قَبَسٌ مِنَ الكُتُب (عُبَيْد) 📖

«صبـــــحٌ جديدٌ يا إلـٰهي إنَّني متقلبٌ في الفضلِ والإحسَــانِ فالحمدُ حمدًا طيِّبًا ومباركًـــا أوزِع لشُكركَ خافقي ولساني» 🪴🌺

#انشروها_بينكم 🌱📖🎧 محاضرات سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله تعالى- في أكثر من 300 مقطع ، بعد جمعها وترتيبها ومعالجتها لتخرج بصوت عالي الجودة تسهيلًا على طلاب العلم وعلى الناس ... اللهم انفعنا بها https://www.youtube.com/playlist?list=PLWzzF688g_ni1Eg3y2bryW4-q5bv4DjDU

قَالَ ابْنُ الْمُعْتَزِّ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: الْعَالِمُ يَعْرِفُ الْجَاهِلَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ جَاهِلًا، وَالْجَاهِلُ لَا يَعْرِفُ الْعَالِمَ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا. وَهَذَا صَحِيحٌ، وَلِأَجْلِهِ انْصَرَفُوا عَنْ الْعِلْمِ، وَأَهْلِهِ انْصِرَافَ الزَّاهِدِينَ، وَانْحَرَفُوا عَنْهُ وَعَنْهُمْ انْحِرَافَ الْمُعَانِدِينَ؛ لِأَنَّ مَنْ جَهِلَ شَيْئًا عَادَاهُ. وَأَنْشَدَنِي ابْنُ لَنْكَكَ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ دُرَيْدٍ: جَهِلْت فَعَادَيْت الْعُلُومَ وَأَهْلَهَا … كَذَاك يُعَادِي الْعِلْمَ مَنْ هُوَ جَاهِلُهْ وَمَنْ كَانَ يَهْوَى أَنْ يُرَى مُتَصَدِّرًا … وَيَكْرَهُ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهْ ~~~~~~~~ «أدب الدنيا والدين» (ص37) #عبيد #قبس

«قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: تَعَلَّمْ الْعِلْمَ فَإِنَّهُ يُقَوِّمُك وَيُسَدِّدُك صَغِيرًا، وَيُقَدِّمُك وَيُسَوِّدُك كَبِيرًا، وَيُصْلِحُ زَيْفَك وَفَاسِدَك، وَيُرْغِمُ عَدُوَّك وَحَاسِدَك، وَيُقَوِّمُ عِوَجَك وَمَيْلَك، وَيُصَحِّحُ هِمَّتَك، وَأَمَلَك» ~~~~~~~ «أدب الدنيا والدين» (ص36)

"البيوع وأبوابُه ومسائلُه هي #عاصمة_الفقه"

«وإذا أُطلِقَت الحريةُ للرجال فصاروا كلهم أو أكثرهم #أعزابًا، فماذا يكون إلا أن تُمحَىٰ الدولة، وتسقطَ الأمة، وتتلاشىٰ الفضائل؟ » #الرافعي

- فنحنُ نربأ بشبابنا عن التبعية العمياء ونَدفعهم إلى البحث عنِ الإدلّة والحُجَج والبراهين، ولا نعتقِد رأيًا إلا بعد أن تتوصّل لنا الأدلة الكاملة ... #الشيخ #ربيع_المدخلي

• لو أُذن الشاب من الفتيان بيوم انقطاع أجله، وعلم أن مصبحه أو ممسيه، لأمدته نفسه بأرواح السنين الطويلة، حتى ليرى أن صبح الغد كأنما يأتي من وراء ثلاثين أو أربعين سنة؛ فما يتبينه إلا كالفكر المنسيّ مضىٰ عليه ثلاثون سنة أو أربعون.» #الرافعي

قال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ}. قال بعضُ السلف: لا يكون أشدّ قسوة من صاحب الكتاب إذا قسا»