✨✨ قناة أ. نورالدين قوطيط ✨✨

نساء العائلة والجارات، عندما يقلن للفتاة غير المتزوجة: ألم تتزوجي بعد؟ ألم يسأل عنك أحد؟ هل كن ينتظرن منها أن تمول إعلانا في الجرائد ومواقع التواصل حول رغبتها الزواج! أم كن ينتظرن أن تفتح أبواب العلاقات الغرامية عسى أن يقع أحدهم في الشبكة فيتقدم لها! أم تراهن يقلن لها بأن المشكلة فيك أنت لهذا لم تتزوجي حتى الآن! هؤلاء الجاهليات كم فتاة حطمن نفسيتها بكثرة أسئلتهن الغبية! حتى قد تجد هذه الفتاة في نفسها عزوفا عن حضور الجلسات واللقاءات والمناسبات العائلية أو الحرص على تجنب التقاء الجارة! ولكن، أليس السبب في هذا هو الفتاة نفسها! فهي التي لزمت الصمت عن ثرثرة أولئك الجاهلات، وسمحت لهن بالتدخل في شيء يخصها هي فقط! فلو أنها كانت حازمة صارمة وتحسن الكلام الذي ظاهره بريء وباطنه "صواريخ" تدمر جهل هؤلاء المتطفلات، لو فعلت ذلك لما تجرأن أبدا على التدخل في شأنها وتكرار نفس المعزوفة البائسة كلما التقينها! 🔻 كن حازمة معهن، ولا تسمحي لهن بالثرثرة حول حياتك الخاصة، ومن شاءت أن تغضب فلتخبط رأسها بالحائط! لأن هناك بعض النفوس تحتاج للحزم في الكلام والصفع بالألفاظ لكي تلزم حدودها!

بعض الدعاة والإسلاميين: يتكلمون في محاضراتهم ويكتبون منشوراتهم باللهجة العامية لبلدانهم، ومع ذلك يصرخون: هناك حرب ومؤامرة على اللغة العربية لفصل الشعوب عن هويتها وفهم دينها. اللهم ثبت عقولنا 🤲

قاعدة: «تحقيق المكاسب رهين بتقديم التضحيات» وهذه قاعدة تشمل كل مجالات الحياة: الزواج، الأسرة، المال، النجاح، الشهرة، السعادة، التحرر من الطاغوت... إلخ فلا تخدع نفسك.

ثلاثية القرآن في مصادر أدلة الحق: (1) الوحي: بيّن القرآن بأن الوحي مجال رحب لمعرفة الحق، قال تعالى: [وَأَنزَلنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلذِّكرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ یَتَفَكَّرُونَ]. (2) العالم: بيّن القرآن بأن العالم مجال رحب لمعرفة الحق، قال تعالى: [وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]. (3) الإنسان: بيّن القرآن بأن الإنسان مجال رحب لمعرفة الحق، قال تعالى: [وَفِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبصِرُونَ]، [أَفَلَا تَعقِلُونَ]، [إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ]. 📌 لماذا هذه الثلاثية مصادر معتبرة لمعرفة الحق بالنسبة للقرآن؟ الجواب: لأن الله تعالى خلقها بالحق: ✓بالنسبة للوحي: قال تعالى: [وَبِٱلحَقِّ أَنزَلنَـٰهُ وَبِٱلحَقِّ نَزَلَۗ ] ✓بالنسبة للعالم: قال تعالى: [خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلأَرۡضَ بِٱلحَقِّۚ] ✓بالنسبة للإنسان: قال تعالى: [أَفَحَسِبتُمۡ أَنَّمَا خَلَقنَـٰكُمۡ عَبَثا] ولهذا استعمل القرآن مصطلح "الآيات" في التنبيه على قوة دلالة الوحي على الحق، وعلى قوة دلالة الكون على الحق، فبالنسبة عن الوحي، قال سبحانه: [ذَ ٰ⁠لِكَ نَتلُوهُ عَلَیكَ مِنَ ٱلآیَـٰتِ وَٱلذِّكرِ ٱلحَكِیمِ]، وعن العالم، قال سبحانه: [إِنَّ فِی خَلقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلأَرۡضِ وَٱختِلَـٰفِ ٱلَّلیلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلألبَـٰبِ]. وعن الإنسان، قال سبحانه: [وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ خَلقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلأرۡضِ وَٱختِلَـٰفُ أَلسِنَتِكُمۡ وَأَلوَ ٰ⁠نِكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّلعَـٰلِمِینَ]. 📌 ما الذي يترتب على هذه المعطيات؟ يترتب عليها الحقائق التالية: (1) كل ما أخبر به الوحي عن الظواهر الكونية، في عالم الشهادة أو عالم الغيب، فهي خبر حق مطابق للحق في نفسه، سواء أدركه الإنسان أو لم يدرك. (2) كل ما قرره الوحي من الأحكام التشريعية، في مختلف المجالات، فهي تشريع حق مطابق للحق في نفسه، سواء أدركه الإنسان أو لم يدرك. (3) كل تقريرات الوحي الصحيحة الصريحة، يستحيل أن تتعارض مع فطرة العقل في نفسه، ومع حقائق الكون في نفسها. 📌 ما هو الأساس الموضوعي لهذه الحقائق الثلاث؟ الجواب: (1) الله تبارك شأنه هو الحق، ويستحيل أن يكون في كلامه أو خلقه ما يتعارض مع الحق. وعجز الإنسان عن إدراك هذا الحق لا ينفي وجوده، فالعجز ليس حجة. (2) الله تبارك شأنه خلق الإنسان ليعرفه معرفة صحيحة، ليعبده عبادة صحيحة، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بأن يكون أساس "الوحي، العالم، الإنسان" هو الحق. ✍️ إذا استوعبتَ هذه المعطيات كلها، والكلام كما ترى مختصر جدا لأن الغرض التنبيه والإشارة فقط، انحلت عنك _بإذن الله_ الكثير من المشكَلات والشبهات. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك

اللهم أنزل غضبك، ولعناتك، ومقتك على كل حاكم، ومسؤول، وإعلامي، وصحفي، وشيخ، وكاتب = تسبب في قتل المسلمين في غزة، وفي السودان، وفي سوريا، وفي كل مكان، ولديه الاستطاعة على منع هذه المجازر ضد أمة نبيك، لكنه رفض، إيثار للدنيا، وغفلة عن الآخرة، وكرها في عبادك الصالحين، ورفضا لتحكيم شرعك في الأرض. اللهم إنهم يظاهرون أعداءك بالمال، والطعام، والإعلام، فاللهم اجعل قبورهم حفرا من حفر النار، ولا ترحمهم كما رفضوا رحمة عبادك المستضعفين. آمين

تبرئة للذمة.. ✓ لست شيخا. ✓ لست دكتورا. فإن كنت تتابع هذه الصفحة لاعتقادك أني كذلك، فقد كشفت خطأك، ونحن نعتذر إليك لاعتقادك هذا 🤗 والله المسؤول أن يعلمنا علما نافعا مباركا، وأن يرزقنا عقلا سديدا رشيدا، وأن يلهمنا الإخلاص والتقوى، في نعمة وعافية وإيمان ويقين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك

إذا لم تتعلم أن تفكر في مختلف القضايا الشرعية والتاريخية والاجتماعية والقدرية في إطار مجموعة من القواعد الكلية والأصول العامة = فلا شك أن كثيرا من الالتباس والتشويش سيطرق إلى منهجية تفكيرك، وستكون لديك القابلية الكامنة للوقوع في الحيرة والشك. ومن قرأ القرآن الكريم وجده حريصا على ربط مختلف القضايا التي عالجها بمنظومة قواعد، فهي محركات المعالجة، ومرجعية البيان، وإطار النقاش. أهمية هذا التفكير التأصيلي تتجلى في أن المفكر يعتصم بها من السقوط في الحيرة والشك والالتباس، كما أنها تكشف له حقائق الأمور في أبعادها المختلفة. وهذا ما أحرص على التنبيه عليه في مجموعة من المنشورات وفي أجوبتي على الخاص. والله الموفق وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك

فليشهد التاريخ.. وحدثوا أبناءكم بمثل هذه الحقائق، فإن الشعوب التي تنسى ما فعله المنافقون بها، شعوب فاشلة تافهة.

قال الإمام ابن كثير رضي الله عنه: «لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى مَآلَ السُّعَدَاءِ ثَنّى بِذِكْرِ حَالِ الْأَشْقِيَاءِ وَمَرْجِعِهِمْ وَمَآبِهِمْ فِي دَارِ مَعَادِهِمْ وَحِسَابِهِمْ فَقَالَ: ﴿هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ﴾ وَهُمُ: الْخَارِجُونَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ الْمُخَالِفُونَ لِرُسُلِ اللَّهِ ﴿لَشَرَّ مَآبٍ﴾ أَيْ: لَسُوءَ مُنْقَلَبٍ وَمَرْجِعٍ. ثُمَّ فَسَّرَهُ بِقَوْلِهِ: ﴿جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا﴾ أَيْ: يَدْخُلُونَهَا فَتَغْمُرُهُمْ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِمْ ﴿فَبِئْسَ الْمِهَادُ. هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ﴾ أَمَّا الْحَمِيمُ فَهُوَ: الْحَارُّ الَّذِي قَدِ انْتَهَى حَرُّهُ وَأَمَّا الغَسَّاق فَهُوَ: ضِدُّهُ، وَهُوَ الْبَارِدُ الَّذِي لَا يُسْتَطَاعُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهِ الْمُؤْلِمِ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾ أَيْ: وَأَشْيَاءُ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ، الشَّيْءُ وَضِدُّهُ يُعَاقَبُونَ بِهَا»