معالي المطوع

قَال مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ: «مَنْ أَسَاءَ سِرًّا فَلْيَتُب سِرًّا، وَمَنْ أَسَاءَ عَلَانِيَة فَلْيَتُب عَلَانِيَة؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ وَلَا يُعِيرُ، وَالنَّاس يعيروك وَلَا يَغْفِرُونَ».

‏لكنَّ السودان، لا بواكي لها. #السودان_المنسية

هناك شرخ كبير بين أفراد العائلة في هذا الزمن للأسف الشديد، ولإعادة اللحمة بين أفراد العائلة؛ أنصح بقلة النقد؛ وتجنب استفزاز الآخر؛ والنصح. برفق؛ والاحترام المتبادل، والكلام الطيب، ويفضل عمل حلقة قرآنية في البيت؛ يجتمع فيها أفراد العائلة؛ فتحفهم الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده، ويكون هناك يوم محدد لاجتماع العائلة والأقارب؛ فهذا أدعى لتقوية أواصر العائلة.

لا تغفلوا عن السودان؛ فهي تعاني بصمت. #السودان_المنسية

قال الشيخ محمود شاكر رحمه الله: (ولولا دَويُّ القُرآنِ في الأذان، ولولا كلمةُ التوحيدِ التي نزلتْ في جِذرِ قُلوبِ الأمَّةِ رِجالًا ونِساءً، لَتَفارَطَ عِقدُ هذه الأُمَّةِ العظيمةِ تحت النَّكباتِ كما تتفارَطُ حَبَّاتُ عقْدٍ وَهَى سِلْكُهُ وهلك).

إذا كنت تريد أن تكسب؛ ملايين الحسنات بثواني؟ عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنه».

الله أكبر ولله الحمد: لحظة انقضاض أحد آساد الإسلام؛ على خنازير كانوا يهمون بحرق القرآن؛ فأصابهم بجروح بالغة، ثم قتل شهيدًا؛ نحسبه والله حسيبه.

شبه الرسول ﷺ الخوارج بكِلاب أهل النار؛ لأن مثلُهم عند الكفار كمثل الكلب عند صاحبه؛ يوجهه كيف يشاء لقتال عدوه، ويحميه كذلك من عدوه، ولهذا كان قتال الخوارج أعظم أجرًا من قتال المشركين، وعلى مر التاريخ كان الخوارج خنجرًا في خاصرة الأمة، وهم يرون أن قتال المرتدين؛ أولى من قتال الكفار، ولذلك سلم الكفار منهم ولم يسلم المسلمين، في الحديث: (الخوارجُ كلابُ أهلِ النارِ)، أي وربي كِلاب أهل النار.

مسألة حرمة الخروج على الحاكم الظالم؛ مسألة خلافية وليست قطعية؛ كما يتوهم البعض، وقد قرر بعض السلف جواز ذلك، منهم؛ سعيد بن جبير، والحسين بن علي، وابن الزبير؛ والحسن البصري؛ وغيرهم، ولكن هذا يكون بشروط؛ مثل غلبة الظن في القدرة على إسقاطه وتولية من هو أصلح منه؛ وعلى أن لا يجر الخروج عليه؛ مفسدةً أعظم، «فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح».