مختارات - منصور الحذيفي

وقرأتُ عن حزن العراقيين في المشرق على احتجاب مجلة الرسالة،حتى قالوا:ليتهم ألغوا تمثيلهم الدبلوماسي ولا تنقطع تلك المجلة فهي خير تمثيل لمصر. محمد صالح فرحات

لم يُبقِ جودُك لي شيئاً أُؤَمِّلُهُ ترَكتَني أصحبُ الدنيا بلا أمَلِ ابن نباتة السعدي قاله في سيف الدولة

‏على ورقة عنوان كتاب «الداء والدواء» لابن قيّم الجوزية، كُتب بيت شعر صادق في حق الكتاب: هذا كتـابٌ لو يبـاعُ بوزنـه ذهباً لكان البائعُ المغبونا

"ما لي وللدُّنيا ما أنا في الدُّنيا إلا كراكِبٍ استظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَ راحَ وترَكَها". ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قصة لص كان من سوء حظه أن دخل بيت الأديب إبراهيم المازني -رحمه الله- ليسرقه.. المازني يحكي ما حصل 😁👆🏻

الكتاب غير مُبَدَّف، ورفعت الفهارس وحدها هنا مصوّرةً: (https://drive.google.com/file/d/1ER79Oy30ojkOLQcmzNvzsCfW1x0DLqPt/view?usp=drivesdk)

#مكتبتي أنا كثير الأُنس بآراء المعري ومذاهبه في اللغة، فهو غوّاص مسبار، صاحب نظر لطيف قلَّ نظيره، خاصة في الصرف والعروض. وإني لآسى على علمه المفرق في الكتب، فتجد مسألة في شرحه لشعر أبي تمام، وأخرى في "عبث الوليد" شرحه على شعر البحتري، وأُخَر يأتي بها مستطردا في رسائله كالصاهل والشاحج، والفصول والغايات. حتى رأيت هذا البحث النافع، الذي تم نفعه بفهارس للمسائل التي تكلم فيها أبو العلاء ومواضعها في كتبه المطبوعة، فكان فيه مَقنَع. وحُقَّ لمثله أن تُلَزَّ أقواله بأقوال غيره من الصرفيين والعروضيين، وممن هو أولى بالتقدمة عليهم، ممن لا يخلو منهم كتاب.

القراءة - وإن أضنتنا وأبكتنا - فهي مصدر سعادة، ترفع أقواما وتضع آخرين، تعمر العقل والروح، تنسينا الآلام، تؤنِس وحشتنا. القراءة هي الصديقة الوفية، ورفيقة الدرب التي تحثّنا على الخير وتسوقنا إلى البرّ، لا تنفد لذتها، ولا تفسد ثمارها في كل فصول العام. القراءة مسؤولية قبل أن تكون متعة.

"أرسلْ دموعَك لا أقول اسْتَبْقِها ‏ فأخو الهوى يبكي على أحبابِه".

وَمَن عَثَرَ علَى شَيءٍ مِمَّا طَغى بِهِ القَلَمُ ، أَو زَلَّتْ بِهِ الْقَدَمُ ، فَليَدرَأْ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ، وَيُحضِر بِقَلبِهِ أَنَّ الإِنْسَانَ مَحِلَّ النِّسيَانِ، وَأَنَّ الصَّفحَ عَن عَثَرَاتِ الضِّعَافِ مِن شِيَمِ الْأَشرَافِ، وَأَنَّ الحَسَنَاتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ وَمَا تَوفِيقِي إلَّا باللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَإِلَيهِ أُنِيبُ. البهوتي - مقدمة كشاف القناع