حرَّة

من تمام رجولة النبي صل الله عليه وسلم أنه لم يحتج يوما إلى الصراخ في وجه نسائه أو القهر أو التسلط لكي يثبت رجولته. وإنما كانت رجولته في امتلاك غضبه ، وعظيم رحمته، وتمام مساعدته، و قدرته على التغافل، والمساعدة عند الضعف، وسهولة تقديم الدعم لمن يحب. كان رسول الله منارة الرجولة ومعنى التمام عليه الصلاة والسلام. ياسر الحزيمي

"اشهد يا عالم..علينا وهدمو بيوت" رسالة بطريقة انشودة من اهالي واطفال غزة

(وإنما المفاجأة المذهلة حقاً أن يجد الإنسان في صحيفته خطايا لم يفعلها هو، ومع ذلك يجدها مدونةً في كتاب أعماله، محسوبةً عليه! ربما يجد الإنسان في صحيفته خطايا لعشرات الأشخاص، بل ربما لمئات الأشخاص، بل ربما لملايين الأشخاص!! ) إبراهيم السكران -هل عندك شبهة دينية؟ اسأل أهل العلم وابحث عنها في مصادرها، فغالبا لن يصل استفسارك لأهل العلم لو طرحته على صفحتك على مواقع التواصل! ما فعلته سيثير الشبهات في قلوب الناس، وربما تضلهم عن سبيل الله بكلمة كتبتها .. ونسيتها.. قد تهتدي أنت للجواب على الشبهة بعدها .. في الوقت الذي يكمل متابعوك حياتهم في الضلالة بسببك.. وتثقل موازينك بالسيئات دون أن تعلم .. { لِیَحۡمِلُوۤا۟ أَوۡزَارَهُمۡ كَامِلَةࣰ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَمِنۡ أَوۡزَارِ ٱلَّذِینَ یُضِلُّونَهُم بِغَیۡرِ عِلۡمٍۗ أَلَا سَاۤءَ مَا یَزِرُونَ } [سُورَةُ النَّحۡلِ: ٢٥] -يقولون: (لولا أننا طرحنا الشبهات بصوت مرتفع لما تحرك فلان وفلان للحديث عن المرأة وحقوقها في الإسلام ) بئس الدور أن تكون أنت مثير الفتن الذي يدفع أهل العلم للعمل!! ما هكذا تنصر المرأة! .. ولا هكذا تنصر الإسلام! #حرة

الشاب الذي لا يتكلم مع الفتيات خارج سياق الحاجة وبأدب ليس معقد، بل يحاول أن يتقي الله وهذا شرف له! والفتاة التي لا تتعمد الترقق مع الشباب ولا الكلام الزائد ليست مُعقدة بل مُحترمة. لِنجعل ما يرضي الله هو الطبيعي والمقياس 🤍 عبد الرحمن السروجي

هل لك أن تتخيل أن قضيتك وموقفك الأخلاقي في كثير من الأحيان ينحصر في الامتناع عن حضور حفل غنائي هابط، وحظر تافهين رويبضة، وتناول مشروب غازي مضر، أو وجبة سموم ودهون، وتمعر وجهك لرؤية مظلوم تنتهك كل حرماته، وربما السكوت إذا لم يسعك الكلام. وبعد كل هذا يمكن أن تفشل؟! تفشل؟! فالح فليحان

‏ما هذا يا أهل غزة؟! في كل يوم نرى منكم ما نشعر معه بضآلتنا وانحطاطنا.. لقد عافاكم الله من "الوهن"، من حب الدنيا وكراهية الموت.. فعسى الله أن ينقذنا بكم ويرفعنا إلى مثالكم.. إنكم بجهادكم وبصبركم تحيون هذه الأمة!!

في يوم عندما كنا في عزاء..وقد هدأ المكان والنساء يتحدثن مع بعضهن..قامت أخت من أرحامنا لا نلتقيها إلا نادرا وبعد أن سلمت علينا، قدمت لنا ابنتها (ربما في السادسة عشر)،،قالت: هذه ابنتي فلانة.. أعجبني فعلها..وذهبت أخبر أختي (وهي أمّ لبنات حفظهن الله).. قلت لها: (خير ما صنعت..تُعرّف الناس على ابنتها..ليروها فلعل أمّا تبحث لابنها زوجا فتخطبها... لا تنتظر حتى تتخرج ابنتها من الجامعة وقد بلغت (23 سنة) فتجلس الفتاة وأمها على أعصابها ليأتي طارق لبابهم! نحن لا نسمح لبناتنا بالاختلاط ولا نتركهم ليراهم الرجال في الشارع..فكيف نزوجهن إن لم نفعل ذلك..وكيف يتعرف العوائل المحافظة أن لدينا بنات في سنّ الزواج؟..) تأتيني أسئلة على الآسك..من فتيات لا يتجاوزن (23 من عمرهن) يرغبن في #الزواج ولا يعلمن ماذا يفعلن..ومن تشتكي تعسّف أهلها في اشتراطات الزواج وتعسيره..وعدم إدراكهم لحاجتها للزواج.. وإذا كان يصعب على الأب أن يذكر ابنته لمن يراه صالحا ليزوجها أو الأخ...فلا أرى أنه يصعب على العم أو الخال وابن العم وابن الخال..وكذلك العمة والخالة وباقي الأقرباء...أن يدلّوا الصالحين على بنات أقاربهم.. وأرى أن ذلك من أعظم القربات إلى الله..في زمن يشتعل بالفتن.. والله سبحانه يتولانا برحمته ويرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى.. ندى عمر

الفقرُ، منه ما هو ابتلاء وهو رحمة، ومنه ما هو عقوبة ولا يكون إلا بعصيان وظُلم، وذلك قول الله عز وجل: "وضُربتْ عليهِم المسْكَنة"، "بل نحنُ مَحرومون".. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ منه، ويقول: "تعوذ بالله من الفقر والقلَّة والذِّلة وأن تَظلِم أو تُظلَم".. لأن الله تعالى إذا عاقب بالفقر أفضى الفقر إلى الذِّلَّة، والذِّلَّة موجبة للهوان وذهاب العِزة والهيبة والكرامة، قال البقاعي: "الفقرُ؛ أعرَق شيءٍ في الذُّلّ"!

‏من أراد أن يبكي على حال الأمة الإسلامية، فليجلس في بيته وليبكي إلى أن تبتل فرُشه، لكن هذا العالم لا يرحم الضعفاء ولا يحزن على الباكين، ليس أمامك إلّا أن تنهض ويكون لك مشروع ويكون لك دور ولا تضيع وقتك واجعل لنفسك قيمة حقيقية. ‏-الشيخ أحمد السيد.