حبةُ الدُر

من غير تذكرةٍ عهدٌ وعاشوراء وآل ياسين أصبحت كُل حياتي ..

أتعصي الله وأنت تسمع كل يومٍ صوته؟

هذا الوجع الذي في قلوبنا، لا يداويه إلا ظهور مولانا صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)، اللهم عجل لوليك الفرج.

البسيط الذي يقول كيف نترك الفرح بولادة المعصوم، وكيف يتم تغيير راية قبة الإمام الرضا، أقول له: هذه محدودية تفكيره لم تصل لمستوى فهم المعصوم من كل الجوانب، فهمه من جانبٍ واحد هو الاحياء، لكن أيُ احياء؟ لا يدري، فقط احيى الذكرى لينتهي اليوم وانتهينا ولا يدري ما معنى القيمة المعرفية والفائدة من ذكر المعصوم! هل فقط العواطف البسيطة؟! لذلك دائمًا ما نذكر بأن فهم السياسة ضروري لفهم الدين، فهل هذا البسيط الذي يجهل كثيرًا من دينه أعلم من فقهاء الأمة الإسلامية؟ وهل الفقيه وخدام الإسلام ليسوا مهمين للمعصوم؟ اضف لذلك، اليوم هل المعصوم يفرح ام يحزن لوفاة خادمه؟ أي منطقٍ يجهل حقيقة ذلك، يجهل حقيقة حزن المعصوم بوفاة الفقيه، وهو القائل: إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيئ إلى يوم القيامة! والمعصوم القائل: من دمعت عيناه فينا دمعةً لدمٍ سفك لنا أو حقٍ لنا نُقصناه أو عرضٍ انتهك لنا أو لأحد شيعتنا بوأه الله تعالى بها في الجنة حُقبًا، وضع ألف خطٍ تحت أحدٍ من شيعتنا. أيضًا ما هي قيمة اِحياء ذكرى الولادة؟ هل مجرد تصفيق وتوزيع حلوى؟ أم هو قيمة معرفية عظمى، فإن كانت تصفيق فحلوى هذا فهمك الخاص وإذا كانت معرفة، فالمعرفة ذكرتها لك بأن المعصوم يوصينا بهذا الحزن، والمعصوم قطعًا حزين على خادمه المخلص، وخاصة الإمام الرضا وارتباط آية الله إبراهيم رئيسي به، علاقة عجيبة، فاحياء الذكرى هو احياء فكر أهل البيت واحياء فكر أهل البيت هو احياء العلماء والشهداء، فلا تناقض في ذلك إلا عند بعض البسطاء الذين أساسًا يعتقدون بفرح الإمام المهدي والسيدة الزهراء بعد يوم من وفاة الإمام العسكري بفكرة أصدروها من أنفسهم فكرة التصنيب، فعجبًا أين يصل بنا هذا الفكر السطحي، إلا تفريغ المعصوم من قيمته المعرفية وجعله طقوسًا غريبة.

يتصور بعض الشيعة أنهم اصحاب وصول معرفي للمعصوم والشريعة، حيث إن مراجع الدين من النجف وقم يعزون بوفاة آية الله إبراهيم رئيسي (قدس سره)، المرجع الأعلى للطائفة السيد علي السيستاني، الشيخ بشير النجفي، السيد موسى شبيري الزنجاني، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، الشيخ محمد السند، الشيخ جعفر السبحاني (دامت بركاتهم جميعًا). ولا زال الشيعي يخلق حجة من أجل عدم التعزية والمشاركة بالمواساة، إن كانت أحقادك القومية والوطنية تمنعك فالصمت أولى من كلماتك المسمومة، وإن كنت ترى الشريعة لديك أوضح من الفقهاء فاعلن اجتهادك وصر مرجعًا للبسطاء أمثالك، عجبًا يخلقون سمومًا عبثية لا أصل لها، فذاك الذي يقول ليسوا شهداء وكأنهم ذهبوا في رحلة ترفيهية! وذاك الذي يقول سياسيون ولا كأن الفقيد فقيهٌ قبل كل شيء وغيرها وغيرها من الخزعبلات الساذجة التي يقولها البسطاء من الشيعة. لا أعتب هنا أبدًا على النواصب الجهلة من السلفية المتطرفين أعوان الصهاينة الذين هرجوا في سوريا بغية تهديم مرقد السيدة الطاهرة زينب (عليها السلام)، فهؤلاء يفرحون طبعًا بكل شيعي مزقهم وشتت جمعهم وقضى على فتنهم الخبيثة، ولعنة الله على المنافقين.

