إحياء

خطير جداً !! ما يحدث في غزة الآن من قصف جنوني، وتهجير قسري، أشد وأقسى مما حدث منذ بداية الحرب، أهوال وفظائع تزلزل القلب، وتبكي العين، لكن الفرق أن التغطية الاعلامية الآن صارت صفراً، والعالم نسي غزة، أو بالأصح تناساها وانشغل عنها، فاللهم بقدر الخذلان الذي ذقناه، وبقدر الخيبات التي رأيناها، اجبر كسرنا، وارحم ضعفنا، وتولَّ أمرنا، فما لنا غيرك نرجوه، وليس لنا أحد سواك ندعوه !!

أذكارك حِصنك.

اللهم اغفر لي تقصيري واعف عني.

"من حسن الأدب مع الله ألّا تنصرف بعد الصلاة وكأنك كنت مقيداً.. اجلس فقل الأذكار سَمّى بعض العلماء هذا الجلوس الذي بعد الصلاة الجلوس الثمين.. لماذا؟ لأن الله يغفر فيه الذنوب.. فإن الملائكة تصلى علي أحدكم مادام في مُصَلّاه تقول اللهم اغفر له، اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه. فاقعد وقل استغفر الله، استغفر الله، استغفر الله؛ لأن هذه الصلاة مهما حسّنتها لا تليق بالله.. مهما حسّنتها وجودتها فإن الله عز وجل يستحق أكثر من ذلك، وأنت لا تدري المقدار الذي سرحت فيه وشُتِت عقلك فيه. فتستغفر الله عزّوجل ثم تُكمل أذكار بعد الصلاة."

اللهم أنج إخواننا المستضعفين من المؤمنين.

أذكارك حِصنك.

إنّني أناجيك وأقسم بك عليك، وأسألك بكلّ ما استأثرت به في علم الغيب عندك. لكلٍّ منّا سرٌّ يرفعه ويقرّبه.. فاسألك بقوتك وضعفي وقدرتك وعجزي.. أن ترزقني سراً أتقرّب به إليك، لم يسبقني إليه أحداً من العالمين.. فتقبله وتقبلني، وترفعه وترفعني.. فأكون عندك من أحب العباد، ومن المذكورين في ملأ السماوات.. اجعل لي ميراثًا يُوقظ القلوب من غفلة الرقاد وارزقني خطوات كخطوات سيدنا بلال -رضي الله عنه- تسبقني إلى جنانك.. وامنحني رضاك فأرضى، وألهمني أن أذكرك في نفسي وفي سري في جهري وفي علني فتذكرني في ملأ هو خير من الدنيا وما عليها. يارب.. يا واسع!