Jamal-Alshami جمال الشامي

"العاقل إذا خاطب العاقل فهم وإن اختلفت مرتبتاهما في العقل، فإنهما يرجعان إلى سنخ العقل، وليس كذلك العاقل إذا خاطب الأحمق، فإنهما ضدّان، والضّدّ يهرب من الضدّ".

[تصحيح الأحكام وبطلانها]: لكي يصح الحكم يجب أن تجري العلّة في جميع معلولاتها؛ لأنها المؤثرة في الحكم، وإلا عاد النقض على تلك العلة وثبت بطلان الحكم. مثال: الحكم: "كل صيام في يوم حزن فهو باطل". عاشوراء يوم حزن؛ لأن الحسين قتل فيه (علّة). صيام عاشوراء باطل؛ لأنه يوم حزن (حكم). إذا لم يصح الحكم في بطلان صيام رمضان فالحكم باطل: رمضان شهر (حزن)؛ لأن علي بن أبي طالب قتل فيه (علّة). صيام شهر رمضان باطل؛ لأنه شهر حزن (حكم).

الحديث يَدُلُّ على الترهيب من احتجاب المسؤول عن حوائج الناس وقبح ذلك وتحريمه وأنه كبيرة للوعيد الشديد على ذلك، ولأنه من صفات الجبابرة وأهل البغي والفساد والمتغلبين أمراء الجور والظلم والعناد، "ومقتضى الخبر وجوب تسهيل الحجاب على من ولي أمراً من أمور الرعية ليصل إليه ذوو الحاجة من فقير، ومظلوم، وغارم، ومديون، وابن سبيل، وخائف".

لم يتغير الوضع: "إنه قَدْ نزل من الأمر مَا قَدْ ترون، وإن الدُّنْيَا قَدْ تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها، فلم يبق منها الا صبابه كصبابة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل أَلا ترون أن الحق لا يعمل بِهِ، وأن الباطل لا يتناهى عنه! ليرغب المؤمن فِي لقاء اللَّه محقا، فإني لا أَرَى الموت إلا شهادة، وَلا الحياة مع الظالمين إلا برما" الإمام الحسين عليه السلام

لم يتغير الوضع: "إنه قَدْ نزل من الأمر مَا قَدْ ترون، وإن الدُّنْيَا قَدْ تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها واستمرت جدا، فلم يبق منها الا صبابه كصبابة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل أَلا ترون أن الحق لا يعمل بِهِ، وأن الباطل لا يتناهى عنه! ليرغب المؤمن فِي لقاء اللَّه محقا، فإني لا أَرَى الموت إلا شهادة، وَلا الحياة مع الظالمين إلا برما" الإمام الحسين عليه السلام

"الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبداً أنك تفهم". " في مجتمعنا، يقدس أصحاب الشهادات، ويتم بخس حق الباحثين والمفكرين، وكأن أخذ شهادة من قبل منظمة معينة هو الشرط الأساسي في أن تفهم بالمجال. في بعض المهن قد تكون الشهادة ضرورة لبدء العمل، لكن في كثير من العلوم أجد التجارب الذاتية والبحث الخاص بعقل حر، قد يصل إلى نتائج متفردة".

كتاب في أصول الدين بقيمة أرض آنذاك في اليمن ١١٦٨هـ/١٧٥٤م:

" الجهاد في سبيل الله يأتي على كل طاعة، فمن أطاع الله في أداء فرائضه واجتناب محارمه، فهو مجاهد لنفسه في طاعة ربه واتباع أمره، وترك هوى نفسه، فلا جهاد أفضل من مجاهدة النفس لردها عن هواها فيما يرديها من مجاهدة الشيطان عدو الله فيما يدعوها إليه من ذنوبها ومعاصيها".