مَعالِم العِفِّة...

قال ابن العربي المالكي: " فإن المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجالس، ولا تخالط الرجال، ولا تفاوضهم مفاوضة النظير للنظير، لأنها إن كانت فتاة حرم النظر إليها وكلامها، وإن كانت متجالة برزة لم يجمعها والرجال مجلس تزدحم فيه معهم، وتكون منظرة لهم، ولم يفلح قط من تصور هذا، ولا من اعتقده". أحكام القرآن (٣/ ٤٨٢)

1/ خديجة من سيدات نساء الجنة = لم تترك بصمة في الحياة حسب معايير "اترك بصمتك" التي تقال للبنات اليوم، فصارت كثيرات منهن مهووسات بها. 2/ مريم من سيدات نساء الجنة = لم تترك بصمة في الحياة حسب معايير "اترك بصمتك" التي تقال للبنات اليوم، فصارت كثيرات منهن مهووسات بها. 3/ زوجة موسى عليه السلام من أجلّ نساء الجنة = لم تترك بصمة في الحياة حسب معايير "اترك بصمتك" التي تقال للبنات اليوم، فصارت كثيرات منهن مهووسات بها. 4/ نساء النبي صلى الله عليه وسلم الأخريات وهن من سيدات نساء الجنة = لم يتركن بصمة في الحياة حسب معايير "اترك بصمتك" التي تقال للبنات اليوم، فصارت كثيرات منهن مهووسات بها. 5/ عائشة وهي من سيدات نساء الجنة والتي تتمسّح بها هؤلاء المهووسات، ورغم أنها أم المؤمنين، لكن لا أحد عرف شكلها ومظهرها ولا وجهها. 6/ فاطمة الزهراء من سيدات نساء الجنة = لم تترك بصمة في الحياة حسب معايير "اترك بصمتك" التي تقال للبنات اليوم، فصارت كثيرات منهن مهووسات بها. 7/ ابنتا شعيب اضطرتا في مرحلة معينة للخروج للسقي لأن أباهما كان طاعنا في السن، فلما جاء الله بموسى الشاب القوي، وعرض عليه شعيب تزويجه إحداهما، قام هو بالعمل ولزمتا هما البيت. 👈 اليوم تراها تصول وتجول وتفتح قناة هنا وهناك، ثم تقول لك " القيام بواجب الدعوة "..

"حين ترتدي المرأة النقاب طواعية؛ اعتقادًا منها بوجوبه أو باستحبابه على أقل تقدير = فهذا يعني أنها تريد مزيدًا من الاحتشام والتصوّن. وأنها أبعد ما تكون عن إظهار الزينة وفتنة الناس بها، وهذا شيء تُشكر عليه، وتستحق أن تُوضع على الرؤوس بسببه. لكني لا أفهم - مطلقًا - تَبَارِي فئة من المنتقبات في التصوير، ونشر صورهن على الصفحات، وفي الذكريات، وفي كل مكان يمكن أن تُنشر فيه الصور. لستُ ممن يحرّم ما أحلّ الله، لكنّ القرائن والشواهد تشي برغبة دفينة في لفت الانتباه، والحمد لله أن الأعمال بالنيات، والله مطلع وشاهد على خفيّات البواعث. نزل القرآن من أجل رَنّة خلخال صدرت للفت الانتباه! وتحسبونه هيّنًا وهو عند الله عظيم. اتقين الله والْزمَن الغرز، وتجنّبن الفتنة.. فإن فتنة العيون أشد في بعضها من كشف الوجه. فقد لا تكون المراة جميلة إذا بدا منها كامل وجهها، وتزداد جمالا في خيالات الرجال إذا انتقبت فلم يظهر منها إلا عينها، ويعلم هذا جمهور الرجال والكثرة من النساء. لست أدري ما الفائدة التي تعود على امرأة انتقبت من نشر صورتها به على الاستوري. أليس هذا الاستوري متاحا لكل رائحٍ وغادٍ؟ أليس تثبيت الصورة يستدعي بعض العيون الجائعة لتحملق وتفصّص وتُحدّق؟ هل هذا يستقيم مع إرادة كمال الاحتشام وتمام العفاف والتصون؟ وإن كنت تعجب من النّساء مرّة، فاعجب من رجالهن ألف مرّة؛ فإن النساء مجبولات على إظهار الزينة، والرجال مجبولون على الحميّة والغيرة! رحم الله زمان المنتقبات بحق. وزمانًا كان الرجال فيه من أهل الغيرة"! كتبه: محمد عبده

الإلتزام الأجوف؛ تلبس من زيّ الحياء والحشمة ما تلبس، ولكن القلب عارٍ من الإيمان ..

