لُبابُ البَيان

«إذا تُكفى همك ويغفر لك ذنبك» اللهم إن همومنا من هموم إخواننا وبصلاتنا على نبيك ﷺ نستدفع بها ظلماتٌ تراكمت، وبلاء امتد..

كفى بهذه الشهادة :)) علي الطنطاوي في #الذكريات

تُجلى عليك عروس المعرفة ولكن على غير كفؤ، وإنما يحل النظر إذا كان العقدُ جائزًا. *فغضَّ الطرفَ إنك نمير*

ابن قيم الجوزية

لقد كان شوقي (لسان العرب) الذي يعرب عن آلامها وآمالها، ويصوّر أفراحها وأتراحها، فما مر بالعرب بل بالمسلمين حدث إلا كانت لشوقي قصيدة فيه، لذلك كان شعره ديوان العرب في هذا العصر. - علي الطنطاوي في #الذكريات

أولى البرية طُرًّا أن تُواسيه عند السرور الذي واساك في الحزنِ إن الكرام إِذَا مَا أَسْهَلُوا ذَكَرُوا من كان يألفهم في المنزل الخشنِ - ورد بلا نسبة في حماسة القرشي

قراءة هذه العيد مع ذكريات علي الطنطاوي رحمه الله. كنت قد شاركت مؤلفات الشيخ كلها -تقريبًا هنا- : علي الطنطاوي، وقرأتها كلها فيما أظن إلا [ذكريات علي الطنطاوي] وجاء وقتها في هذا العيد :)) ذكريات علي الطنطاوي 1 ذكريات علي الطنطاوي 2 ذكريات علي الطنطاوي 3 ذكريات علي الطنطاوي 4 ذكريات علي الطنطاوي 5 ذكريات علي الطنطاوي 6 ذكريات علي الطنطاوي 7 ذكريات علي الطنطاوي 8

الحمد لله رب العالمين مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون الحمد لله نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده الحمد لله أتم نعمته ونشر أرج رحمته وأعمّ بركة أيامه على عباده المؤمنين. الحمد لله مثبت المؤمنين الحمد لله واعد الصابرين أعاد الله عليكم الأعياد وأنتم في أحسن الحال حامدين شاكرين.🌷

يا رب أغث عبادك المستضعفين في كل مكان يجأرون فيه لرحمتك يا رب أغث عبادك المستضعفين في كل مكان يجأرون فيه لرحمتك يا رب أطعمهم من جوع وأمّنهم من خوف يا رب أطعمهم من جوع وأمّنهم من خوف يا رب أظلّهم يا رب برّد عليهم يا رب أعز المجاهدين وانصرهم وأعل رايتهم واجعل لنا ولهم من دعاء الصالحين في هذا اليوم العظيم نصيبا.

رقّقوا قلوبكم برؤية هذه المشاهد المقدّسة والمشاعر الغامرة، وحلقوا مع أصوات التلبية وتأملوا صوت التوحيد الذي أتى بكل موحّد من كل فجّ عميق. تأملوا هذا العَود العظيم الذي تعود معه كل نفس صغيرة خاضعة لله ذاكرة شاكرة على ما هداها إلى الإيمان وإن كانت من قبل في غفلة أو لم تكن تدري من قبل شيئًا. ثم تحمد الله على أن داخلك تعظيم هذه الشعيرة فتنالُ رحمة الله ولطفه ونعيم تعظيمه.

ما من يوم أرى فيه المشاعر أحيا وأبعث وأشجى وأوقف وأخشع وأكبر من يوم عرفة وهذا حال الناظر البعيد فكيف بحال من عاين وشهد! والمؤمن الكيّس لا يغفل عن إلقاء نفسه في مواطن الخشية ويتحرّاها ويستغلّها، ويطلب الإعانة على شهودها بالذكر والصدق والإخلاص. وتلكَ نعمةٌ من يقدّرها؟