نبذة

- ‏بدوت هادئة بشكلٍ غريب، رغم أن قلبي كان يرتجف، كنت أريد أن أبكي فقط، وكان ما يعذبني عدم إستطاعتي على ذرف دمعة واحدة.

- الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا، وأن قلبي لا يضرّ أحدًا، ولا يهمني أي شيء مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني.

- أتفّهم رغبتك في العزلة، أن تعيش الأيام في صمت، وأن تحاول أن تنغمس في حزنك بأكمله، دون أن يشتّت خلاصك منه أيّ شيء آخر.

- إنك لا تعرف الشقاء، أما انا فاعرفه، انه فجيعة الإنسان في آماله، إنما نعيش داخل آمالنا، فإذا اندكّت فنحن كالمطر الشارد في الشتاء العاصف.

- لا يهمني كيف ستمضي الأمور في حياتي، ‏بل لستُ بالقوة التي تتخيلها، إنما لا أُبالي بمُعظم الأشياء التي يموت الناس من أجلها.

- مازلت اختار أن أحبّك، رغم تعب هذه الأيام، رغم رغبتي في الصمت والإنعزال عن كل شيء، رغم أن الحياة لم يعد فيها ما يدهشني.

- أشياء كثيرة قد حدثت في حياتي دون انتباه مني، فقد كانت خطواتي أوسع مما يجب، لدرجة أني لم أتوقف لأتأمل ما سقط مني أثناء الرحيل.

- كنتُ بحاجةٍ ماسّة لأن أنتزعني مني، لم يكُن الأمر مُتعلقًا بشعورٍ واحد أو حتى مجموعة مشاعر مضطربة، لقد كنتُ أنا بكُل ما فيّ مشكلة نفسي الأبدية.

- لم يكن من السهل تجاوز الأيام الصعبة بثبات مطلق، كان لابد من الوقوف على الأرصفة والبكاء قليلاً عن كل تلك الخسارات المتكررة.

- لا أفهم لماذا تريد مني أن أخوض معك الأيام وكأنها معركة، لماذا تصرّ على أن يخسر أحدنا الآخر بينما كنت أنتَ إنتصاري الوحيد.