يُـوسـُـفـِـيـَّـاتْ 🌸 🩷🩶

● من الجمل التي لا بُدَّ أن يُغَيِّرَ فيها قارئُ البيان صَوتَه لِيُمَيِّزَها عن باقي الجمل لاختلافها عنها، الاستفهام الذي حُذِفَتْ أداتُه، كما في مثل قولِ الكُمَيْت: طَرِبْتُ، ومــــا شوقًا إلى أطرَبُ ولا لَعِبًا مِنِّي، وذو الشَّيْبِ يَلْعَبُ؟ أرادَ: أَوَذُو الشيب يلعب؟ فلو لم يُغَيِّرِ القائلُ درجةَ صوته إظهارًا لهذا الاستفهام الذي حُذِفَت أداتُه فَسَدَ المعنى. ومثلُ ذلك يُقالُ في قولِ المتنبِّي: أَحْيَا؟! وَأَيْسَــرُ ما قاسَيتُ ما قتلا والبَيْنُ جارَ على ضَعْفِي، وما عَدَلَا والأصل: أأحيا؟! على الاستفهام التَّعَجُّبِيّ.

المقاوحة يقول عامَّةُ المِصريّين تعبيرًا عن اللَّجاج والمكابَرة: "فلان يقاوح"، ناطقينَ بالقاف همزةً على عادتهم في الإبدال، والعَرَبِيَّةُ أن يُقال: "يُكاوِح" بالكاف. وفسّر الجَوْهَريُّ المُكاوَحة بالمُشاتَمَةِ والمجاهَرة، أي بالخُصومة، وفسّرها الأزهريّ بالمُقاتَلَةِ والغَلَبة، كما حكاه عنهما ابن منظور في (اللّسان).

سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ نِلناهُ

"إنَّما مَثَلُ صاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ الإبِلِ المُعَقَّلَةِ، إنْ عاهَدَ عليها أمْسَكَها، وإنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ.         [وفي رواية]:             ' وإذا قامَ صاحِبُ القُرْآنِ فَقَرَأَهُ باللَّيْلِ،   والنَّهارِ ذَكَرَهُ، وإذا لَمْ يَقُمْ به نَسِيَهُ." الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم

‏وينبغي للعبد أن يستعيذ باللّٰـه أن يكون عند نفسـه عظيماً، وهو عند اللّٰـه حقيـر.

|الإمام ابـن القيّـم -رحمه اللّٰـه-|

"لا تعاشر الحيادي، سيخدلك يومًا ما؛ لأنّه أجبن من أن يتّخذ موقفًا." صالح التويجري

«فَاجبُر إلٰهِي كَسرَ قَلبٍ مُتعبٍ مُستسلمٍ راضٍ بما تختَارُ»

قيل في وصف النبي ﷺ : ‏"كان حُلو المنطق وقورًا، فإذا صمت علاه الوقار، وإذا تكلّم علاه البهاء، وكان دائم البشر سهل الخلق، وكان أكثر الناس تبسّمًا، وأبعدهم غضبًا"