معالي المطوع

إغراق شباب جزيرة العرب؛ بالملهيات والمنكرات؛ أمر مقصود، حتى ينشغلوا عن قضايا الأمة، حنى يعيشوا لأنفسهم؛ لا لدينهم، وأمتهم، وبدأت معالم هذا الإفساد الممنهج تظهر للجميع، وليأتين يوم؛ يعير فيه المؤمن بإيمانه؛ كما كان يعير الفاسق بفسقه؛ وفي جزيرة العرب مهبط الوحي والرسالة.

قوموا الليل ولو بركعة؛ واذكروا إخوانكم في غزة والسودان، وسائر بلاد المسلمين.

قو موا الليل ولو بركعة؛ واذكروا إخوانكم في غزة والسودان، وسائر بلاد المسلمين.

ليس المقصود هنا أن المسجد الأقصى؛ هو فقط الجامع القبلي، لكن هذا هو اسمه؛ فقد كان يسمى بجامع الأقصى، لكن مساحة؛ المسجد الأفصى؛ كما هو واضح في الصورة باللون الأزرق ويحتوي على عدة مساجد؛ ومن ضمنها الجامع الأقصى، ردنا الله إليها فاتحين.

تنبيه مهم: هذا هو المسجد الأقصى، وليس كما يتوهم أكثر الناس، أن المسجد الأقصى هو قبة الصخرة. #المسجد_الأقصى

هذا هو المسجد الأقصى، وليس كما يتوهم أكثر الناس، أن المسجد الأقصى هو قبة الصخرة.

كم هي كثيرة تلك المشاريع؛ الدعوية والخيرية والجه/ادية التي توقفت للأسف، بسبب شح المال، مع أن المال المحتاج له لهذه الأعمال؛ ليس بالكثير، ومئات الألوف تنفق في ما لا ينفع لا في الدين ولا الدنيا، فأين أهل الأموال؛ لينفقوا في سبيل الله؛ فيوسع لهم في رزقهم في الدنيا؛ ويثابوا في الآخرة، يحدثني أحدهم عن قوم ليس بينهم وبين الانقضاض على عدوهم الزنديق المجرم الكافر؛ إلا حاجتهم لبعض المال الذي يعينهم على العمل؛ فيا للحسرة.

معظم الأنظمة الطاغوتية؛ اليوم تعظم حدود سايكس وبيكو، أعظم من حدود الله، وتعظم الحاكم، أكثر من تعظيم الله، وهذه ردة وكفر وشرك. #سايكس_وبيكو

أي دليل وحجة وبرهان؛ على عمالة جُل؛ حكام العرب وردتهم؛ مثل حصارهم لأهل غزة؛ إذعانًا في طاعة ولاة أمرهم الصهاينة، لو لم يكن لهذه الأحداث؛ التي حدثت في غزة ثمرة؛ إلا التبصر بحال هؤلاء المرتدين؛ لكفى بها ثمرة، فإياك إياك؛ أن تكون بعد هذه الأحداث؛ كما كنت قبلها، فبلاؤنا والله في الصهاينة؛ يهون أمام بلاؤنا في حكام العرب.

قَال مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ: «مَنْ أَسَاءَ سِرًّا فَلْيَتُب سِرًّا، وَمَنْ أَسَاءَ عَلَانِيَة فَلْيَتُب عَلَانِيَة؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ وَلَا يُعِيرُ، وَالنَّاس يعيروك وَلَا يَغْفِرُونَ».