أنه شيخ الإسلام ويتكلم بالشرع..

في كتابه فن البحث العلمي ينبه بيفردج على فكرة مهمة عن جمع الشهادات في الملاحظات الميدانية حول انتشار الأمراض المعدية، يمكن الإفادة منها في العمل البحثي وقراءة التاريخ فيما يمكن تسميته الفصل بين الرأي والرواية في حكاية التاريخ، وضرورة التنبه لهذا:

"وأحيانا يحور الفلاحون، وغير المتخصصين بوجه عام، شهادتهم بحيث تتفق وآراؤهم الخاصة. كما أن أولئك الذين لم تدرب عقولهم على النظام، يميلون إلى ملاحظة وتذكر الوقائع التي تدعم آراءهم، ونسيان ما عداها. ولهذا، فمن الضروري التحري بدقة وتمحيص للتأكد تماما مما لاحظوه، حتى يمكن الفصل بين ملاحظاتهم وبين تفسيراتهم".

[فن البحث العلمي]