نبذة

- لا يهمني كيف ستمضي الأمور في حياتي، ‏بل لستُ بالقوة التي تتخيلها، إنما لا أُبالي بمُعظم الأشياء التي يموت الناس من أجلها.

- أتشبّث، حتّى لا يعود ثمّة معنى لشيء، فأفتح يدي مرّة واحدة وأتخلّى عنهم جميعًا وعن الأصابع التي قبضت عليهم ذات يوم.

- مازلت اختار أن أحبّك، رغم تعب هذه الأيام، رغم رغبتي في الصمت والإنعزال عن كل شيء، رغم أن الحياة لم يعد فيها ما يدهشني.

- وبعد كل الأيام التي نالت مني ما نالته ، ما زلت أجلس برضا تام رضا الناجي في لحظات اندمال الجرح ، أعرف أنّ رضاي هذا هو كل ما امتلكته.

- رأيتكِ واقفة في آخر الكون ليس بعدكِ أحد، حتى إذا أتيتكِ ونظرت خلفي لم أجد أحدًا، فأدركت أن الذي فاتني لم يكن إلا فراغًا، وأن ما بعدكِ ليس شيئًا.

- إنها اللحظة الحاسمة التي أتبدّل فيها من شخص يكترث إلى شخص لا يهمه سوى أن ينجو بنفسه فقط، ولو على حساب خسارة أعزّ أشيائه.

- تهونُ أوجاع الدّنيا حين لا يتعلّق الأمرُ بتأثيرِ الشّعور الفائِض، نحن نؤذي حين لا نشعر ونتأذّى حين نشعُر، و نبكِي حين يثقُلنا الشّعور.

- نظرت إلى النافذة عبر الغيوم، مُفكرًا في كُل ما ضيعته في مجرى حياتي، أزمنة مضت إلى الأبد، أصدقاء ماتوا أو اختفوا، مشاعر لن أذوقها مرة أخرى.

- لا أستطيع أن اقول إنك قد خيبت ظني لأني لم أحسن بك الظن قط ، ولكنها أخطاء نرتكبها كارهين و نحنُ أدرى بعواقبها في النهاية.

- لا تتحدّى جبروتي في التخلّي، أنا أفلت في عزّ تعلقي ولا ألتفت، أُنهيك ولو كان إنهاؤك شيئًا من إنهائي، أتجاوزك ولو ان في ذلك تجاوزًا لسعادتي.