لطائف وآداب

{فمَن تابَ مِن بعد ظُلمه وأصلحَ فإنّ اللّٰه يتوب عليه إنّ اللّٰهَ غفورٌ رحيمٌ}. [المائدة: 39]

قال أبو عبد الله الذهبي: "مَنْ طلب العلم للعمل كَسَره العلم، وبكى على نفسه، ومَن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرِّياء، تحامق، واختال، وازدرى بالناس، وأهلكه العُجْبُ، ومقتَتْهُ الأنفس {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس:٩ و ١٠]، أَي دسَّسَهَا بِالفجُور وَالمَعْصِيَة."                                             من كتابه البحر العجَّاج والماء الثَّجَّاج سِيَر أعلام النُّبلاء

بعدما ركبت إلى موقف السلام والجو حَارٌّ يَارٌّ ظمئتُ حتى كنتُ أحسب بالقيعان ماءً وما بها من ماء، حتى انتهيت إلى السلام، جعلت أنظر إلى المحلات أرجو أن أجد فيها ماءً ليس يدعم مُنتجوه الملاعين، فدوَّختُ نفسي ولم أظفر ببُغيتي، حتى عزمت على المُضي إلى بلدتي دون شرب الماء، فلما وصلت إلى السيارة التي تُقلِّني وجدتُ عندها آخر محل ووجدت عنده هذه الزجاجة المباركة، فكان فرحي بها فرح الفلاح بالغيث بعد الجَدْب، فشربتُ حتى ارتويت، وذُقتُ لذة الماء البارد على الظمإ، ولذة دعم إخواني في الأرض المقدسة، وتذكرتُ قول حبيبي بأبي هو وأمي: "مَن ترك شيئًا لله عوَّضه اللهُ خيرًا منه".

" فإنَّ قِيمتَك على قدرِ هِمَّتك".

إني كلما أتممت قراءة كتاب وتلذذت بما تذوقته من المعرفة منه ووجدت مثل الثَّلَج على قلبي= تحسَّرت على كل وقت لم أهبه لكتاب أقرأه، وقلت في نفسي: قد والله ضيعتُ كثيرا، أسفا، وتذكرتُ قولة أحمد بن حنبل رضوان الله عليه: "الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب؛ لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجتُهُ إلى العلم بعدد أنفاسه".

إني كلما أوفيت نهاية كتاب وتلذذت بما تذوقته من المعرفة ووجدت مثل الثلج على قلبي تحسرت على كل وقت لم أهبه لكتاب أقرأه، وقلت في نفسي: قد والله ضيعتُ كثيرا أسفا، وتذكرت قولة أحمد بن حنبل رضوان الله عليه: "الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب؛ لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجتُهُ إلى العلم بعدد أنفاسه".

إذا انفتل المرء إلى كتاب فأتمه عن آخره ومكث في فصوله وأجزائه يفيد من علم كاتبه لا سيما إن كان متقدّمًا، ثم نظر في وقته الذي بذله فيه، وعدد ما ضاع من أوقاته لو قضاها في مثل ذلك: أدركته الحسرة من فوات عمره في اللهو والفيس وأضرابه، وأن المرء إذا ما غمس نفسه في كتب العلم وأقبل عليها بالدرس والتأمل والمذاكرة أصبح منه ما أصبح. ولكن العلم عزيز طريقه لا يناله إلا ثلة من الأصفياء ثم إن الناجين من مهالك النفس الحاملة له قليل. ولأمر ما كان العلم طريقًا إلى الجنة، وكان المتنكب لحمله على وجهه أول من تسعر به النار، وكان أبو هريرة رضي الله عنه إذا حدث بحديث الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار يغشى عليه خوفًا ووجلًا. أحمد عبد الحميد

الصَّغير السِّن الكبير المَحَل قال المُعزِّي في أولاده: وصغيركم عندي العزيزُ فإنني أطوي لفُرقته جوًى لم يصغرِ ذاك المُقدَّم في الفؤاد وإن غدا كُفئًا لهم في المُنتمى والعُنصرِ إنَّ البنان الخمس أكفاء معًا والحَلْيُ دون جميعها للخنصرِ

النفس تشتهي مكة 😭

الواحد يود والله إنه يتخلق بخلق كريم زي كظم الغيظ بس هو بينافي حظ النفس والانتصار لها وأنا نفسي بتعز علي وبتجرحني كلمة القريب غير المتوقعة، فالله المستعان الله المستعان!