677
Obunachilar
+124 soatlar
+17 kunlar
+3330 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
قال رؤبة:
مَسْلمَ، لا أنساك ما حييتُ
لو أشرب السُّلوان ما سليتُ
ما لي غنًى عنك وإن غنيتُ
قال في مختار الصحاح: والسُّلْوَانَةُ بِالضَّمِّ خرزة كانوا يقولون إِذَا صُبَّ عَلَيْهَا ماءُ الْمطر فشربه الْعاشق سلا، واسم ذَلِكَ الْماء السُّلْوانُ بِالضَّمِّ أَيْضًا، وقيل السلوان دواء يُسْقاه الْحزين فيسلو والأَطباء يسمونه الْمُفْرِح.
تأمَّل، يقول وإن شرب ماء الفرح ليسلو ما سلا عن مسلم، لأنه لن يجد في نفسه غناء عنه وإن غني، والغنى يشمل كل ما يُغني من مال وجاه وأحباب، فمَن كان مسلم هذا يا سيدنا رؤبة حتى تحمل له كل هذه المعاني الجليلة؟!
❤ 1
ما خُنتُ هواكَ ولا خَطَرَتْ
سلوىٰ بالقلبِ تُبَرِّدُهُ
هذا وفاء لا يكاد يكون موجودا، إذ كانت عدم خيانة الهوى موجودة بين العشاق كثيرة، أما ألا يهجس في خاطره سلوى -وإن صغرت- تكون بردا لقلبه من لظى الهوى؛ فذا والله عجب عُجاب!
❤ 4
متعرفش -الوالدة- وناس كتير إنه أحيانا يعلق معاك بيت من الشعر أو كلام معين تفضل تدندن بيه كدا من غير سبب في الروحة والجاية، حتى أحيانا ممكن تبقا في وسط جَمْع من البشر وتفضل تنشده في وسطيهم عادي ومش مهتم بقا بردود أفعالهم أو كدا
فدا أمر محتاج لتفسير!
❤ 3
بيت أحمد شوقي:
بيني في الحُبِّ وبينكَ ما
لا يَقدِرُ واشٍ يُفسِدُهُ
معلق معايا جدا وعمال أنشده في الروحة والجاية، أمي لما شافت كدا قالت:
ربنا يجوزك يا بني!
❤ 3
Photo unavailableShow in Telegram
عيدية ماما مصر ليا بعد ما صليت العيد مع العميد 🤭
🥰 2😁 2
العيد
قالوا: سُمِّي العيد عيدًا، لأنّه يعود بالسُّرور على النّفوس. قلتُ: فإن لم يَعُد عليك بما هو أهلٌ له؛ فأنت البائس الحزين؛ إذ لم تجد قَدْر ساعة من سُرور تُصلح فيه ما تلف من كثرة الهَمّ، وما بلي من طُول الفِكْر، وما جَمُد من تجدّد العناء.
أَسْعدُ النّاسِ في هذا العيد: هم هؤلاء الأطفال الصِّغار؛ لا يحملون هَمًّا، ولا يخشون فقرًا، ولا يُقاسون دنيا، في كلّ يومٍ لهم عيدٌ، وفي يوم العيد خاصّة لهم كون من الفرح والسّعادة.
أيّها الكبار البؤساء، إذا أردتّم أن تستشعروا لذّة العيد؛ فلاعبوا أولئك الصّبيان في يومٍ هو في خيالهم كالجنّة في خيالنا، وداعبوهم في عالمهم المُطرَّز بالفرح والمرح، وأتحفوهم بالهدايا والأموال؛ يكن في يومكم بعضُ ما في يومهم، وحسبكم بما في بعضه!
إنّ يوم العيد يومٌ عظيم من أيّام الدّنيا، شرعه الله لينفض عن النّاس غُبَار الهموم، ويُذهب عنهم رجز الأحزان.
