درر وفوائد أهل العلم

تعاهد قلبك وسارع بالتوبة كي لا يموت قلبك ويغشاه الران ٣٣٣٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ القَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ» {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: ١٤] «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ» سنن الترمذي

هذا المقطع مفيد للشيخ جزاه اللّٰه خيراً

الاسم: تعليم الأطفال الإسلام الوصف: كتاب يجمع مختلف أبواب الدين، ويعرضها بطريقة تناسب الطفل المسلم. المصنِّف: محمد بن شمس الدين عدد الصفحات: 256 قياس كبير

هذه سلسلة لشيخنا محمد بن شمس الدين وفقه اللّٰه تعالىٰ أنصح بمتابعتها لمن أراد أن يبدأ تعلم ما يحتاجه المسلم من عقيدة وأحكام الصلاة والوضوء وغير ذلك

الاسم: تعليم الأطفال الإسلام الوصف: كتاب يجمع مختلف أبواب الدين، ويعرضها بطريقة تناسب الطفل المسلم. المصنِّف: محمد بن شمس الدين عدد الصفحات: 256 قياس كبير

متى يتساوى المسلم بالكافر؟ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: ثَلَاثٌ، الْمُسْلِمُ وَالْكَافِرُ فِيهِنَّ سَوَاءٌ: مَنْ عَاهَدْتَ فَفِّ لَهُ بِعَهْدِهِ مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا، إِنَّمَا الْعَهْدُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ كَانَ لَهُ رَحِمٌ فَلْيَصِلْهَا مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا، وَمَنِ ائْتَمَنَكَ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا [البر و الصلة للحسين بن حرب] 📜| #أساسيات

ذكر الموت حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ : دَخَلَ ابْنُ عُمَرَ الْمَسْجِدَ وَابْنُ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبٌ ، فَقَالُوا لَهُ : هَذِهِ أَسْمَاءُ ، فَأَتَاهَا وَذَكَّرَهَا وَوَعَظَهَا وَقَالَ : إنَّ الْجُثَّةَ لَيْسَتْ بِشَيْءٍ وَإِنَّ الْأَرْوَاحَ عِنْدَ اللَّهِ فَاصْبِرِي وَاحْتَسِبِي ، فَقَالَتْ : وَمَا يَمْنَعُنِي مِنْ الصَّبْرِ وَقَدْ أُهْدِيَ رَأْسُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا إلَى بِغَيٍّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إسْرَائِيلَ [مصنف ابن أبي شيبة]

قال رسولُ الله ﷺ: أكثروا ذكر هادم اللَّذات: الموت. [الترمذي و النَّسائي] حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلْت أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى أَسْمَاءَ (قلت: والدة عبدالله بن الزبير بنت أبي بكر) قَبْلَ قَتْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِعَشْرِ لَيَالٍ وَأَسْمَاءُ وَجِعَةٌ ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ : كَيْفَ تَجِدِينَك ؟ قَالَتْ : وَجِعَةٌ ، قَالَ : إنَّ فِي الْمَوْتِ لَعَافِيَةٌ ، قَالَتْ : لَعَلَّك تَشْتَهِي مَوْتِي ، فَلِذَلِكَ تَمَنَّاهُ ، فَوَاَللَّهِ مَا أَشْتَهِي أَنْ تَمُوتَ حَتَّى نَأْتِيَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْك ، إمَّا أَنْ تُقْتَلَ فَأَحْتَسِبَك ، وَإِمَّا أَنْ تَظْهَرَ فَتَقَرَّ عَيْنِي ، فَإِيَّاكَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْك خُطَّةٌ لَا تُوَافِقُك ، فَتَقْبَلهَا كَرَاهَةَ الْمَوْتِ ، وَإِنَّمَا عَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ لِيُقْتَلَ فَيُحْزِنُهَا بِذَلِكَ [مصنف ابن أبي شيبة] #أساسيات #مواعظ