أبو الحسن الشافعي

{ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ : " فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ". وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. [متفق عليه] جوامع الدعاء.

مما ينقض الرجولة و ينفي عن صاحبه العقل و الحكمة ما نراه من صياح بعض المدجّنين العاطفيين "هذه ذكورية!!" على كل قول يجهلون -بسبب الإخصاء الفكري الذي تعرضوا له منذ ولادتهم- أنه يوافق الشرع و العقل. أو في أسوأ الأحوال لا يخالفهما. وصل الأمر بي أن أعرض مكافئة ٥٠٠ دولار أمريكي -انتهى العرض- لمن يجد بالدليل مخالفة شرعية في أحد المنشورات. فلم يأتني من ردود إلا بعض من يلوي النصوص لتوافق عواطفه و يفسّرها بحنّيته و ينزلها غير منزلها، أو ينقل "فتاوى" هي فعلياً نصيحة لا تحوي فتوى فلا دليل تقوم عليه و لا فقيهّا مجتهدًا ثقة تنقل عنه. الصياح الباطل الموصوف أعلاه صار يصدر من مشايخ و طلاب علم لا يجوز أن يصدر عنهم. فتجد واحدًا يصر على "حفظ حقوق الزوجة بمستند مكتوب"، فتسأله التوضيح لتجده يلتف على نفسه ليواري أنه لا يقصد الحقوق الشرعية للزواج بل يقصد عقد الضرر و الغرر المسمى بقائمة المنقولات الزوجية. فتعود لتطالبه بتوضيح مع ذكر دليل، فيحتج بأن مطالبك "قلة أدب" للهروب من السؤال. و آخر يهاجم "الذكورية"، فتسأله أن يعرفها و يصف المخالفات الشرعية فيها. و النتيجة أنه يجادل بعض الشباب جدالاً ينحدر للانتقاص منهم و شتم بعضهم. حتى من سأله بأدب لم يستخرج منه ردًا واضحًا مفيدًا. فانفضّ عنه كثير من الشباب ممن كانوا يحسنون الظن به. المصيبة هي أن المشاركين في صيحة "هذه ذكورية!!!" ما لم يأتوا ببينة أن ما استفزهم و رفع معدلات الاستروجين في دمهم مخالف للشرع، أنهم يقعون فيما يقع فيه ملاحدة النسوية و الليبرالية. و هو دعوى أن الإسلام "دين ذكوري" و ما تنطوي عليه هذه الدعوى من اعتقاد أن أحكام الله عز و جل ظالمة - تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا -، و هو اعتقاد مخرج من الملة. نرجع جميعًا إلى ما أجمع عليه السلف من تفاسير و أحكام فنلتزمها ما استطعنا و ندعوا لها. و نترك العواطف و المشاعر لمواضعها الصحيحة، فهي أبواب الشياطين الأكبر و الأيسر. هدانا الله لتعلم شرعه و أعاننا على التزامه. كثّر الله مالنا و عيالنا و جعل لنا فيهم قرة أعين.

فضل عشر ذي الحجة لابن ابي الدنيا

كثير من الأهالي لا يُفرقون بين كون الطفل غير المميز أو الصبي المميز دون سن البلوغ غير مُؤاخذ من الناحية الأخروية و بين « إفسادهم » لفطرة هذا الطفل بأفعالهم . فينسون أنه هو غير المؤاخذ إذا أخطأ لا هم ! و من تداعيات هذه البلية تجد من يلبس ابنته الملابس الكاشفة و كذلك ولده و يقول لك « ما زالت صغيرة » ! قد يكون الطفل غير مؤاخذ لكنك مؤاخذ بلا شك ! « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته »

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا﴾ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الأنْدادُ هو الشِّرْكُ أخْفى مِن دَبِيبِ النَّمْلِ عَلى صَفاةٍ سَوْداءَ، في ظُلْمَةِ اللَّيْلِ. وهو أنْ يَقُولَ: واللَّهِ، وحَياتِكَ يا فُلانَةُ، وحَياتِي، ويَقُولُ: لَوْلا كَلْبُهُ هَذا لَأتانا اللُّصُوصُ، ولَوْلا البَطُّ في الدّارِ لَأتى اللُّصُوصُ. وقَوْلُ الرَّجُلِ لِصاحِبِهِ: ما شاءَ اللَّهُ وشِئْتَ، وقَوْلُ الرَّجُلِ: لَوْلا اللَّهُ وفُلانٌ. لا تَجْعَلْ فِيها فُلانًا، فَإنَّ هَذا كُلَّهُ بِهِ شِرْكٌ. [تفسير ابن أبي حاتم]

هذا منشور على غير سمت القناة https://www.gofundme.com/f/help-us-to-go-out-from-war-and-death?utm_source=copy_link&utm_medium=customer&utm_campaign=man_ss_icons&attribution_id=sl:8e6b47a2-071b-4c68-b9ed-28f1cb53fde5 رابط تبرع لامرأة فلسطينية وابنها في حالة حرجة وهي قريبة أحد طلاب العلم الفضلاء يرجى النشر في كل مكان

[[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ]] الجامع في فضح المتدثرات المتأسلمات احفظوا أهاليكم , احفظوا أديانكم , لا تصدقوا دعايات الإخوان و المنخفضين و أصحاب المركزيات . ففيها خراب بيوتكم و مجتمعاتكم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ : " فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ". وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. [متفق عليه] جوامع الدعاء.