وشرع لهم من قبله يومًا تُمحى فيه الخطايا، هو يوم عرفة، يوم الطّاعة والمغفرة، كما جعل لهم رمضان شهر طاعة ومغفرة، ليتخلّصوا من خطاياهم بما أدّوه من معروف وبذلوه من خير؛ فيستقبلوا يوم العيد بقلوب جديدة، وأنفس خفيفة، وأرواح سعيدة.
وممّا يُشعر بجمال العيد: فعل الجديد، رُوي أنّ خمرويه بن أحمد بن طولون كان يخرج يوم العيد فيصطاد الأُسُود.
قد يكون الأمر غريبًا عليك ومستهجنًا لديك، لكنّه يرى أنّه يصنع لنفسه سعادة يومه، وأحرى بك أنت أيضًا أن تفعل ما تحبُّه نفسُك، حتّى ينالك حظٌّ من السّرور، ولا أرى لك أفضل من أن تُدخل أنت سرورًا على غيرك؛ فتزور قريبًا، أو تُسعد فقيرًا، أو تُلاعب صغيرًا، أو تُمازح صديقًا، أو تُداعب حبيبًا؛ فترى الأفراح تتوالى على قلبك الصّغير!
❤ 4
Repost from لطائف وآداب
العيد
قالوا: سُمِّي العيد عيدًا، لأنّه يعود بالسُّرور على النّفوس. قلتُ: فإن لم يَعُد عليك بما هو أهلٌ له؛ فأنت البائس الحزين؛ إذ لم تجد قَدْر ساعة من سُرور تُصلح فيه ما تلف من كثرة الهَمّ، وما بلي من طُول الفِكْر، وما جَمُد من تجدّد العناء.
أَسْعدُ النّاسِ في هذا العيد: هم هؤلاء الأطفال الصِّغار؛ لا يحملون هَمًّا، ولا يخشون فقرًا، ولا يُقاسون دنيا، في كلّ يومٍ لهم عيدٌ، وفي يوم العيد خاصّة لهم كون من الفرح والسّعادة.
أيّها الكبار البؤساء، إذا أردتّم أن تستشعروا لذّة العيد؛ فلاعبوا أولئك الصّبيان في يومٍ هو في خيالهم كالجنّة في خيالنا، وداعبوهم في عالمهم المُطرَّز بالفرح والمرح، وأتحفوهم بالهدايا والأموال؛ يكن في يومكم بعضُ ما في يومهم، وحسبكم بما في بعضه!
إنّ يوم العيد يومٌ عظيم من أيّام الدّنيا، شرعه الله لينفض عن النّاس غُبَار الهموم، ويُذهب عنهم رجز الأحزان.
وشرع لهم من قبله يومًا تُمحى فيه الخطايا، هو يوم عرفة، يوم الطّاعة والمغفرة، كما جعل لهم رمضان شهر طاعة ومغفرة، ليتخلّصوا من خطاياهم بما أدّوه من معروف وبذلوه من خير؛ فيستقبلوا يوم العيد بقلوب جديدة، وأنفس خفيفة، وأرواح سعيدة.
وممّا يُشعر بجمال العيد: فعل الجديد، رُوي أنّ خمرويه بن أحمد بن طولون كان يخرج يوم العيد فيصطاد الأُسُود.
قد يكون الأمر غريبًا عليك ومستهجنًا لديك، لكنّه يرى أنّه يصنع لنفسه سعادة يومه، وأحرى بك أنت أيضًا أن تفعل ما تحبُّه نفسُك، حتّى ينالك حظٌّ من السّرور، ولا أرى لك أفضل من أن تُدخل أنت سرورًا على غيرك؛ فتزور قريبًا، أو تُسعد فقيرًا، أو تُلاعب صغيرًا، أو تُمازح صديقًا، أو تُداعب حبيبًا؛ فترى الأفراح تتوالى على قلبك الصّغير!