الدين للجميع

أعظم المصائب والخيانات " خيانة الأمانة العلمية "، وتوظيف العلوم الشرعية لخدمة أهداف الأعداء .. وتشتد المصيبة وتعظم الكارثة حين يكون الكلام صادراً عن هيئة علمية رسمية منوط بها إفتاء الناس ، وإرشادهم لأحكام الله _ تعالى _ في دين الناس وأمور آخرتهم ومعادهم .. ولعلّ هذا القول الذي صرّح به بعض هؤلاء دليل على صدق ما بينت سلفاً ، حيث وقع هؤلاء في مغالطة " الاجتزاء " من السياق البيئي والتاريخي للإسلام ونبيه " صلى الله عليه وسلم " _ ومن المقرر سلفاً عند علماء التاريخ والسير أن رسول الله قام بعمل معاهدات مع الكثيرين _ لاسيما _ المغضوب عليهم ، لأغراض كثيرة منها : الحفاظ على أمن الدولة الإسلامية الوليدة ، والحفاظ على أمان أهلها ، واتقاء شر أعداء الإسلام ودفع سوءاتهم ، وخياناتهم ، وإقامة الحجة عليهم .. _ فلمّا غدروا، ونقضوا العهود، وخانوا الله ورسوله والذين آمنوا ، كان حكم الله ورسوله ﷺ " ضرورة إبعادهم عن تلك الأرض المباركة ".. _ ففي السنة الثانية من الهجرة : تمّ إجلاء ي&هود بني قينقاع عن المدينة .. • وفي السنة الربعة للهجرة : تمّ إجلاء " بني النضير عن المدينة، وطردوا إلى الشام.. • وفي السنة الخامسة للهجرة ..قاتل نبينا ﷺ بني قريظة حتى انتصر عليهم ، وفتح الله لنبيه ﷺ خيبر ، ووزَّع ﷺ المغانمَ على المسلمين، وأبقى نبينا أهلَ خيبر يَزرعونها ولهم النِّصف، على أن يُخرجهم المسلمون من الأرض إذا شاؤوا كي لا يغدروا بالمسلمين مرة أخرى ... _ وأما في العصر الحديث .. فقد وقع المنكر الأعظم وهو اغتصاب الأرض المقدسة ، ووقوع المسجد الأقصى أسيراً في قبضة أعداء الله ، وتحقيق وعد بلفور ... لذا فقد اتفقت كلمة المعتبرين من المفتين على تحريم الصلح مع أعداء الله المغتصبين لأرض #فلسطين، وحرمة التط*بيع معهم ، واعتبروا ذلك خيانة لله ورسوله والذين آمنوا .. _ وكان في مقدمة من أصدر تلك الفتاوى الربانيون من كبار علماء الأزهر الشريف، فهلاّ سار القائمون على أمر الإفتاء في عصرنا على نهج أساتذتهم السابقين ، ممن ملأوا الدنيا بعلوم الشرع والدين بكل أمانة واقتدار عظيم ، حيث إنهم أيقنوا أنهم موقعون عن ربّ العالمين .. _ اللهم اهدنا وجميع المسلمين لاتباع صراطك المستقيم ، واحفظنا وإياهم من الزيغ والضلال المبين .. _ محبكم في الله #الشيخ_علي_قاسم

أول أيام #شهر_الله .... #شهر_المحرم اللهم اجعل هذا العام خيراً من سلفه ، واجعله عاماً ينتصر فيه الحق والشرع .. اللهم اجعله عاماً فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ..

ست قريبتي بتشتكلي أن ابنها طيب وخلوق ولكنه لا يصلي قط، وطلبت أن أكلمه لعل الله يهديه. كلمت الشاب وبالفعل وجدته طيبًا ووعدني أنه سيصلي. كلمته بعدها وكان يعتذر لي ويوعدني بالصلاة ولكنه لم يصل، واستمر هذا الحال عامًا كاملًا حتى توفاه الله في حادث. منذ أيام استيقظت من النوم على رؤيا مرعبة. وجدت نفسي أمام منزل مهدم شكله مخيف وأبوابه متفحمة. رأيت هذا الشاب وكان يتصبب عرقًا، ولم يكن قادرًا على الوقوف بشكل مستقيم، ووجهه أزرق، وكان يمشي ويسقط حتى وقع أمامي. كان جسمه مليئًا بالدمامل والصديد ينزل منه، وكلما اقترب مني رجعت للخلف وأنا أشم منه رائحة كريهة، حتى التصقت بجدار خلفي. فسألته مالك، فنظر إلي وبكى بكاء شديدًا بصوت لم أسمع في بشاعته قط، ثم رأيت كأن هناك من يجره من قدمه وهو يصرخ صراخًا شديدًا مزعجًا حتى دخل الدار وأغلق عليه الباب. قمت فزعًا فوجدت أذان الفجر قد بدأ. صليت وبقيت ثلاثة أيام مزاجي متعكرًا وشكل الشاب لا يفارقني. اتصلت بأمه لأطمئن عليها، ثم خطر في بالي أن أعرف من غسله وكفنه، وأخذت رقمه واتصلت به. قلت له: "حضرتك الذي غسلت فلان؟" فارتبك وتوتر صوته وقال: "أشمعنا؟" فقصصت عليه الرؤيا واستحلفته بالله أن يقول لي إن وجد شيئًا أثناء غسله! فقال: "هذه أسرار ولا يصح أن تخرج." فلما يئست منه قلت له: "أرأيت خيرًا أم شرًا؟" فقال لي: "ما رأيته أذهب النوم من عيني إلى الآن." اليوم في الصلاة قرأ الإمام من سورة المدثر حتى وصل إلى قوله الله تبارك و تعالى: " ﴿ يَتَسَاءَلُون، عَنِ الْمُجْرِمِينَ، مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُوا۟ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّینَ ﴾ فبكيت حتى أزعجت من حولي وأنا أسأل الله أن يجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي. أحمد_زيدان