يتصور بعض الشيعة أنهم اصحاب وصول معرفي للمعصوم والشريعة، حيث إن مراجع الدين من النجف وقم يعزون بوفاة آية الله إبراهيم رئيسي (قدس سره)، المرجع الأعلى للطائفة السيد علي السيستاني، الشيخ بشير النجفي، السيد موسى شبيري الزنجاني، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، الشيخ محمد السند، الشيخ جعفر السبحاني (دامت بركاتهم جميعًا). ولا زال الشيعي يخلق حجة من أجل عدم التعزية والمشاركة بالمواساة، إن كانت أحقادك القومية والوطنية تمنعك فالصمت أولى من كلماتك المسمومة، وإن كنت ترى الشريعة لديك أوضح من الفقهاء فاعلن اجتهادك وصر مرجعًا للبسطاء أمثالك، عجبًا يخلقون عبثًا لا أصل لها، فذاك الذي يقول ليسوا شهداء وكأنهم ذهبوا في رحلة ترفيهية! وغيرها وغيرها من الخزعبلات الساذجة التي يقولها البسطاء من الشيعة. لا أعتب هنا أبدًا على النواصب الجهلة من السلفية المتطرفين أعوان الصهاينة الذين هرجوا في سوريا بغية تهديم مرقد السيدة الطاهرة زينب (عليها السلام)، فهؤلاء يفرحون طبعًا بكل شيعي مزقهم وشتت جمعهم وقضى على فتنهم الخبيثة، وألا لعنة الله على المنافقين.

وعلى أمل أن يوفقنا الله (سبحانه وتعالى) بفضل اِسم الشهداء وذكرى الشهداء ومسير الشهداء، لكي نستطيع أن نواصل هذا الطريق المليء بالنور، إنه توفيق لي أن أكون بمحضر الشهداء، المستقبل مشرق للغاية بفضل دماء الشهداء، المستقبل مشرق جدًا وعلينا كالسائرون على هذا الطريق أن نعقد ميثاقًا قلبيًا مع الشهداء، إنه إذا واجهنا عقبات ومشاكل في طريق العمل، من المؤكد إن الإنسان سيواجه عقبات في طريق العمل، كانت هناك عوائق أمام أنبياء الله العظام وائمتنا وقادتنا والمجاهدين في سبيل الله والأهم من كل شيء هو هذه الآية «وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا» آية الله السيد إبراهيم رئيسي (قدس سره).

قوله تعالى‏:‏ ‏{‌‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ‏ رحم الله العالم العامل الفقيد السيد ابراهيم الرئيسي قبل أكثر من عشرة سنوات وقبل تسلمه المناصب العالية في البلاد مثل (المتولي للعتبةالرضوية المقدسة و رئاسة القوة القضائية ورئاسة الجمهورية و... ) كان أستاذاللسطوح في حوزة مروي في مدينة طهران ويدرس طلبة العلم فعندما اكمل العقد الدراسي وارسل له" حق التدريس" من قبل مدير حوزة مروي وورقة العقد للتوقيع واستلام المبلغ وقع الورقة وكتب فيها : بسمه تعالى توفيقي بالحضور في هذه المدرسة للتدريس فرصة مغتنمة والمبلغ الراجع لحق التدريس العائد لي اعطوه للطلبة المحتاجين اقدم لكم تحياتي والسلام ................................................................... ........... صورة العقد التدريسي المبرم بين الاستاذ السيد ابراهيم الرئيسي رضوان الله عليه وحوزة مروي في طهران والثانيه له أثناء اجتماع أساتذة حوزة مروي. الشيخ محمد الانبوهي.