روافد في القرآن وعلومه

كتاب د.إبراهيم الكوفحي عن الشيخ محمود شاكر

قال ابن تيمية: (وكثير من المنتسبين إلى العلم يُبتلى بالكِبْر كما يُبتلى كثيرٌ من أهل العبادة بالشرك، ولهذا فإن آفة العلم ‌الكِبْر، وآفة العبادة الرياء، وهؤلاء يُحْرَمون حقيقة العلم، كما قال تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأعراف: 146])

بشرى للمهموم: https://x.com/kh_fwaed/status/1811546609831813507

الزواج من الجميلة بحجة إصلاحها: https://x.com/ahmadd_1001/status/1812208120485102045

قال مجاهد: وقد كان عمرُ يرى الرأي فينزل به القرآن.

يأسرني مدح الشيخ لتلميذه ويأخذ بتلابيب قلبي ثناء الملهم عمر على تلميذه ابن عباس وحفاوته به.. عن عبدِ اللَّهِ بن عباسٍ، أن عمرَ بنَ الخطَّابِ قال له: أرأيتَ قولَ اللهِ لأزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}: هل كانت إلَّا واحدةً؟ فقال ابن عباسٍ: وهل كانت مِن أُولى إلَّا ولها آخرةً؟ فقال عمرُ: لله درُّك يا بنَ عباسٍ، كيف قلتَ؟ فقال: يا أميرَ المؤمنين، هل كانت مِن أُولى إلا ولها آخرةً؟ قال: فأتِ بتصديقِ ما تقولُ مِن كتابِ اللهِ. قال: نعم: (وَجاهِدُوا في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ كَما جاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ). قال عمر: فمَن أُمر بالجهادِ؟ قال: قبيلتان مِن قريشٍ؛ مخزومٌ وعبدُ شمسٍ. فقال عمرُ: صدقتَ.. أخ أخ كم هي عذبة (لله درك) من الملهم عمر !

#البرنامج_الثقافي_الصيفي يسر مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي أن يدعوكم إلى محاضرة عن بعد عبر منصة زوم بعنوان 👈المخطوطات العربية في مكتبة ليدن تقديم : الدكتورة رشا الخطيب أستاذ مساعد في جامعة فيلادلفيا -الأردن 🗓 التاريخ: الثلاثاء 16 يوليو 2024م 🕐الوقت : 11 صباحاً بتوقيت الإمارات 10 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة 🟢 التسجيل عبر الرابط التالي : https://forms.gle/vBoTKxGjKfUHLVp48 من محاور المحاضرة: 1- مقدمة عن مدينة ليدن وجامعتها ومكتبتها. 2- الإفادة من، والوصول إلى المخطوطات العربية في مكتبة ليدن. 3- جمع المخطوطات العربية لمكتبة ليدن ونشاط الاستشراق الهولندي. 4- أهم مجموعات المخطوطات العربية في مكتبة ليدن. ملاحظة: • سيتم إرسال رابط دخول المنصة عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمشاركين.

وتأمل ملياً في قول الإمام المُتَفَنّن الثبت - خطيب أهل السُّنَّة - ابن قُتَيْبَة الدينوري - عبد الله بن مُسْلِم (ت) ٢٧٦هـ) : «ولا نَعْلَمُ أَنَّ الله على ... خَصَّ بالعِلْمِ قوماً دون قوم، ولا وَقَفَهُ عَلى زَمَنِ دونَ زَمَنِ، بل جَعَلَهُ مشتركاً مقسوماً بين عِبَادِهِ، يَفْتَحُ للآخِرِ منه ما أَغْلَقَهُ عن الأول، وينبه المُقِلُّ فيه على ما أَغْفَلَ عنه المُكْثِرُ ، ويُحْيِيْهِ بمتأخّرٍ يَتَعَقَّبُ قولَ متقدم، وتال يَعْتَبِرُ على ماض وأَوْجَبَ على كُلِّ مَنْ عَلِمَ شيئاً مِنَ الحَقِّ أَنْ يُظْهِرَهُ وَيَنْشُرَهُ، وَجَعَلَ ذلكَ زَكَاةَ العِلْمِ كما جَعَلَ الصَّدَقَةَ زَكَاةَ المال». إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث: ص ٤٥ - ٤٦

يقول الشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني (ت ١٣٨٦): "فما من مُعْتَنٍ بفنٍّ من الفنون إلا وتلوح له فيه نِكاتٌ لا يجد من تَقَدَّمَهُ نَصَّ عليها، فمِنْ محسنٍ ظَنَّه بنفسه يَتَبجَّح لما لاح له ويتعصَّب، ومن مُسِيءٍ يكون حَالُه كحال ذاك الأعمى الذي أَبْرَمَتْهُ امرأتُه بإطراء نفسها بالجمال، فقال لها: لو كنتِ كما تقولين لسَبَقَني البُصراءُ إليك [هذه نكات طريفة في العربية لم أجد من نص عليها، ولم أرض لنفسي أن أقبلها متبجِّحًا، ولا أن أَردَّها حاذٍ حذْوَ ذاك الأعمى الذي تزوج امرأة فكانت مما تطري نفسها بالجمال فلمَّا عيل صبره قال لها: لو كنت كما تقولين لما تركك المبصرون لهذا الأعمى! لكنِّي أعرضها على أهل العلم، فإما أن يتقبلوها فأطمئن إليها، وإما أن ينبهوني على وجه الخطأ إن كان]". طرائف في العربية، عبد الرحمن المعلمي اليماني: ٢٠/‏١٢٩