قناة الدكتور بسام صهيوني

واليوم تظهر علامات الإصلاح بإطلاق سراح المعتدي المجرم وعدم محاسبته هو وزمرته، بدون أي توضيح ولا بيان من قبل وزارة الداخلية ووزارة العدل في قضية رأي عام فيها إرهاب للمارة وجريمة شروع بالقتل العمد في وسط الشارع علنا في وضح النهار !!! في حين يقضي أصحاب الرأي في السجون حتى الآن!!!

مضى أسبوع على حادثة الاعتداء المشين على الأخ ابو عبد الهادي ولم تصدر وزارة الداخلية تقريرها ونتيجة تحقيقاتها على هذا الاعتداء العلني في وسط دوار مراقب ووجود عشرات الشهود والتوثيقات بحمل السكاكين والعصي وجرم الاعتداء بمحاولة القتل العمد، ولم تقبض الشرطة إلا على معتد واحد فيما بقية المعتدين لا يزالون طلقين يشكلون تهديدا وخطرا على الناس.

" ولايزال المسلمون يذكرون للعز بن عبد السلام منقبة إنكاره، وعزمه على بيع الأمراء في مزاد علني قبل أن تُجمع الأمة التبرعات لمقاتلة الكفار، وسماه الناس (سلطان العلماء) ولا أعلم أحدا قال إنه خارجي يريد إثارة الفتنة". الدكتور سفر الحوالي، المسلمون والحضارة الغربية(٢٥٣٦/٥)

‏رحم الله أئمة الأمة الأعلام، ورحم الله الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي ينتمي إلى جيل العمالقة! جيل الشهيد العملاق كمال الدين السنانيري، والشهيد العملاق عبد الله عزام.. الذين كسروا السقوف التي ضربتها الصليبية البريطانية والفرنسية ثم الأمريكية على أمة الإسلام. فقد كسروا سقف الوطنية واستبدلوا به سقف الأمة المسلمة، وكسروا سقف العرقية والقومية واستبدلوا به سقف الأخوة الإيمانية، وكسروا سقف الغثائية والوهن واستبدلوا به سقف الجهاد، وكسروا سقف القوانين الوضعية ودعوا إلى شريعة الإسلام.. والذي ينبغي أن يقلقنا هي حالة الفراغ الخطير التي نقبع فيها الآن، كشعوب ونخب، فقد انخفضت الأسقف كثيرا وفقدنا البوصلة والاتجاه؛ فبعضنا لم يعد يرى غير "الاعتدال" الذي تريده أمريكا طريقا، وبعضنا لا يرى غير "الديموقراطية" و "العلمانية" مخرجا مما نحن فيه، وبعضنا يوالي الحوثي الذي استباح دماءنا وحرماتنا ويرى أنه "نصيرا" لتحرير القدس! وبعضنا لا يرى للعلماء دورا حقيقيا في إدارة الصراع، وإنما ينبغي أن يكونوا تبعا "للحركيين" من قيادات التنظيم، فلا علم شرعي ولا شورى حقيقية، ولا إخضاع نوازل الأمة الكبرى لفقه النوازل، وإنما للنظر السياسي والفكري. على قولة الإخوة المصريين: حالنا يصعب على الكافر. ‎#رفح_تحت_القصف ‎#عبدالمجيد_الزنداني ‎#ابو_عبيدة

الإنكار العلني ٦- نعم بعض أصحاب الباطل لايجدي معهم مجرد قول الحق، ولا يستجيب لتقل ولا عقل، بل هم كما قال الله عنهم ﴿ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ﴾[ الأنعام: 111]، لكن لابد من إقامة الحجة عليهم وجهادهم(بالحجة) ومجادلتهم، معذرة إلى الله ولعلهم يتوبون، وإذا سكت أهل الحق وأنكروا سرا فسوف ينقلب المنكر معروفا، والمعروف منكرا، والسنة بدعة، والبدعة سنة، ويعمل أهل القرار بآراء الرويبضات". الدكتور سفر الحوال، المسلمون والحضارة الغريبة (٢٥٤٠/٥)

٥- "على علماء الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم والضال، حتى لاتحل بنا العقوبة العامة، ونستحق اللعن كما استحقه بنو إسرائيل، ولا ريب أن علماءنا يعلمون أن الذي يدفع العذاب هو الإصلاح وليس مجرد الصلاح، وأن الله تعالى وبخ علماء اليهود على سكوتهم ﴿ لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[ المائدة: 63]، وكان السلف الصالح يخافون من هذه الآية جدا، حتى قال بعضهم: مافي كتاب الله أشد توبيخا للعلماء من هذه الآية". الدكتور سفر الحوالي، المسلمون والحضارة الغربية(٢٥٣٩/٥)