all posts براء 'ے

أستودعكم الله يا كرام.. ألقاكم على خير بإذن الله تعالى

مخرجات دار الندوة أسرع بكثير مما توقعت، عاد القصف أمس واليوم على جبل الزاوية وغيره بعد انقطاع ليس بالطويل، مع تصوير المجرم لإجرامه بكل وقاحة، اللهم أهلك بشار ومن لف لفيفه

• "رَقيقُ القلبِ في وَضعِ انكشافٍ دائمٍ على لَمسِ المَعاني؛ فإذا ما تكمَّل بِعَقلٍ يَتَصَرَّفُ فيها كانَ هو المُرشَّحُ الأوَّلُ والمِثاليُّ لاستلامِ مَواقِعِ الإيمانِ واليَقين شَهادةً وتَصدِيقًا، وتَسلِيمِها بَلاغًا وتأثيرًا، والذَبِّ عنها فِداءً وحِفظًا، والبقاءِ عليها رَجاءً وشَوقًا، ثُمَّ؛ «يَدخُلُ الجَنَّةَ أقوامٌ أفْئِدَتُهُم مِثلُ أفئِدَةِ الطَّيرِ»" - سَ

هذه الصورة من الصور التي حُفرت في ذاكرتي، رغم كثرة الأحداث وتتابع النكبات، كانت بمثابة ثورة بحد ذاتها.. نفر آلافُ الشباب إثرها؛ فهل نسيها القادة، هل مازالت تقشعر منها جلودهم، وتُستمد منها جهودهم، هل ما زال لها لهيب في الصدور، أم أنّ السُّحت أثقلَ عواتقهم، وأسكتَ بنادقهم؟! ليس للطغاة نصيب من كلامي؛ فالسمّ لا يُستشفى به، أمّا أنتم (يا ترياق المساكين، ويا ركائز المستضعفين) أما آن لكم أن تخجلوا من طفلٍ جائع وحقٍّ ضائع، أما عاد لنداء الحرائر سطوة على قلوبكم؛ فإنّها لا تعمى الأبصار..

"لَكِنَّ وَجدِي فِي فُؤادِي قَاتِلِي أوَّاهُ مِن فَرطِ النَّوى أوَّاهُ!"

#فضل_الله_واسع #قصة_فيها_عبر. مرت بهم وهم يسقفون المسجد فاشتاقت لمشاركتهم ولكنها ضعيفة الحال قليلة المال ففكرت أن تصنع زنبيلا يستعملونه في بناء المسجد، هذا كل الذي تقدر عليه. فصنعته ثم جاءت به للأستاذ (لقب لرئيس العمال) فأبى أن يأخذه لأن صاحب المسجد اشترط عليه أن لا يدخل في المسجد شيئا من غير ماله ويريده خالصا له. قالت بكل تودد: هذا زنبيل تحملون به الطين تنتفعون به ولا يدخل في المسجد .فرحمها وأخذه منها. عندما فتح المسجد رأى باني المسجد في منامه أن له قصرا جميلا في بستان لم ير مثله في الدنيا، ورأى آخر بجواره يشبهه لكنه ليس له .فعلم أن أحدا شاركه في بناء المسجد وأنه أعطي مثل أجره. فسأل رئيس العمال: هل تلقيت من أحد شيئا؟ فحلف أنه لم يدخل في بناء المسجد أحدا. ثم استدرك فقال : إلا ما كان من أم فلان فإنها جاءت بزنبيل وقص عليه الخبر. فذهب المحسن إلى المرأة وقال لها: سمعت بأنك شاركت بزنبيل في المسجد وأريد أن أعطيك ثمنه. فأبت أن تقبل. فألح عليها. فقالت له : اسمع يافلان : إن كنت رأيت شيئا في منامك فإني رأيت مثله. ووالله لا أبيع نصيبي ولا أرضى بالدنيا عوضا عنه، فلا تتعب نفسك. 《محمد الخضيري》 t.me/alkhaderi

• ‏"أتمنَّى والمُنَى جُهدُ المُقِلّْ وأُقَضِّي الدَّهرَ في لَيتَ وَهَلْ وأُداوي كُلَفَ العَيشِ إذا أظلَمَتْ لِيْ بِطُلَاوَاتِ الأمَلْ" - مهيار الديلمي

• "المساجدُ هي منفى الرجولةِ الأخير، وهي الأملُ في عُمرانِ ما تكسَّر منها، ولقد اكتملَ في شُهودُ المَساجِدِ كلّ مَعاني الرُّجولَةِ وآثارها، قال تعالى: (رِجالٌ لا تُلهِيهِم) وهذهِ الرّجولَةُ النفسيّة في وضوحِ المعنى وصلابَة المَواقف، (عَن ذِكرِ اللهِ وإقامِ الصَّلاة) وهذهِ الرّجولَةُ الفِعليّة في حُسنِ التَّصَرُّفاتِ ورَوعَةِ التَّدابِير." - سَ

• اللّٰهُمَّ يَا أمَانَ الخَائفِين وَيَا حِصنَ اللَّاجِئين وَيا غِياثَ المُستَغِيثِين.. ارحَمنَا وَالطُف بِنَا، وَاغفِر لَنَا وَاغمُرنَا بِوَاسِعِ كَرَمِكَ وَعَظِيمِ فَضلِكَ اللّٰهُمَّ فُكَّ قَيدَ أسرَانَا وأعِزَّهُم بِعزِّكَ اللهُمَّ فُكَّ قُيُودًا أُحكِمَت فِي سَبِيلِك وشُخُوصًا غُيِّبَت نُصرَةً لِدِينِكَ اللّٰهُمَّ عَلَيكَ بِطاغيةِ الشَّامِ وحِزبِه وَمَن والَاه اللّٰهُمَّ هَدِّم بُنيَانَهُم، وَأخمِد نِيرَانَهُم وَامحُ بِقَهرِ التَّدمِيرِ آثَارَهُم وَاجعَل شُموسَ مُلكِهِم كَاسِفَة وَمَكيدَةَ قَهرِكَ لَهُم -بِأجمَعِهِم- خاَسِفَة اللَّهُمَّ انتَقِم لعِبَادِك..