سيبقى السؤال الأكبر: لماذا اجترأ نتنياهو على دمائنا والحزب الشيوعي الصيني على أعراضنا وإبراهيم عيسى على عقيدتنا؟ لكل من شح منا بجهد لنصرة الدين نصيب في ذلك، فإنه تعدو (الضباع) على من لا (أسود) له .. نصرة الدين خطة حياة، وليست ردة فعل عابرة . جزى الله خيرا كل من اجتهد لدفع الباطل، وحدّث نفسه أن يزيد.. فإن سألتَ: أين أضع نفسي في هذه المعركة؟ فأقول: حدّث النفس أولا أن ترابط على حدود الدين والأمة ما بقيت، ثم فتش في ثغرات الواقع، وفي ما تحسنه، فإنه لنا في كل أرض حاجة إلى حراس للدين .. وتوكل.. تذكرة #حتى_لا_تكون_فتنة

فتنة الداعيات #مقبرة_النسوية https://www.facebook.com/share/v/oQuE41wyfwwd1zt3/?mibextid=oFDknk

نصيحة: التواصلات المحرمة بدايتها غير متوقّعة أشبه ما تكون بالعفوية في الردود أو ثناء أو غير ذلك، فيبدأ القلب يتعلق شيئاً فشيئاً، ويبدأ الشيطان يُزيِّن تلك المعصية، خطوة تليها خطوة حتى يقع الشخص في شِراك هذه المعصية، فـ حافظوا على قلوبكم يرحمكم الله. نُقلت.

"والعربُ يكرهون في المرأة صلابةَ الرجل وقوةَ تحمُّلِه، ويحبُّون أن تكونَ غافلة غريرة ساذَجة، تبكي كما يبكي الوليد، وذلك أمارةُ النِّعمة والحياة الرافهة، وصفاءِ النفس وقُرْبِها من ريق الفطرة الصافي". محمد أبو موسى ( قراءة في الأدب القديم ص١٩٧ )

أدب أصيل مفتقد ..

وأما عنكِ...أترضينه لزوجك...! مجرد أن تتخيل إحدانا فكرة أن تحاول إحداهن التَّقرب من زوجها بجلب انتباه، أو التحجج بالأعذار لفتح باب التواصل (بالأخص إن كان طالب علم أو شيخ...) وتصنع "الإستهبال" أو المكوث في حسابه والتعليق في كل منشور وصورة ولسان حالها "أنا هنا..أعرني انتباهك "... وغيرها من الحيل التي لا تخفى على النساء فيما بينهن.. مجرد التخيل يجعل الواحدة منا تستشيط غضبا وتشتعل وتكتوي بنار الغيرة،فكيف إن وقع ذلك فعلا...! فإن كنا نخاطب الشباب ونشدّد عليهم أن يتقوا الله في بنات المسلمين، فكذلك الحال بالنسبة لك.. كم من شاب تقي أفسدته فتاة..! ولطالما كانت النِّساء السلاح الذي يستخدمه الأعداء لتضييع الشباب، مخطط قديم وإن تنوعت وسائل الفتنة والإغراء، وقد قال - الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم- :  "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء." اتقي الله في شباب المسلمين، ولا تؤججي المشاعر وتحركي الغرائز، والتزمي بعفافك، ولا تفسدي قلب أحدهم واعلمي أن الحياة دول... فالبرّ لا يبلى.. والإثم لا يُنسى والديان لا يموت.. فكن كما شئت كما تَدين تُدان... لم أسألك أترضينه لأبيك أو أخيك، وتعمدَّت أن يكون السؤال أترضينه لزوجك.. ليكون أشد وقعا على نفسك، وأشد مضاضة... فانظري في أمرك...! الله رقيب عليكم يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور