cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة : ( رياض القرآن ) ، د/محمد الفايز

Advertising posts
7 982
Subscribers
+3424 hours
+1237 days
+32330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

(📚✏فوائد✏📚) -١-سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين عبد العزيز الداخل https://majles.alukah.net/t201828/ -٢-(مناهج المفسرين وعقائدهم)، لسيد بن مختار، قدم له: الدكتور محمد بن راتب النابلسي، والدكتور زكي أبو سريع، والدكتور حسن عبيدو. https://majles.alukah.net/t157775/ ذكر بعضهم:-( أنه نفس كتاب القول المختصر المبين في مناهج المفسرين للنجدي والله اعلم )
Show all...
سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين

https://majles.alukah.net/imgcache/2023/02/60.jpg

سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين عبد العزيز الداخل تمهيد: الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء، وأقامهم على معالم دينه أدلاء، فبين بهم السبيل، وهدى بهم السائرين، وأقام بهم الحجة، وجعلهم أئمة يهدون بأمره لما صبروا وكانوا بآياته يوقنون، فقضوا حياتهم في صبر ويقين ، وتعلم وتعليم ، وجهاد لإعلاء الدين، بذلوا لله حياتهم ؛ فهاجرت إليه قلوبهم، وساروا في الطريق مشمرين، عاقدين العزم على بلوغ الغاية،

(📚✏فوائد✏📚) قال تعالى:-﴿قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣱ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَـٰبِدِینَ﴾ [الزخرف ٨١]- -١-ذكروا:- ( ان الآية مشكلة -وان نظمها دقيق ومعضل -وفيها اقوال كثيرة ) و خلاصتها:- -!- الجمهور على ( إن ) شرطية و( العابدين )بمعنى:- العبادة أي :-إن كان للرحمن ولد كما تزعمون فأنا رغم ذلك اول العابدين الموحدين الطائعين المنزهين لله تعالى أو الشاهدين على نفي ذلك او الجاحدين له روي معنى ذلك عن- ابن عباس ومجاهد والسدي وسفيان الثورى وابن عيينة والبخاري ورجحه الطبري وابن كثير وغيرهما -ب- -٣- ذهب بعضهم كالسعدي والقاسمي والجلالين والإيجي والنسفي وغيرهم إلى أن المعنى:- - اول العابدين للولد المزعوم - -ج-( إن) نافية بمعنى ما - وجملة( فأنا أول العابدين ) ابتدأ و( العابدين) بمعنى:- الشاهدين او النافين لذلك المنزهين لله تعالى أو الموحدين الطائعين روى معنى ذلك عن- الحسن ومجاهد وقتادة وزيد بن أسلم وابن زيد - وابن ابي زمنين وغيرهم ورجحه الشنقيطي واطال في تحريره -١-قال السمعاني:-( الْآيَة مشكلة، وفيهَا أَقْوَال أخسنها قَول مُجَاهِد، وَهُوَ أَن مَعْنَاهُ: قل إِن كَانَ للرحمن ولد على زعمكم فَأَنا أول العابدين أَنه إِلَه لَا ولد لَهُ وَلَا شريك لَهُ، وَأَن مَا قلتموه بَاطِل وَكذب، ) -٢-قال الواحدي:-( كثرت الوجوه في هذا التفسير، فالأصح منها، والذي عليه أكثر أهل العلم قول مجاهد، قال: يقول إن كان لله ولد في قولكم، فأنا أول من عبد الله ووحده واختاره الزجاج ) -٣-قال ابن جزي:- ( الآية احتجاج وردّ على الكفار، على تقدير قولهم، ومعناها :-لو كان للرحمٰن ولد كما يقول الكفار لكنت أنا أول من يعبد ذلك الولد؛ كما يعظم خدم الملك ولد الملك لتعظيم والده، ولكن ليس للرحمٰن ولد، فلست بعابد إلا الله وحده، وهذا نوع من الأدلة يسمى دليل التلازم؛ لأنه علق عبادة الولد بوجوده، ووجوده محال فعبادته محال، والعابدين بمعنى العبادة وإن شرطية وهذا هو الصحيح لأنه طريقة معروفة في البراهين والأدلة، وهو الذي عوَّل عليه الزمخشري، وقال الطبري: هو ملاطفة الخطاب ونحوه قوله تعالى: ﴿وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ﴾ [سبأ: ٢٤] وقال ابن عطية منه قوله تعالى في مخاطبة الكفار ﴿أَيْنَ شُرَكَآئِيَ﴾ [النحل: ٢٧] يعني شركائي على قولكم.) -٤-قال الشوكاني- وصديق خان:-( المعنى قل يا محمد: إن ثبت لله ولد، فأنا أول من يعبد هذا الولد الذي تزعمون ثبوته، ولكنه يستحيل أن يكون له ولد. وفيه نفي للولد على أبلغ وجه، وأتم عبارة، وأحسن أسلوب، وهذا هو الظاهر من النظم القرآني، لأن هذا الكلام وارد على سبيل الفرض والمراد نفي الولد، وذلك أنه علق العبادة بكينونة الولد وهي محال في نفسها فكان المعلق بها محالاً مثلها، ومن هذا القبيل قوله تعالى: (وإنا وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) ومثل هذا قول الرجل لمن يناظره إن ثبت ما تقوله بالدليل فأنا أول من يعتقده ويقول به فتكون إن في (إن كان) شرطية ورجح هذا ابن جرير وغيره. ) -٥- قال ابن عاشور:-( نَظْمُ الآيَةِ دَقِيقٌ ومُعْضِلٌ، وتَحْتَهُ مَعانٍ جَمَّةٌ: وأوَّلُها وأوْلاها: أنَّهُ لَوْ يَعْلَمُ أنَّ لِلَّهِ أبْناءً لَكانَ أوَّلَ مَن يَعْبُدُهم،) -٦-قال الشنقيطي:-( الَّذِي يَظْهَرُ لِي في مَعْنى هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيمَةِ أنَّهُ يَتَعَيَّنُ المَصِيرُ إلى القَوْلِ بِأنَّ (إنْ) نافِيَةٌ، وأنَّ القَوْلَ بِكَوْنِها شَرْطِيَّةً لا يُمْكِنُ أنْ يَصِحَّ لَهُ مَعْنًى بِحَسَبِ وضْعِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الَّتِي نَزَلَ بِها القُرْآنُ، وإنْ قالَ بِهِ جَماعَةٌ مِن أجِلّاءِ العُلَماءِ. - واختلف في المعنى على ذلك وأقرب الأقوال أنَّ المَعْنى: ما كانَ لِلَّهِ ولَدٌ فَأنا أوَّلُ العابِدِينَ لِلَّهِ المُنَزِّهِينَ لَهُ عَنِ الوَلَدِ، وعَنْ كُلِّ ما لا يَلِيقُ بِكَمالِهِ وجَلالِهِ.) -٧- قال بعض المتأخرين :- ( الآية في تفسيرها غموض وتكلف- وهي حسب الظاهر واضحة- والمعنى:- ان كان له ولد كما زعمتم فأنا او العابدين لله الموحدين المطيعين المنزهين له والله اعلم ) -٨-ذكر عبدالعزيز بن داخل المطيري في رسالة خاصة في الآية في-٢٨ص-متاح:- https://drive.google.com/file/d/1DMmmLfFbNqabFPyx7mMcpjboqLmjcyIu/view?usp=drivesdk خمسة اقوال في الآية ثم قال:-( هذه الأقوال قد جمعت شرطي قبول القول في التفسير وهما:- صحة المعنى وصحة دلالة الآية عليه بطرق من طرق الاستدلال الصحيح - وذهب الى الجمع بين هذه المعاني ابن عاشور في تفسيره ) ------------------------ انظر تفسير الآية في عدة كتب :- https://tafsir.app/43/81 ورسالة في الآية لابن داخل :- https://t.me/aibndakhil/1519
Show all...
الباحث القرآني

