حرَّة

في زمان ومكان ما: كان ضرب الزوجة بلا سبب حتى تتكسر نفسها وعظامها يسمى (حق الرجل على زوجته) .. بينما هو (ظلم الرجل لزوجته) وكانت المرأة التي ترفض طاعة زوجها تصف العلاقة الزوجية بأنها (شراكة بينهما) بينما هي (قوامة له عليها) وكان السفور والتبرج والانفلات الأخلاقي (حرية وترفيه) بينما هو (معصية وفساد) وكان الخوض في شرع الله بغير علم (حرية رأي) بينما هو (كذب وافتراء على الله) وكان من يؤيد الظالم ويشترك معه بسفك الدm (مسكين مضطر) بينما هو (مجرم ولو رأيناه يطوف بالكعبة) وكان من يحارب الظالم ويقف في وجه سلطان جائر (إرhابي) بينما هو (مgاهد في سبيل الله) غالبا .. لا يملك أحدنا اليوم أي سلطة لتغيير الواقع، لكن كل ما نملكه أن نحمي الحقائق من التحريف .. كي يبقى الحق في قاموس الناس حقا ، ويبقى الباطل في عيونهم باطلا.. قد يبدو من السخف تذكير الناس بما يرونه بديهيات اليوم، لكننا سندرك اهمية التأكيد على هذه البديهيات عندما نرى من كانوا يُعتبرون "أذكى الشعوب" في الغرب يشكّون اليوم في كون الناس من (ذكر وانثى فقط)!! هل هناك بديهية ابسط منها؟ #غسيل_العقول #ولكن_تعمى_القلوب_التي_في_الصدور #حرة

إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟ إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء. أحمد السيد

فكرة حظر التافهين غير المهتمين بقضايا الامة مهمة ورائعة ولا بد منها .. لكن عجبت للترويج لحسابات تافهة ومليئة بالمعاصي والعري فقط لكونها تتعاطف معنا.. حسنًا .. شكرا لهم .. وتعاطفهم دليل انسانيتهم .. لكننا اصحاب شريعة متكاملة .. نعبد الله ولا نعبد القضية .. والمطلوب هجر كل منكر .. وهجر كل من يستخف بعقول الناس بتفاهته أيضا .. هل التركيز حاليا على من يتجاهل قضايانا فقط ؟ لا بأس .. حذر من هؤلاء التماسيح .. لكن لا تروج لمحتوى ستندم على وجوده في صحيفتك يوم القيامة.. وستحمل وزرك ووزر من تابعه بسببك.. فكن على حذر.. #مقاطعة_التافهين #مقاطعة_المشاهير

عدت قبل قليل من دير البلح إلى رفح.. حال الناس طوال الطريق، محزن جدا، ومبكي، ومؤلم إلى أقصى حد، وخيام لا نهاية لها ولا حد ولا عد.. غربة في بلادنا وعلى أرضنا، الخيام متعانقة كشمع العسل، حرارة، ضيق، ندرة خطيرة في الطعام، وشح كبير في ماء الشرب والاستعمال، تيه، إحباط، عصبية، هناك مرضى مزمنون، واحتياجات خاصة، وأطفال تائهون لا يستوعبون ولا يفهمون ما الذي يجري على الحقيقة، عذارى، ونساء وشيوخ.. خرج من رفح أكثر من نصف مليون إنسان ملأوا السهل والوعر، فأين سيرحل من تبقى وهم قرابة ضعف من رحلوا!! ودعوكم من شلال الدم النازف المستمر، ونسف البيوت، وتخريب البني التحتية، وتدمير الإنسان والإنسانية. يا الله

لا خيار أمام أبناء الأمة إلا تطليق الغفلة والتفاهة ولزوم اليقظة والبذل والجدّ وإلا فالفناء والهلاك. ‏نحن في مرحلة استثنائية من عمر الأمة. ‏والبداية الحقيقية باليقظة والوعي والإيمان، ‏وبتطبيق مبدأ الولاء والبراء في قضايا المسلمين الكبرى فهذا من الإيمان. ‏ابدأ بنفسك ثم بأسرتك وأصدقائك. #مقاطعة_التافهين

"من لم يكن مع الحق كان مع الباطل، ومن لم يكن مع العدل كان مع الظلم، ومن لم يكن مع الخير كان مع الشر.. درى أو لم يَدْرِ، وأراد ذلك أو لم يُرِدْ؛ فإِياك إياك أن تقف في هذا كله موقف التفرج أو الحياد، أو النكوص عن الواجب" الداعية عصام العطار

على الله.... كلمة قد تختصر عشرات السنين من الطلب ، ودمعات كثيرة .. تزينها خفقات للقلب لا تهدأ إلا بين يدي خالقها وتخفي بين حروفها أمنيات كثيرة في الصدور ، قد لا ترى النور إلا بعد حين . حتى صاحبها ، يمكن أن يمر عليه الزمن ، ويغشاه النسيان في بعض الأحيان عما كان يدعو من قبل . فالدعاء ... عبادة  تحتاج إلى الصبر ، أكثر من الصبر نفسه في بعض الأحيان ، لأنها ترسم على مدارج الحياة كاملة ، طلبات ، سوف يتحقق بعضها في الدنيا .. ولكن الأكثر ....متروك لكرم الله في الآخرة . يتبنى العقل الطلب  ليشرحه بمفرداته  فيأمر اللسان أن ينطق به فيَكلُّ عاجزا عن إدراك كل ما يريد طلبه ، فتتحرك لواعج النفس وتئن الروح  وتستدعي جنودها ، فلا تجد أصدق من القلب ليحمل مشاعرها  وهي  تطلب ... فيرسل للعين ما فاضت به سويداءه فلا تملك إلا أن تذرف دموعا  هي في الحقيقة المداد الذي سيسطر به الدعاء . إنه دورة نورانية بين الهم والفرج ، والطلب والاستجابة .... أعظم من الدورة الدموية ، فالأخيرة تنقي قلب الجسد وتلك تطهر قلب الروح   ولذلك فإن الدعاء هو مخ العبادة ﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾ سائد عواد

بعض الناس يعتقد أن الزواج منه امتياز يقدمه للطرف الآخر، فيمارس عليه نوع من الفوقية وينظر له نظرة دافعها الغرور والتكبر .. وهذه السلوكيات مع الأسف لاتدفع الزوج/ الزوجة لمزيد من الحب بل تشعره بالنقص وأنه لايستحق الحياة مع زوجه، وتقتل رجولة الزوج وتمحو أنوثة المرأة فتجنبوها .. من ذلك كلمات عامة تقال من الطرفين: - ألف شخص يتمناني/ خطبني غيرك كثير لكن حظي السيء أوقعني فيك. - كنت كاسداً (عانس/ بايرة/ فقير/ مالك قيمة) حتى تزوجتك. - لو تلف العالم لن تجد أفضل مني. - المقارنة بشخص آخر والمفاضلة معه (شوف زوج فلانة/ شوفي زوجة فلان/ هكذا تكون النساء /ياريتك تتعلم منهم). - التهكم والسخرية والاستفزاز بالغيرة (سأتزوج عليك/ سأتركك وأتزوج شخص أفضل/ ياليتني تزوجت فلان/ة) من المهم أن تعرف: أنّ إشعار الآخر بالنقص للحصول على الثقة أو الفخر ليس من أخلاقيات الإنسان الراقي.. #العلاج_الأسري #أسماء_الجراد