روافد في القرآن وعلومه

عن الحسن البصري -من طريق جسر- أنه قال: خيار أهل الشام خيرٌ مِن خياركم، وشرار أهل الشام خيرٌ مِن شراركم، قالوا: لِم تقول هذا، يا أبا سعيد؟ قال: لأنّ الله تعالى قال: {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين}. الموسوعة (14/580)

عن ميمون بن مهران، قال: خصلتان فيهما البركة: القرآن، والمطر. وتلا: {ونزلنا من السماء ماء مباركا} [ق: 9]، {وهذا ذكر مبارك}.

واقترب عرسنا الكبير وبهجتنا المنتظرة.. رب وفق سارة سند الباحثاث وأمهن .. الدكتوراه ستزين بسارتنا لطالما مهدت الدرب للباحثين والباحثات وحان اليوم فرحتها وتتويجها ..

وانتهت حكاية اسمها ( ابتسام الخالدي) ..إلى جوار الله حيث لا نصب ولا تعب ..ابتسام حكاية مفادها من عاش على شيء مات عليه..هنيئا لها حسن الخاتمة والله يلحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين..

#مقالاتي الاستشفاء بمطالعة العلم يقول العلامة جمال الدين القاسمي في إحدى رسائله للعلامة محمود شكري الآلوسي، بعد أن وصل إليه كتاب " غرائب الاغتراب" لمؤلفه الشهاب الآلوسي (١٢٧٠ هـ) : (صادف ليلة جاءني أن كنتُ في صداع، وقد عقد آلي حولي الاجتماع، وأنا أقاسي من الآلام ما يمنعني من الكلام، فلما ناولنيه شقيقي بعد العشاء رأيتني وقد سرى إلي نسيم النشاط والشفاء، فغالبت نفسي، ونبهت لمطالعته قلبي وحسي، وقلتُ: لأتأسينَّ بشيخِ الإسلام الأنصاري، فقد كان يستشفي بمطالعةِ العلمِ، ومذاكرةِ أولي الفطنة والفهم) سبحان الله كيف يكون طلب العلم وكتابة العلم والقراءة في كتب العلم او المقالات والاشارات العلمية سببا للراحة النفسية مع مشقة الراحة البدنية واعتلال الصحة. وفي المقابل نجد عند البعض العزوف والملل من ذلك. قال الإمام الشافعي رحمه الله : " آفة المتعلّم الملل، وقلة صبره على الدرس والنظر"... ثم قال: " الملول لا يكون حافظًا، وإنما يحفظ من دام درسه، وكد فكره، وسهر ليله، لا من رفّه نفسه" اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.آمين د. حياة باأخضر: رابط قناتي على التليجرام https://telegram.me/baakhdar3

لا تخافوا الموت فإنما هو التقاء الأرواح وراحة الأجساد .. هنيئا لمن كانت موته حياة ثانية .. هنيئا لمن يموت ليحيي أمة..

ياسعد قاعة الجفالي يافرحنا الكبير يابهجتنا العظمى ..