نبذة

- نظرت إلى النافذة عبر الغيوم، مُفكرًا في كُل ما ضيعته في مجرى حياتي، أزمنة مضت إلى الأبد، أصدقاء ماتوا أو اختفوا، مشاعر لن أذوقها مرة أخرى.

- لا تتحدّى جبروتي في التخلّي، أنا أفلت في عزّ تعلقي ولا ألتفت، أُنهيك ولو كان إنهاؤك شيئًا من إنهائي، أتجاوزك ولو ان في ذلك تجاوزًا لسعادتي.

- مرحلة هادئة من حياتي، توقفت فيها عن مناداة أحد، وانتظار أحد، والميل لأحد، وفي كُل مرة أصنع مدخلًا يأخذني إلى أعماق روحي.

- ‏أنا اكثر هدوءًا الآن وأقل قلقًا من السابق، وهذا ما يدعو للخوف، يومًا بعد يوم أفقد جميع مشاعري لكل شيء، ويجتاحني البرود تجاه الجميع.

- ‏لن يفهمك أحد، احتفظ بشعورك لنفسك ، هذا الحد الفاصل بين لحظة الخذلان والرغبة بالكلام ، شعور مليء بالمرارة لا يمكن شرحه.

- إنها اللحظة الحاسمة التي أتبدّل فيها من شخص يكترث إلى شخص لا يهمه سوى أن ينجو بنفسه فقط، ولو على حساب خسارة أعزّ أشيائه.

- أنني أنهار دائمًا وحدي، ثم أستند على نفسي مرة أخرى، ثم أنهار، وأنهض وأحاول التشبُث بروحي، ولكني أجدها فارغة، مُنغمِسة يدي في اللاشيء.

- مازلت اختار أن أحبّك، رغم تعب هذه الأيام، رغم رغبتي في الصمت والإنعزال عن كل شيء، رغم أن الحياة لم يعد فيها ما يدهشني.

- أتفّهم رغبتك في العزلة، أن تعيش الأيام في صمت، وأن تحاول أن تنغمس في حزنك بأكمله، دون أن يشتّت خلاصك منه أيّ شيء آخر.

- تهونُ أوجاع الدّنيا حين لا يتعلّق الأمرُ بتأثيرِ الشّعور الفائِض، نحن نؤذي حين لا نشعر ونتأذّى حين نشعُر، و نبكِي حين يثقُلنا الشّعور.