صَلى عَليكَ اللهُ مَا حَنَّ وامِقٌ وما ذَرَفَت عَينُ المُحِبِّ المُتَيَّمِ

فِي صَحِيحِ مُسلِم أن النَّبِيَّ قَال: ".. وَلَعَنَ اللهُ مَن آوَى مُحْدِثًا." قالَ شَيخُ الإسلامِ رَحِمَهُ الله: وَمَن آوَى مُحَارِبًا أَو سَارِقًا أَو قَاتِلًا وَنَحوَهُم مِمَّن وَجَبَ عَلَيهِ حَدٌّ أَو حَقٌّ لِلهِ تَعَالَى أَو لِآدَمِيِّ وَمَنَعَهُ أَن يَستَوفِيَ مِنهُ الوَاجِبَ بِلَا عُدوَانٍ فَهُوَ شَرِيكُهُ فِي الجُرمِ. وَقَد لَعَنَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ. - مجموع الفتاوى (٣٢٣/٢٨)

هل أصبَحنَا نَفْلَا على المُجتَمَع، هل أصبَحَ الطَّاغيةُ الجَاثِمُ على صُدورِ العِبادِ ومرقِّعُوهُ مِن اللوازمِ المعيشِيَّة والسُنَنِ الكونِيَّة، هل الخُنوعُ أصلٌ والحُريَّةُ خِلافُه.. هل أُحدِثَتِ السُّجونُ للأحرارِ والمَقابِرُ للأطهارِ على وجهِ الابتِداء.. أمَا آن لِعَيشٍ ابتِداؤهُ توخٍّ وانتِهاؤه ذلٌ أن يُطوَى بِساطَهُ ويُمَزَّقَ سِياطَه؟!

• ﴿ٱحۡشُرُوا۟ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَأَزۡوَ ٰ⁠جَهُمۡ﴾ قَالَ النُّعمَانُ بنُ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: "يَعنِي بِأَزوَاجِهِم أَشبَاهَهُم وَأَمثَالَهُم."

• ﴿ٱحۡشُرُوا۟ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَأَزۡوَ ٰ⁠جَهُمۡ﴾ قَالَ النُّعمَانُ بنُ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: "يَعنِي بِأَزوَاجِهِم أَشبَاهَهُم وَأَمثَالَهُم."

لا يمكن أن يأتي الوهم إلا مع وجود فراغ، وأعظم الفراغ فراغ الغاية، وقد تكون سابقاً -الغاية- موجودةً وواضحة ولكنّ عوامل التعرية وهبوب المتغيّرات محت آثارها. وقد تكون "الدابّة" تقصد أكل منسأة الارتكاز ليسقط الأمرُ الصالح، ثمّ يقف العمل ويتفرّق العمّال، ليشبع بطن تلك الدودة!

الأصلُ فِي الإنسَانِ الأُنسُ، فإن أحَسَّ بِثِقَلِهِ عَدَلَ عن الأصلِ كَرهًا لا طَوعًا؛ فَلا يلِحُّ في الطَّلَب، وَلا يُكثِرُ العَتَب، فالتَّرَفُّقُ بالنَّفسِ أولَى وكَثرَةُ العَتَبِ مِفتاحُ القِلَى..

• مَن طَلَبَ اللهَ بصِدقٍ وَجَدَه، ومَن وَجَدَهُ أغناهُ وجودُهُ عن كُلِّ شَيءٍ.. فأصبَحَ حُرًّا في غنًى ومَهابةٍ. وقد قالﷺ : «...ومَن أصبحَ والآخرةُ أكبرُ همِّه، جعلَ اللهُ غِناهُ في قلبِه، وجمَعَ عليهِ شَملَه، وأتَتهُ الدُّنيا وهي راغِمة، وكانَ اللهُ بِكُلِّ خيرٍ إليهِ أسرَع». - طريق الهجرتين لابن القيم (١/ ٤٧)

• سَلامٌ عَلى الوَصلِ الَّذي كان بَينَنا تَداعَت بِهِ أَركانُهُ فَتَضَعضَعا تَمَنّى رِجالٌ ما أَحَبّوا وَإِنَّما تَمَنَّيتُ أَن أَشكو إِلَيها فَتَسمَعا وَما أَنا عَن قَلبي بِراضٍ فَإِنَّهُ أَشاطَ دَمي مِمّا أَتى مُتَطَوِّعا - العباس بن الأحنف

"أنتَ سَائرٌ إلى رَبِّكَ بِعَمَلٍ شَاقّ؛ هُوَ الدُّنيا.. الدُّنيَا كُلُهَا شَاقَّة!"

• ﴿لَّقَد تَّابَ ٱللهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ﴾ "سَاروا إلى عَدوٍّ هائلٍ في مَكانٍ بَعيدٍ في شِدَّةِ الحَرّ؛ فكانَ ثوابَهُم التَّوبة.. التَّوبةُ مِنحةٌ كُبرى." - د.عبدالله بلقاسم

• "أنتَ تعلم.. أنَّ وَراءَ ضيقِ الخَوفِ سَعةِ الأمن، وأنَّ أولَ الفرحِ آخِرَ الحُزن؛ فلا تَيأسْ من فرجٍ يجلي غَمرةَ كُربَتِك، ويطلع نجمَ مَسرّتِك؛ فاللهُ أخرجَ يوسفَ من ذلّةِ الرِّقِّ إلى عزَّة العِتق، ومن كربِ الحبسِ المُرهِق إلى روح الملك المونِق، ورُبَّ أمرٍ عَزَّ ثُمّ هان، وصَعُبَ ثُمّ لان" - رسائل الثعالبي (٤٢؃)

• وَرَاءَ مَضِيقِ الْخَوفِ مُتَّسَعُ الْأَمنِ وَأَوَّلُ مَفرُوحٍ بِهِ آخِرُ الحُزنِ فَلَا تَيْئسَنْ فَاللهُ مَلَّكَ يُوسُفَا خَزَائِنَهُ بَعْدَ الخَلَاصِ مِنَ السِّجنِ - إبراهيم بن المهدي

• ﴿عَسَى ٱللهُ أَن یَأۡتِیَنِی بِهِمۡ جَمِیعًاۚ﴾ "يَحملُ المؤمنُ يَقينَهُ أنَّ اللهَ جامعٌ بينَهُ وبين ما يُحِب، يجمعُ له ماتفرَّقَ من أحلامِه، وماتناثرَ من عافيَتِه، وماتشتَّتَ من أحبابِهِ في ظروفِ الحياة، ويعلمُ يقينًا أنَّه ما من دعوةٍ لهَجَ بها لِسانُهُ في إضطرارِهِ إلا وغوثُ اللهِ معَها في الطَّريق، فلا تَضعفْ عن الدُّعاء ولَو تأخَّر الفَرَج!"

•

• عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيكُم بِطَلَبِ العِلمِ؛ إِنَّ لِلهِ رِدَاءَ مَحَبَّةٍ، فَمَنْ طَلَبَ بَابًا مِنَ العِلمِ رَدَّاهُ اللهُ بِرِدَائِهِ ذَلِكَ فَإِن أَذنَبَ ذَنبًا استَعتَبَهُ، وَإِن أَذنَبَ ذَنبًا استَعتَبَهُ، وَإِن أَذنَبَ ذَنبًا استَعتَبَهُ، لِئَلَّا يَسلِبَهُ رِدَاءَهُ ذَلِكَ وَإِن تَطَاوَلَ بِهِ ذَلِكَ الذَّنبُ حَتَّى يَمُوتَ» - جامع بيان العلم وفضله (٢٥٢/١)

بَعضُ المَواقِفِ تُنازِعُكَ صِفَةَ الإنسانيَّة؛ فإيَّاكَ أن تُسْلَبَهَا..

• "فَكُن الأوثَقَ عَهداً وَكُن الأوفَى ذِمَارا" - الجواهري

"حتَّى الشَّوْكَة يُشَاكُهَا.." الشَّوكَة! فَكَيفَ بِمَا حَرَمَكَ النُوم، وَسَلَبَكَ الطّمَأنِينَة ياربّ.. مَا أكرَمَكَ، مَا أعظَمَك، مَا أرحَمَك!

• "اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كَأسًا أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ" - ابن زريق

تَتَقادَمُ الأيَّامُ وتَجلو الحَوادِثُ بَعضُها بعضَا، ويَبقَى في القَلبِ غُصَّة.. وفي العَينِ جُمُود، وفي العَقلِ ذُهول، وفي النَّفسِ تَساؤلٌ مُزمِن: أحَقيقَةٌ ما حَدَث؟!

• "إنَّ اللهَ كَتَبَ الإحسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلتُم فأحسِنُوا القِتلَةَ، وإذَا ذَبَحتُم فأحسِنُوا الذَّبحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُم شَفرَتَهُ، فَلْيُرِح ذَبِيحَتَهُ." - صحيح مسلم (١٩٥٥)

• لا أملكُ إلا أن أقول؛ جبر الله خواطركم، وأقر عيونكم.. رسائلكم تصل، ودعواتكم الطيبة تنزل على قلبي كالماء البارد في حر الهاجرة.. نعم الأخوة أنتم🤍🌿

• أتَعلَمُ عَن مَاذا مَضَيت؟! لَقَد مَضَيتَ عَن أرضٍ قَفر! قَطَفتَ ثِمارَها، ودَمَرتَ أسوارَها.. مَضَيتَ عَن جُرحٍ لا يَبرأ ودَمعٍ لا يَرقَأ. بَعدَما امتَلأتْ بِكَ الأركان واستَحكَمَ وِدَادُكَ الوجْدان؛ مَضَيتَ بِلا خَبَر، ولا سابِقِ نُذُر! سَمِعتُهُ بالأمسِ يكُلِّم نفسَهُ قَائلًا: وَمَا كَانَ ذَنبِي غَيرَ أنِّي حَبَبتُكُم وأودَعتُكُم سِرِّي وأسكَنتُكُم صَدرِي قُلت: كانَ يَكفِيهِ أنْ يَبقَى بَعِيدًا، أن يَحتَفِظَ بِغُربَتِه، وَيَبتَلِعَ غُصَّتَهُ، أنْ يَزجُرَ نَفْسَهُ وَيَضْبِطَ أنْفَاسَهُ.. كَانَتْ تَكفِيهِ مِيْتَةٌ وَاحِدَة! - براءے

وفِي قَلبِي نورًا، وأعظِمْ لِي نورًا.. ياربّ

• عِندما أسمعُ قِصَّةً فيها نقضُ عهدٍ، تَخلِّي، خُذلان، يَضيقُ صَدري وأعتَبِرُها إساءة للنَّاسِ جميعًا.. طَعنٌ في إخلاصِنا، وإجبارٌ لَنا على التَّبريرِ الدَّائمِ لأصغَرِ المَواقِفِ مَخافَة أن يُظنَّ بِنَا خِلافَ مَقاصِدِنَا.. نَحنُ نُحبُّ بِكلِّ ما أوتِينَا مِن شَرفٍ ومُروءة، نَحنُ نُحِبُّ بِملىء قُلوبِنا وَضَمائرِنا.. - براءے

"فَأَغضَيتُ عَلَى اَلقَذَى، وَجَرِعتُ رِيقِي عَلَى الشَّجَا، وَصَبَرتُ مِن كَظمِ الغَيظِ عَلَى أَمَرَّ مِنَ العَلقَمِ، وَآلَمَ لِلقَلبِ مِن وَخزِ الشِّفَارِ.."

"فَأَغضَيتُ عَلَى اَلقَذَى، وَجَرِعتُ رِيقِي عَلَى اَلشَّجَا، وَصَبَرتُ مِن كَظمِ اَلْغَيظِ عَلَى أَمَرَّ مِنَ اَلعَلقَمِ، وَآلَمَ لِلقَلبِ مِنْ وَخزِ اَلشِّفَارِ.."

"قُطِعَت حِبالُ الوَصلِ فيما بَينَنا ‏إلا وِصالَ الحُبِّ بالدعواتِ"

‏إلى الذين قصمت تصاريف الحياة قلوبهم، ويحترقون دون أن يعلم بهم أحد، تفيأوا ظلّ الفرج الذي جاء به الصّادق ﷺ: "إذًا تكفى همّك، ويغفر لك ذنبك" ‏وألظّوا بالصلاة عليه، اللّهم صلّ وسلم على نبينا محمد 🌱

بعضُ الأيَّامِ يَمُوتُهَا الإنسَانُ بَدَلَ أن يَعيشَها!

• "لازلتُ مؤمنًا أنَّ الانسانَ كُتلةٌ لاتموتُ دُفعة واحدة، تموتُ بطريقةِ الأجزاء؛ إن غابَ حبيبٌ ذهبَ معَهُ جُزء، وإن رحلَ أنيسٌ ذهبَ معَهُ جُزء، وإن خَذلَه رَفيقٌ مات معه جزء، وإن طُعِنَ من ثِقَةٍ ماتَ منه جُزء ، أحلامُنا الكُبرى إن قُتِلَت ماتَ معَهَا جُزء ويذهبُ الأمَل.. حتّى يأتِينا المَوتُ الأعظم ليجدَنا روحًا بالية فيَحمِلُها بكلِّ خِفّة ويَرحل!"

•

"عَلَيك سَلامُ اللهِ مَا حَنَّ آلفٌ ومَا اشتَاقَ ذو وجدٍ ومَا طَلَعَ الفَجرُ"

"عَلَيك سَلامُ اللهِ قَد شَطَّتِ النَّوى وقَد كِدتُ ألقَى اللهَ مِنْ كَمَدٍ جُهدا"

"عَلَيك سَلامُ اللهِ أمَّا قُلُوبُنا فَمَرضَى وأمَّا وُدُّنا فَصَحِيحُ"

"لقلبٍ يُعددُ أشياءَهُ ‏ويُخطئُ -من خيبةٍ- في العدد ‏لوجهٍ بدا كاملاً  مرةً ‏وظلَّ معي فكرةً للأبد ‏زحامُ الوجوه على بالهِ ‏ولا شيءَ في يدهِ .. لا أحد!"

https://t.me/+dy04DvHPSNAxYThk

• حتّى وإن جازَيتِنا هُجرانا.. وسَقَيتِنا مُرَّ الجَفا ألوانا وطَرَحتِ قلبًا حَشوهُ ودٌ لكُم وأشَحتِ ناظِرَكِ الذي أعيَانا ونَقَضتِ غَزلَ الودِّ بعدَ تَمامِه وشَفيتِ مِنّا غلةً لِعِدانا وأعَدتِنا غُرباءَ نلثُمُ ريحَكُم إن زارَتِ الرِّيحُ الجَنوبُ حِمانا ماهانَ فِينا عَهدُكُم وَوِدادُكُم بَلْ زادَ أضعافًا على ما كانَ ما زالتِ الأوْرادُ مِلءَ صُدورِنا نَدعو بِها ألا نَرى سِلوانَا ونُعيذُ حبًا قد أقامَ بِصدرِنا أن تَعتَريهِ ملالةٌ تَغْشانا - براءے

حدثني عن الدعاء..🌿 http://543757996722576.sarhne.com

• "جَزى اللهُ ذاكَ الوَجهَ خَيرَ جَزائِهِ وَحَيَّتهُ عَنّي الشَّمسُ في كُلِّ مَطلَعِ وَيارَبِّ جَدِّد كُلَّما هَبَّتِ الصَّبا سَلامي عَلى ذاكَ الحَبيبِ المُوَدَّعِ" - بهاء الدين زهير

﴿وَكَیۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرࣰا﴾

• إلَهِي ومَالِي فِي الأنامِ مُطَبِّبُ ولا سَبَبٌ يُرجَى.. وَأنتَ المُسَبِّبُ إلَهِي وقَد جَافَانِيَ النَّومُ واخْتَفَى ورافَقَنِي سُقْمٌ وسُهْدٌ مُعَذِّبُ وحَالَت بِيَ الأيَّامُ عَن غَيرِ وجْهَتِي ولازَمَني بُعدٌ وأنتَ المُقَرِّبُ كأنَّ ضُلُوعِي عَن ضُلُوعِي تَبَاعَدَت فَبَينَهُما وَاشٍ كَذُوبٌ مُخَبِّبُ أوَيتُ إلى رُكنٍ شَديدٍ مُمَنَّعٍ فَبابُكَ مَفتُوحٌ ووَبلُكَ صَيِّبُ أوَيتُ إلَيكُم؛ لا أُضامُ بِحَولِكُم وَجُومٌ، وطَرفِي في السَّماءِ أُقَلِّبُ - براءے

• إلَهِي ومَالِي فِي الأنامِ مُطَبِّبُ ولا سَبَبٌ يُرجَى وَأنتَ المُسَبِّبُ إلَهِي وقَد جَافَانِيَ النَّومُ واخْتَفَى ورافَقَنِي سُقْمٌ وسُهْدٌ مُعَذِّبُ وحَالَت بِيَ الأيَّامُ عَن غَيرِ وجْهَتِي ولازَمَني بُعدٌ وأنتَ المُقَرِّبُ كأنَّ ضُلُوعِي عَن ضُلُوعِي تَبَاعَدَت فَبَينَهُما وَاشٍ كَذُوبٌ مُخَبِّبُ أوَيتُ إلى رُكنٍ شَديدٍ مُمَنَّعٍ فَبابُكَ مَفتُوحٌ ووَبلُكَ صَيِّبُ أوَيتُ إلَيكُم؛ لا أُضامُ بِحَولِكُم وَجُومٌ، وطَرفِي في السَّماءِ أُقَلِّبُ - براءے

﴿ فَٱللهُ خَیۡرٌ حَـٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ ﴾

• "إنّ من الهموم والحوائج ما يُعيي لسانَك البوحُ بها، وليس إعياءٌ إلا وعند الله مستراحُك منه، حتى عَيُّ الكلام ؛ فأراحَك بالصلاة على رسوله ﷺ عن الشكاية: "إذاً تكفى همك"، وأَسلَكك بها طريق الهداية: "ويغفر لك ذنبك". فكلُّ أحدٍ إنما هو يحسنُ أن يصلي على رسول الله وإنْ احتُبس عن غيرها" - سعد

كيف أثبت بعد رمضان؟ @torath_alansari

كيف أثبت بعد رمضان؟ @torath_alansari

••

"بَكَت عَينُكَ اليُسرى فَلَمّا زَجَرتَها عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعا"

وصَاحِبُ الحَاجَةِ لَا يَغفَلُ وَلَا يَمَلّ..

• ‏اللهمَّ صَلِّ علىٰ مُحمَّدٍ، وعلىٰ آلِ مُحمَّدٍ، كما صلَّيتَ علىٰ إِبراهيمَ وعلىٰ آلِ إِبراهيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ باركْ علىٰ مُحمَّدٍ، وعلىٰ آلِ مُحمَّدٍ، كما باركتَ علىٰ إِبراهيمَ وعلىٰ آلِ إِبراهيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ. • صَلُّوا عليه وسَلِّمُوا تسْلِيماً كثيراً ﷺ.

• عِيدٌ مُبارَكٌ وطَاعَةٌ مَقبُولَةٌ -بإذنِ اللهِ تَعالى- للَّذي مازالَ مُنتظِرًا عِندَ بابِ الكَريم، للَّذي يَطمَعُ أنْ يُدخَلَ ويَخَافُ أنْ يُخذَل.. أُبَشّرُك؛ فهذا بابُ الأمانِ وطَريقُ الاطمِئنانِ، وذِكرى يَرويها أهلُ الجِنان ﴿قَالُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِیۤ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِینَ﴾ يخَافونَ زَلَّةَ القَدَمِ بعدَ ثبوتِها والتِواءِ الخُطَى بعدَ استِقامَتِها، لا تأفَلُ أنوارُهُم بأُفُولِ الشَّهر، ولا يَملُّونَ بتَقادُمِ العُمر.. يتَحَرَّونَ الرِّضوانَ عِندَ كلِّ مَظانّه، ويُظهِرونَ الفَرحَةَ طاعةً للهِ وابتغاءَ رِضوانِه، تُذَكِّرُهُم جُموعُ الأعيادِ بِشتَاتِ أنفُسِهِم وتأخُّرِ طِلبَتِهِم، فَيأنَسونَ بِسَجدَةٍ ويتَنفَّسونَ بِدَعوة، واللهُ يَجبرُ ويَنصُر، واللهُ خَيرٌ حافِظا.. - براءے

• أنْ يَراكَ اللهُ سُبحَانَهُ مُلَازِمًا لِبَابِهِ قَرعًا وطَلَبًا حَتَّى النِّهَايَة، أنْ تَعبُدَ رَبَّ الأوقَاتِ والمَوَاسِم، أنْ تَعلَمَ أنَّ اللهَ كَرِيمٌ غَفُورٌ رَحِيم شَكُور، فِي رَمَضَانَ وفِي غَيرِه.. فِي كُلِّ لَيلَةٍ شَفعِيَّةٍ أو وِترِيَّة، أنْ تُلَازِمَ بَابَهُ حَتَّى تُجبَر.. بَل؛ حَتَّى يَأتِيَكَ اليَقِين، قَالَهَا سَيِّدُ الأوّلِينَ والآخِرِين «أَفَلَا أكونُ عَبدًا شَكُورًا» فَكَيفَ بِي وَبِكَ، كَيفَ نَبرَح؟! - براءے

• ﴿فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﴾ قالها الطاغية مخدوعًا بغفلة جماهيره، و إذعانها و انقيادها؛ فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير وذلتها وطاعتها وانقيادها! وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوةً ولا سلطانًا، إنما هي الجماهير الغافلة الذلول، تمطي له ظهرها فيركب! وتمد له أعناقها فيجر! وتحني له رؤوسها فيستعلي! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة وخائفة من جهة أخرى، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم، فالطاغية -وهو فرد- لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين، لو أنها شعرت بإنسانيتها وكرامتها وعزتها وحريتها. وكل فرد من الجماهير هو كفء للطاغية من ناحية القوة ولكن الطاغية يخدعها فيوهمها أنه يملك لها شيئًا! و ما يمكن أن يطغى فرد في أمةٍ كريمةٍ أبدًا. و ما يمكن أن يطغى فرد في أمة رشيدة أبدًا. وما يمكن أن يطغى فرد في أمةٍ تعرف ربها وتؤمن به و تأبى أن تتعبّد لواحد من خلقه لا يملك لها ضرًا ولا رشدا! فأما فرعون فوجد في قومه من الغفلة ومن الذلة ومن خواء القلب من الإيمان، ما جرؤ به على قول هذه الكلمة الكافرة الفاجرة: (أنا ربكم الأعلى).. و ما كان ليقولها أبدا لو وجد أمة واعيةً كريمةً مؤمنة، تعرف أنه عبد ضعيف لا يقدر على شيء. وإن يسلبه الذباب شيئًا لا يستنقذ من الذباب شيئًا! - سيد قطب ||  في ظلال القرآن (٣٨١٥/٦)

•

• مَن فَاتَه كُلّ شَيء فَـلا تَفُتْهُ اللَّيلَة، وَمَن فَرَّطَ فِي رَمَضَانَ كُلّهِ فَلَا يُفَرِّط اللَّيلَة.. مَن شَقَّ عَلَيهِ طَلَبُ لَيلَةِ القَدرِ فِي عَشرِ لَيالِي؛ فَلَا عُذرَ لَهُ فِي طَلَبِهَا اللَّيلَة. أرجَى اللَّيالِي عِندَ أكثَرِ أهلِ العِلمِ؛ بَل عِندَ عَوام المُسلِمِينَ، وَشُعُورِهِم شَـرقًا وَغَربًا، وَأطـوَلُ لَيلَةٍ قَامَهَا النَّبِيُّ ﷺ بِالصَّحَـابَة، وَعُمَرُ لَا يَشُكُّ أنَّهَا لَيلَةُ القَدرِ، وَأُبَيُّ بن كَعبٍ يُقسِمُ أنَّهَا هِي.. قَالَ الشَّيخُ البَسَّامُ -رَحِمَهُ الله- فِي لَيلَةِ (٢٧): (هـَذَا الشُّعُـورُ العَامُّ الجَمَاعِيُّ عِندَ المُسلِمِينَ فِي مَشَارِقِ الأرضِ وَمَغَارِبِهَا، وَعَبرَ قُرُونِهَا الطَّويلَةِ أنَّهَا هَذِهِ اللَّيلَة، وَإقبَالُهُم عَلى العِبَادَةِ وَالاجتِهادِ فِيهَا، وَلَا تَجتَمِـعُ أمَّـةُ مُحَمَّدٍ ﷺ عَلَى ضَـلَالَـة) - د. عبدالله بن بلقاسم

• اللَّهُمَّ يَا أرحم الرَّاحِمِينَ، يَا صَاحِبي عِندَ شدّتي، يَا مؤنسي فِي وَحدَتي، وَيَا حافظي عِنْد غُربتي، يَا وليّي فِي نِعمتي، وَيَا كاشِفَ كُربتي، وَيَا سامِعَ دَعوَتِي، وَيَا رَاحِم عَبرتي، وَيَا مُقيلَ عَثرتي، يَا إلهي بالتَّحقيق، يَا رُكني الوَثيق، يَا رَجائي فِي الضّيق، وَيَا رب البَيتِ العَتِيق، أخرِجنِي من حلق المَضيق، إِلَى سَعَة الطَّرِيق، واكشِفْ عنّي كُلَّ شدَّةٍ وضِيق، واكفِني مَا أُطِيقُ وَمَا لَا أُطِيق، اللَّهُمَّ فرج عني كُلَّ همٍّ وكَرب، وأخرِجني من كُلِّ غَمٍّ وحُزن، يَا فارجَ الهمّ، وَيَا كاشِفَ الغَمّ، وَيَا مُنزِلَ القَطر، وَيَا مُجيبَ دَعوَةِ الْمُضطَر، يَا رَحْمَن الدُّنيَا وَالآخِرَة ورَحيمَها، فرّج عنّي مَا ضَاقَ بِهِ صَدرِي، وَعِيلَ مَعَه صَبري، وَقلّت فِيهِ حيلَتي، وضعُفَت لَهُ قوَّتي، يَا كاشفَ كُلّ ضرٍّ وبليّة، وَيَا عَالمَ كلّ سر وخفية، يَا أرحمَ الرَّاحِمِينَ، وأفوّضُ أَمرِي إِلَى الله، إِنَّ الله بَصِيرٌ بالعِباد.. •

•

• ﴿فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤئِرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ﴾ [سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٥٢]

• "لحَظاتُ الدعاءِ التي تَدهَمُكَ فيها الدَّمعةُ وتخنُقُكَ فيها العَبْرَةُ فتَشعُرُ بالافتِقارِ والانكِسارِ للهِ: هي أجملُ لحَظاتِ المُناجاةِ وأعظمُ أوقاتِ بثِّ الشَّكوى إلى اللهِ؛ فاحرِصْ على الدُّعاءِ فيها بِكلِّ ما في قَلبِكَ، فَهِيَ أحرَى أوقاتِ الإجابةِ وأسَرعها تحقُّقًا وكرمًا وفضلًاً من الله.." - د. سلطان العرابي

• يَا مَن نَصرتَ المُسلِمينَ بسِجنِهم وهَتَفتَ مُنتَصِـرًا بِـ فُكُّوا الـعَـانِي.. صَلى عَليكَ اللهُ يـا خَيْـرَ الــوَرى مَـا أُغــرِق الـمَـأسُــورُ بالأحــزَانِ • صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم

• "قد كُنتُ أدعُو لَكُم في كُلِّ آونةٍ ولَم يَكُن قَدرُها بالفَضلِ كالعشرِ فكيفَ أنساكُمُ، في عَشرةٍ بَقِيَت قَد خبّأَ اللهُ فيها لَيلةَ القدرِ؟" °°

‏"وَالمُؤمِنُ غَالٍ عِندَ الله، آلامُهُ لَيسَت مَهْدُورَة.."

