كُنَّـاشَـةُ الفِـقْـهِ الـمَـالِـكِـيِّ

القراءات الأربعة المشهورة (أعلاها وأقربها للمتواتر). وهي قراءة: ١: ابن محيصن. ٢: الحسن البصري. ٣: اليزيــدي. ٤: الأعمــش قالَ ابنُ الجزريّ - رحمه اللّٰه - عن قراءة ابن محيصِن: "لولا ما فيها من مخالفاتِ الرَّسم لألحقتُها بالمُتواتر".

‏قال ابن قدامة المقدسي (ت: ٦٢٠ ه‍): "الليل والنهار أربع وعشرون ساعة، فالاعتدال أن ينام من ذلك الثلث، وهو ثمان ساعات، فمن نام أقل من ذلك لم يأمن اضطراب بدنه، ومن نام أكثر من ذلك كثر كسله". مختصر منهاج القاصدين: ١/ ٥٩.

قاعدة: أربعة لا يقام عليها برهان، ولا يطلب عليها دليل ولا يقال فيها لِمَ؟ فإن ذلك كله نمط واحد، وهي: الحدود والعوائد والإجماع والاعتقادات الكائنة في النفوس. القرافي، تنقيح الفصول.

يقول العلماء: الورع بابه دقيق، وليس لكل أحد يلج هذا الباب.

محفوظ اليوم. متن الأخضري.

العلامة_محمد_بن_إبراهيم_شرح_الأربعين_النووية.pdf

قال ابن عثيمين: «ويَدَّهِنُ غِبًّا»، الادِّهانُ: أن يَستعمِلَ الدُّهنَ في شَعرِه. وقوله: «غِبًّا» يعني: يُفعَلُ يومًا، ولا يُفعَلُ يومًا، وليس لازمًا أن يكون بهذا الترتيبِ، فيُمكِنُ أن يستعمِلَه يومًا، ويتركَه يومينِ، أو العكس، ولكِنْ لا يستعمِله دائمًا؛ لأنه يكونُ مِن المُترَفينَ الذين لا يهتمُّونَ إلَّا بشُؤونِ أبدانِهم، وهذا ليس من الأمورِ المحمودةِ... وتركُ الادِّهانِ بالكلِّيَّةِ سيئٌ؛ لأنَّ الشَّعرَ يكون شَعِثًا ليس بجميلٍ ولا حسَنٍ، فينبغي أن يكونَ الإنسانُ وسَطًا بين هذا وهذا". الشرح الممتع، 1/156.

ذكر أهل العلم أنَّ مَن كان له شعرٌ طويلٌ كهيئة النساء فإنَّ له أن يدَّهن وأن يرجِّل شعره دائمًا كي لا يكون كالأشعث الأغبر، ومن كان شعر قصير فيستحب له أن يفعل ذلك غِبًّا لكي لا يكون ذلك من باب الترفُّه.

مما يستثنى من تخطي الرقاب يوم الجمعة: 1- من وجد فُرجةً في صف متقدم لا يصل إليها إلا يتخطي الرقاب. 2- إذا كان المتخطِّي للرقاب إمامًا. 3- إذا احتاج للتخطي من أجل الوضوء أو ما يعرض للآدمي من حاجات. 4- إذا لم يجد موضعا للصلاة إلا بالتخطي. الشيخ عبد السلام الشويعر، شرح موطأ مالكٍ.