cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

إِدْرَاك

قناة "إِِدْرَاك" أنشأتها؛ لأجمع فيها فوائد طلب العِلْم، ونَشر كل ما يَخصُّ عُلوم اللُّغة العربيَّة والعُلوم الإسلاميَّة، بإضافة ما يروقُ لي من نصائحٍ وخواطر، فعسى أن نستخلص منها ثمارًا نَافعة بمشيئة الله💛🌱)"

Show more
Advertising posts
221
Subscribers
No data24 hours
-27 days
-1030 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

• قال أبو هريرة: «ما رأيتُ شَيئًا أحسَنَ مِن رسول الله ﷺ، كأنَّما الشمسُ تَجري في وجهه». • ويروى عن هند ابن أبي هالة قال: «كان رسول الله ﷺ فَخمًا مُفَخَّما، يَتلألأ وجهه تَلألؤ القَمَر ليلة البدر».
Show all...
1
واعلم أن الصبر وطول المراجعة، وشدة اليقظة، وتكرار النظر، كلُّ ذاك يوسع آفاق المعرفة التي تدرسها، ويكشف خفاياها وأسرارها، وإننا نخطئ خطأ ظاهرا حين نعتقد أننا نفرغ من الكتاب بقراءته مرةً أو مرتين أو ثلاثة، والكتب التي أَسَّست المعرفةَ أو شاركتْ في بنائها تربو بتكرار المدارسة وطول الملابسة، وقد قال الأخفش: "مات سيبويه وهو أعلم بالكتاب مني، وأنا الآن أعلم بالكتاب منه"، وهذه كلمة نبيلة، قالها مجرِّب، وإنَّك لتعجب كيف يكون أعلمَ بالكتاب ممن كَتَبَه وخرج مسائله ووعاها وراجعها وصفَّاها؟! وليس لهذا معنى إلا ما قلتُه مِن أنَّ طولَ الملابسة للفكرة يجعلها تربو وتتغازر وتتسع، والفكرة كالبذرة، يمكن للعقل الطيب الخصب أن يُنبت منها شجرة تمد بالثمار. [محمد أبو موسى]
Show all...
3
﴿فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ﴾ في الآية بيانٌ لفضيلة السكينة، وأنها من تمام نعمة الله على العبد في أوقات الشدائد والمخاوف التي تطيش بها الأفئدة، وأنها تكون على حسب معرفة العبد بربه، وثقته بوعده الصادق، وبحسب إيمانه وشجاعته. - تَفسير السَّعدي رحمهُ الله.
Show all...
5
الصَّبرُ على القراءَةِ يكونُ بجعلهَا عادةً في يومك، ابدأ ولو بخمس صفحاتٍ، ولا تتركها أبدًا مهما حصلَ، وإن خانتك قوتك في يوم فلا تتركها أيضا بل مرر عينك عليها، هاتِها ولو بشكل شائِه وبدون تركيز المهم ألا تتركها أبدا، فإن من شأنها أن تكون عظيمة غدا، ولا تستهِن بهذا العدد، فإنه يصيرُ في سنةٍ بالتراكم والتتابع أكثر من ألفي صفحة، وقلتُ ألفا صفحة غير غافل عن نتيجةِ الضرب الصحيحة، ولكن العادةَ تقوى على الأيام فتصير الخمسة الصفحات عشرة. السِّحرُ هُنا في التراكم. هذا الكم الرهيب الذي يصفو لك بعد عامين. لك أن تتخيل أنك بخمس صفحات في عامين تكون قد قرأت ثلاثة آلالاف صفحة، هل تتخيل كم ضيعتَ من عمرك. اجعل القراءة عادة بهذا الشكل. وِرد صغير لا يأخذ ربع ساعة، ولا تتركه قط، فهذا له فائدتان عظيمتان: الأولى أنها تقوي عندكَ ملكة الصبرِ على القراءة، وتزيد عندك ملكة أخرى وهي قوتك كما يبدأ من يحمل الأثقال بأوزان خفيفة ويقوى مع المتابعة على حمل أثقال ما كان يتصور أن يحملها قط، فهذا كهذا. انظُر كيف تفعل فيك خمس صفحات على مدار ثلاث سنين. أكاد أجزم أنك لو أحصيتَ بعد ثلاث سنين ما قرأت فإنك ستجد ذلك أكثر من خمسة آلالاف صفحة، فهذه هي الطريقة، وقد سأل عنها أخوة على صراحة، جزاهم الله خيرا، ونفع بهم، فهذا ما أراه ومن كان عنده فضلُ زادٍ فليعُد به على من لا زاد له!
Show all...
3
‏ليلة شتوية أنيسة تطيب بها الصلاة والسلام على رسول اللهﷺ. وأنت في نعمائك لا تنس أخاك في شقائه.
Show all...
5
الرِّضى سكون القلب تحت مجاري الأحكام. - الفوائد.
Show all...
6
مفتاح التوفيق: الدعاءُ، والافتقار إلى الله، وعلى قدر نيّة العبد وهِمَّتِه؛ يكون توفيق الله له وإعانته. - الفوائد لابن القيّم رحمه الله.
Show all...
4
والإقبالُ التامُّ مِهادُ التمكُّن والنبوغ، وآيتُه التركيز ودفع الصوارف. مشاري الشثري.
Show all...
4
قال الزُّهري: إنَّ الرجل لَيَطلبُ وقلبه شِعبٌ من الشعاب، ثم لا يلبث أن يصير واديًا، لا يوضع فيه شئ إلا التهمه. قال أبو هلال العسكري: يريد أن أول الحفظ شديد يشق على الإنسان، ثم إذا اعتاده سَهُل.
Show all...
3
بعض الطلبة يشكون من صعوبة حفظ المسائل وهم في بداية الطلب وأنهم كثيرا ما ينسون ما حفظوه (وليس الكلام في حفظ الألفاظ فقط، بل في حفظ المعاني أيضا) أقول لهم: هذا أمر طبيعي أن يصعب الضبط في أوان الطلب (لا أقول في أوائل الطلب، لأن مراحل الطلب كلها بداية طريق العلم) وأوضح هذا بمثال: وهو أن المرء في تعلم لغة من اللغات ولم يسر فيه مزاج تلك اللغة يصعب عليه حفظ اللغة وحتى وبعد أن تعلمها ولم يتمرس فيها ممارسة كافية يصعب عليه الضبط لأنه مشتت بين أمرين: بين ضبط المعنى وبين ضبط اللفظ بمعنى أنه حين يريد أن يقول شيئا فإنه فوق ضبطه للمعنى الذي يريد أن يقوله يجب أن يركز على اللفظ أيضا لأن اللفظ ليس بمتناوله متى أراده وجده!! بخلاف صاحب اللغة فإن اللغة طوع أمره، لا يهمه من الأمر إلا ضبط المعنى، فإذا استبان له المعنى الذي يريد أن يقوله لا يبالي باللفظ فإن اللفظ متيسر مبذول لديه فإذا استمر طالب اللغة في تعلم اللغة فإنه سيجد من نفسه بعد مرحلة ترقيا متضاعفا فليس سيره في تعلم اللغة على وتيرة واحدة من أول أمره إلى أن ينفتح له مزاج اللغة (أو قل: إلى أن يتشرب طبيعتها، أو قل: إلى أن يستشم روائح الكلمات) مرحلة ومن بعد ذلك مرحلة أخرى لا يقاس إحداهما بالأخرى! هكذا الشأن في تعلم الفنون أيضا فالطالب يبدأ في تعلم النحو ولم يزل النحو عنده مجرد قواعد كأنها مصطلحات وقواعد المرور رأى النحاة أنه من المصلحة أن يصطلحوا على تلك القواعد فاصطلحوا عليها فالقواعد عنده مجرد أمور اجتمع عليها عدة علماء (دون أن يكون هناك دافع من طبيعة اللغة ذاتها) وكأنه كان بوسعهم أن يصطلحوا على غير ذلك الوجه تماما! وكثيرا ما يقرأ تلك القواعد ويظن من نفسه أنه فهمها ولكنه لا يجدها في اللغة!! فالقواعد عنده كلمات ميتة! ولكنه إذا زاول في تعلم اللغة والأدب وترقى فيها وداوم على النظر في النحو مثلا وجد القواعد حية جارية في كلام العرب واستطاع أن يرى أثر التراكيب النحوية في المعنى ودقيق الفرق في المعنى حين يختلف التركيب.
Show all...
3👍 1
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.