معالي المطوع

لا تأخذك الانشغالات عن حظّك من قيام اللّيل ولو بركعاتٍ يسيرة؛ فالخلوة بالله تُزيل حجب الغفلة عن القلبِ وتُقوّي فيه ركائز الثّبات.

اللهم إخواننا في غزة، اللهم إخواننا في السودان، اللهم فك أسرانا وأسرى المسلمين.

قال رسول اللَّه ﷺ: "البخيلُ من ذُكرت عِنده، فَلَم يُصلِّ علَيَّ". اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

مَشْروعيَّة الدِفاع عن النفس والمال والعرض: في صحيح مسلم وغيره أن رجلًا قال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار.

الله الله في الدماء المعصومة، فليس أعظم عند الله منها إلا الشرك، في الحديث: «لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا».

سُنَّة المُدَافَعَةٌ بَيْن الحَق والباطِل مُسْتَمِرة؛ وكُلَّما ازْدادَ أهل الباطِل تماديًا في باطِلهم، لابد أن يزداد أَهَل الحَق مُدافعةً للباطِل، فَلا تَراجُع ولا رُكون، إنما صبر وجهاد ومدافعة، حتى يرث الله الأرضَ ومن عليها.

ذهب الحنابلة والشافعية والحنفية؛ إلى جواز إقامة صلاة الجمعة خارج المسجد؛ ولو بدون سبب، وقال المالكية أنها تجب أن تقام في المسجد.

شاهد كيف يقوم الرافضة بإعدام إخواننا المسلمين من أهل السنة في العراق، هؤلاء هم من يثني عليهم من لا خلاق لهم، حسبنا الله ونعم الوكيل. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في النصيرية: "هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم على أمة محمد أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم"

لعن الله الرافضة فوق كل أرض؛ وتحت كل سماء، والله مايعادلهم في الكفر أحد، وما أضر بالإسلام والمسلمين مثلهم.

ذكر ابن القيم (40 فائدة وثمرة) في الصلاة على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في كتابه (جلاء الأفهام) وهذه بعضها: 1. أنها سبب كفاية العبد ما أهمه. 2. أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة. 3. أنها سبب لقضاء الحوائج. 4. أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. 5. أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه؛ لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه، وعلى آله، وهذا الدعاء مستجاب، والجزاء من جنسه. - اللهمّ صلِّ وسلم على سيّدنا محمّد.