‏"وَالمُؤمِنُ غَالٍ عِندَ الله، آلامُهُ لَيسَت مَهْدُورَةً أبدًا.."

• أَلا لَيتَنا كُنّا غَزالَينِ نَرتَعي رِياضًا مِنَ الحَوذانِ في بَلَدٍ قَفرِ أَلا لَيتَنا كُنّا حَمامَي مَفازَةٍ نَطيرُ وَنَأوي بِالعَشِيِّ إِلى وَكرِ وَيا لَيتَنا نَحيا جَميعًا وَليتَنا نَصيرُ إِذا مِتنا ضَجيعَينِ في قَبرِ ضَجيعَينِ في قَبرٍ عَنِ الناسِ مُعزَلٍ وَنُقرَنُ يَومَ البَعثِ وَالحَشرِ وَالنَشرِ - قيس بن الملوح

• "مَهما تَعاظمَتِ الهٌمومُ في صَدرِك، ومَهما أثْقَلَتكَ ذُنوبُك: لا تَستَعظِم شيئًا أمامَ الدُّعاءِ ورَجاءِ عَفوِ اللهِ في هَذه اللَّيالي المُبارَكة؛ هِيَ لَيالي العَطاءِ والكَرَمِ والإحسانِ والعَفوِ والصَّفحِ والغُفران؛ فتحامَل على نَفسِك بالمُجاهدةِ والتَّوبَةِ والتَّقرُّبِ مِنَ اللهِ، وَغَالِب هُمُومَكَ بالدُّعاءِ والشَّكوى إلى الله.." - د. سلطان العرابي

اللّٰهُمَّ ٱجبُر قُلُوبَنَا..

﴿ فَٱللهُ خَیۡرٌ حَـٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ ﴾

• يَومًا مِنَ الأيَّامِ أعطَيتَ رُوحَكَ لِأحَدِهِم بِمِليء إرَادَتِك، ثُمَّ انتَزَعَ نَفسَهُ مِنكَ انتِزَاعًا.. وَبَقِيتَ عَالِقًا؛ فَلَا أنتَ العَائدُ فِي هِبَتِه، وَلا أبقَيتَ لِنَفسِكَ مَا تُكمِلُ بِهِ الطَّرِيق، والحُرُّ تَأبَى نَفسُهُ تَسَوَّلَ المَوَدَّة، وَما أحَبَّكَ مَن ارتَضى لَك التَّسَوّل.. - براءے

هُنا نافِذةُ وصلٍ وإخاء || 🌿 http://543757996722576.sarhne.com

• الحَمدُلله.. تُقصِينَا حُجُبُ المُنازَعة.. تَرتِيبُ الأولَويَّات، نَكُونُ الأقربَ مَرَّة والأبعَدَ مِرارًا.. عَلاقَاتٌ بَشَرِيَّة على سَبِيلِ الاكتِفاء.. عَلاقاتٌ مِلؤهَا التَّوجُّس يَنفَطِرُ قَلبُكَ تَطلُّبًا، وَقَد لَا تَصِل.. أو تَصِلُ بِنِصفِ قَلب! أرَأيتَ مُصَلَّاك! هَذهِ الزَّاوِيَة؛ هَذَا وَصلُكَ وَهَواكَ وَأُنسُكَ وَمَحَطُّ أحلَامِك.. أن تَأنَسَ باللهِ يَعنَي أنْ لا تَنتَظِرَ مُكَافَأةَ البَشَر، أنْ تَبذُلَ على سَبَيلِ الكَرَم لا الانتِظارِ والمُشاحَحَة أنْ تَنتَظِرَ النُورَ السَّمَاويّ لا التُّرابَ الأرضيّ.. يُحِبُ المرءُ أنْ يَجِدَ أثَرَ بَذلِهِ وَلَا شَكّ.. لَكِنَّهَا زَوايا فِي القَلبِ تُمْلأ.. فَامْلَأهَا بِحُبِّ اللهِ تَعَالَى، وَامْضِ بَينَ الغُرَباء.. ويَا طُوبَى لِلغُرَباء! - براءے

• ﴿تَوَلَّواْ وَّأَعۡیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ﴾ "تَوَلَّوا بِدُمُوعِهِم وَرَحَلُوا بِهَا عَنْ عُيُونِ الخَلقِ لَكِنَّ اللهَ رَآهَا." - د. عبدالله بلقاسم

• ﴿فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ﴾ "وجُمِعَتِ الحَسَراتُ مَعَ أنَّ اسمَ الجِنسِ صالِحٌ لِلدَّلالَةِ عَلى تَكَرُّرِ الأفْرادِ قَصدًا لِلتَّنبِيهِ عَلى إرادَةِ أفرادٍ كَثِيرَةٍ مِن جِنسِ الحَسرَةِ؛ لِأنَّ تَلَفَ النَّفْسِ يَكُونُ عِندَ تَعاقُبِ الحَسَراتِ الواحِدَةِ تِلوَ الأُخرى لِدَوامِ المُتَحَسَّرِ مِنهُ، فَكُلُّ تَحَسُّرٍ يَترُكُ حَزازَةً وكَمَدًا في النَّفْسِ، حَتّى يَبلُغَ إلى الحَدِّ الَّذِي لا تُطِيقُهُ النَّفسُ فَيَنفَطِرَ لَهُ القَلبُ! فَإنَّهُ قَد عُلِمَ في الطِّبِّ أنَّ المَوْتَ مِن شِدَّةِ الألَمِ كالضَّرْبِ المُبَرِّحِ وقَطعِ الأعْضاءِ سَبَبُهُ اختِلالُ حَرَكَةِ القَلْبِ مِن تَوارُدِ الآلامِ عَلَيْهِ." - التحرير والتنوير لابن عاشور (٢٦٦/٢٢)

نَلتَقي عَلى خَير -بإذنِ اللهِ تَعَالى- صِلُونِي بِالدُّعاء؛ وَلَكُم بالمِثل..

• قَنَادِيلُ الصَّلَاةِ! || د. فريد الأنصاري -رحمه الله-

، إلى الذين دخل عليهم رمضان، وهم يسرّون أوجاعهم، ويبتغون ماعند ربهم من فضل وأجر ✨ قد تبتلى بالأذى في عافية بدنك، أو في عافية سمعك فتسمع مايشقيك، أو في شوقك لحبيب غائب، أو في انتظارك لأمنيات من ربّك ترجوها، تغرب عليك الشمس وفي قلبك من الشجى *مالا يعلمه إلا ربّك..* استبشر، أنت في موسمٍ عظيم! قال شيخنا ابن باز -رحمه الله- : "فإذا كان الشهر فاضلًا والمكان فاضلًا ضوعفت فيه الحسنات، وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم إثمًا من السيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان *أكثر ثوابًا عند الله* من طاعة في غيره.." *صبرك الآن أعظم من صبرك فيما مضى* حسناتٌ تزجى لك بغير حساب، والرحمة أقرب، و دعواتك على ضفاف الإجابة. لا تحزن 💜

• رَحمَةٌ وَدَمعَة..

• "وَجاوِر إِذا ما متُّ بَيني وَبَينَها فَيا حَبَّذا مَوتي إِذا جاوَرَت قَبري" - جميل بثينة

• وتَفارَطَ الشَّهر..! غدًا أبدأ، غدًا ألحَق.. غدًا أعتَنِي بالقُرآن.. فِي صَحيحِ البُخارِي، قال كَعبُ بنُ مالِك: فأَصبَحَ رَسولُ اللهِ ﷺ وَالمُسلِمُونَ معه، ولَم أَقضِ مِن جَهَازِي شيئًا، فَقُلتُ أَتَجَهَّزُ بَعدَهُ بيَومٍ أَو يَومَينِ، ثُمَّ أَلحَقُهُم، فَغَدَوتُ بَعدَ أَن فَصَلُوا لأَتَجَهَّزَ، فَرَجَعتُ ولَم أقضِ شيئًا، ثُمَّ غَدَوتُ، ثُمَّ رَجَعتُ ولَم أقضِ شيئًا، فَلَم يَزَل بي حتَّى أَسرَعُوا وتَفارَطَ الغَزوُ.. - د. عبدالله بلقاسم

• في بِداية رَمضان رَأيتُ الشيخ الطّريفي في المَنام، وسلّمتُ عَليه؛ أسألُ اللهَ العظيمَ أن يَفكَّ أسرَه، وأن يجعَلَها رَبِّي حَقًا..

• "حينَ تَضيقُ الحَلَقةُ وتَشتَدُّ الخَنقةُ وتَتَخاذلُ القوى، وتَتَهاوَى الأسناد، ويَنظر الإنسانُ حولَهُ فيجد نفسَهُ مُجَرّدًا مِن وسائلِ النُّصرةِ وأسبابِ الخَلاصِ، فلا قوَّتهُ ولا قوَّةَ في الأرضِ تُنجِدُه، وكلُّ ما كانَ يُعِدُّهُ لساعةِ الشِّدَّةِ قد زاغَ عنهُ أو تَخلَّى؛ وكلُّ مَن كانَ يَرجُوهُ للكُربَةِ قد تَنَّكرَ لهُ أو تَوَلَّى.. فِي هَذهِ اللَّحظَةِ تَستيقِظُ الفِطرةُ فتلجأ إلَى القُوَّةِ الوَحيدةِ التِي تَملكُ الغَوثَ والنّجدَةَ، ويتّجهُ الإنسانُ إلى اللهِ ولو كانَ قد نَسِيَهُ مِن قبلُ في سَاعاتِ الرَّخاءِ، فهوَ الذي يُجيبُ المُضطرَّ إذا دَعاهُ، هوَ وحدَهُ دونَ سِواهُ، يِجيبهُ وَيكشفُ عنهُ السُّوءَ، ويَردُّهُ إلى الأمنِ والسَّلامةِ، ويُنجيهِ مِن الضِّيقةِ الآخذةِ بالخِناق" - سيد قطب -رحمه الله-

• "لِلقلبِ قِبلةٌ كقِبلةِ الصَّلاة، والصَّادِقُ يَحرِصُ على تَصويبِها إلى السَّماء." - عبد العزيز الطريفي -فرّج الله عنه-

• أتذَكَّرُ وجُوهًا كالأقمَارِ، وَأفئدَةً كأفئدَةِ الطَّير.. ضَمَّهَا الثَّرى، وتَوارَتْ خَلفَ أستَارِ الغَيبِ، أذكُرُ اللُّونَ الأحمَر، والوَجهَ المُعَفَّر.. كَانَ يَفِيضُ وَفاءً! - براءے