بيانٌ 🕋

وكنّا مُلوكَ الناسِ قَبلَ مُحَمَّدٍ فَلَمّا أَتى الإِسلامُ آانَ لَنا الفَضلُ وَأَكرَمَنا اللَهُ الَّذي لَيسَ غَيرَهُ إِلَهٌ بِرَيّامٍ مَضَت ما لَها شَكلُ بِنَصرِ الإِلَهِ وَالنَبِيِّ وَدينِهِ وَأَكرَمَنا بِاِسمٍ مَضى ما لَهُ مِثلُ أولَئِكَ قَومي خَيرُ قَومٍ بِأَسرِهِم فَما عُدَّ مِن خَيرٍ فَقَومي لَهُ أَهلُ يَرُبّونَ بِالمَعروفِ مَعروفَ مَن مَضى وَلَيسَ عَلى مَعروفِهِم أَبَداً قُفلُ إِذا اِختَبَطوا لَم يُفحِشوا في نَدِيِّهِم وَلَيسَ عَلى سُؤالِهِم عِندَهُم بُخلُ وَجارُهُمُ فيهِم بِعَلياءَ بَيتُهُ لَهُ ما ثَوى فينا الكَرامَةُ وَالبَذلُ وَقائِلُهُم بِالحَقِّ أَوَّلَ قائِلٍ فَحُكمُهُمُ عَدلٌ وَقَولُهُمُ فَصلُ إِذا حارَبوا أَو سالَموا لَم يُشَبِهوا فَحَربُهُمُ خَوفٌ وَسِلمُهُمُ سَهلُ وَمِنّا أَمينُ المُسلِمينَ حَياتَهُ وَمَن غَسَّلَتهُ مِن جَنابَتِهِ الرُسلُ #شعر

دَخَلَ النَّبيُّ ﷺ مَكَّةَ، وحَوْلَ الكَعْبَةِ ثَلاثُ مِئَةٍ وسِتُّونَ نُصُبًا، فَجَعَلَ يَطْعُنُها بعُودٍ في يَدِهِ. وجَعَلَ يقولُ: ﴿جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ﴾ [الإسراء: ٨١] الآيَةَ. الراوي: عبدالله بن مسعود • #صحيح البخاري (٢٤٩١)

؟

المعتزلة وأهل الكلام وهم يردّون على النسوية =

‏لا تفرح! فكثرة عدد المتابعين: ثِقَلٌ في أمانة الكلِمة وعِظم السُّؤال عِند ربِّ العالمين" الشيخ صالح العُصيمي

﴿لَیۡسَ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جُنَاحࣱ فِیمَا طَعِمُوۤا۟﴾ «كُنْتُ ساقِيَ القَوْمِ في مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ، وكانَ خَمْرُهُمْ يَومَئذٍ الفَضِيخَ، فأمَرَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ مُنادِيًا يُنادِي: أَلا إنَّ الخَمْرَ قدْ حُرِّمَتْ قالَ: فَقالَ لي أَبُو طَلْحَةَ: اخْرُجْ، فأهْرِقْها، فَخَرَجْتُ فَهَرَقْتُها، فَجَرَتْ في سِكَكِ المَدِينَةِ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ: قدْ قُتِلَ قَوْمٌ وهي في بُطُونِهِمْ». فأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ليسَ على الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا﴾ [المائدة: ٩٣] الآيَةَ. الراوي: أنس بن مالك • #صحيح البخاري (٢٤٧٧) • #تفسير

ليس من العقل إباحة قول كلمةٍ قبيحة في عرف مجتمع معيّن بحجًة أنّها ليست حراما شرعًا. كثيرٌ من الأمور ليست حراما لذاتها، إنما لتواطئ النّاس على استقباحها واستنكارها. وكلّ من يجادل في حرمانية هذه الألفاظ -المستقبَحة عُرفا- ليس له دافع إلا كونه يعرف أنّها كلمات بذيئة في فهم النّاس حقّا، وإلا فلم هو مصرّ على قولها هي بالذات؟.

«إنِّي لَأَنْقَلِبُ إلى أهْلِي، فأجِدُ التَّمْرَةَ ساقِطَةً على فِراشِي، فأرْفَعُها لِآكُلَها، ثُمَّ أخْشى أنْ تَكُونَ صَدَقَةً، فَأُلْقِيها». الراوي: أبو هريرة • صحيح البخاري (٢٤٤٤) •

الذي استنتجته أن تهاوي الأفكار المدخلية عائد إلى ضعف أصحابها لا إلى الأفكار بالضرورة، وإلا فكثير مما يقولونه قد يؤخذ بعين الحسبان لو طرح بشكل أكثر تكثيفاً، وابتعدت عنه التصنيفات التي تخضع لمنطق التجريح، فهم نقلوا معاركهم مع أفكار غيرهم إلى معارك شخصية، فسهل إسقاطهم بأسلوبهم، فمعارضة الثورات أنموذجاً لا تقوم فقط على تأليه الحكام، قد يعارض إنسان ما فكرة الثورات بناء على حسابات أخرى لا علاقة لها بالتزلف للحاكم وتقديسه! المداخلة من أكثر الطوائف التي تصبغ أتباعها بنمطية واحدة، كالروبوتات تماماً، أكبر مدخلي يحمل نفس تفكير أصغرهم، لغياب الاستقلالية، وما دام الحزب بعيداً عن الاستقلالية الفكرية، فلن ينتج بين كوادره عقولاً فذة، بل هو تكرار المكرر، وإعادة الأفكار ذاتها بقوالب أخرى. نقل.