تفسير · قراءات · مصاحف · إعراب · علوم القرآن · أسباب النزول · أحكام القرآن · معاجم

(📚✏فوائد✏📚) قال تعالى:-( وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقِیتࣰا﴾ [النساء ٨٥] -!-اختلف في المراد بالمقيت على اكثر من -٧- اقوال منها:- -١- المقتدر القدير- وهذا قول الجمهور ورجحه اكثر المحققين لأنه المشهور في اللغة والأوفق بالتعدي بعلى وبالسياق -٢- الحفيظ- الحسيب- الشاهد- الرقيب -المجازي- قال النحاس :-( الحفيظ أولى لأنه مشتق من القوت والقوت معناه مقدار ما يحفظ الإنسان،) -٣- الدائم- الواصب -٤- الرازق - معطي القوت -ب- قال ابن عاشور:-( المُقِيتُ: الحافِظُ، والرَّقِيبُ، والشّاهِدُ، والمُقْتَدِرُ. وأصْلُهُ عِنْدَ أبِي عُبَيْدَةَ الحافِظُ. وهو اسْمُ فاعِلٍ مِن أقاتَ إذا أعْطى القُوتَ، فَوَزْنُهُ مُفْعِلٌ وعَيْنُهُ واوٌ. واسْتُعْمِلَ مَجازًا في مَعانِي الحِفْظِ والشَّهادَةِ بِعَلاقَةِ اللُّزُومِ، لِأنَّ مَن يُقِيتُ أحَدًا فَقَدْ حَفِظَهُ مِنَ الخَصاصَةِ أوْ مِنَ الهَلاكِ، وهو هُنا مُسْتَعْمَلٌ في مَعْنى الِاطِّلاعِ، أوْ مُضَمَّنٌ مَعْناهُ، كَما يَنْبِيءُ عَنْهُ تَعْدِيَتُهُ بِحَرْفِ (عَلى) . ومِن أسْماءِ اللَّهِ تَعالى المُقِيتُ، وفَسَّرَهُ الغَزالِيُّ بِمُوَصِّلِ الأقْواتِ، فَيُؤَوَّلُ إلى مَعْنى الرّازِقِ، إلّا أنَّهُ أخَصُّ، وبِمَعْنى المُسْتَوْلِي عَلى الشَّيْءِ القادِرِ عَلَيْهِ، وعَلَيْهِ يَدُلُّ قَوْلُهُ تَعالى ﴿وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا﴾ فَيَكُونُ راجِعًا إلى القُدْرَةِ والعِلْمِ.) -ج-قال السعدي:-( أي: شاهدًا حفيظًا حسيبًا على هذه الأعمال، فيجازي كُلًّا ما يستحقه.) -د- قال العثيمين:-( معناها: إما مقتدرًا وإما حفيظًا، وكلاهما صحيح، جاء في اللغة العربية ولا منافاة بينهما. ويلزم من هذا أن يحذر الإنسان من مخالفة الله؛ لأن الله تعالى حفيظ عليه ومقتدر عليه.) --------------------- انظر تفسير الآية في عدة كتب:- https://tafsir.app/4/85
Show all...
الباحث القرآني

تفسير · قراءات · مصاحف · إعراب · علوم القرآن · أسباب النزول · أحكام القرآن · معاجم