مـسـاعَـد
هنا أكتب، واقتبس، وأدون بعض الأفكار من بعض ما أقرأ وأسمع، وأعرض بعض الآراء -الشخصية- عن ما أقرأ وأسمع.
Show more343
Subscribers
No data24 hours
+17 days
+130 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Repost from الدُّرّ النَّثِير
لا ينفع إقبال الجوارح إذا كان القلب مُعرِضا؛ لأن حاجة الجوارح آنِيَّة سريعةُ الانقضاء، وهي أثر البهيمية الأرضية في تركيب الإنسان، وحاجة الروح باقية ومتجددة لا تنقضي، وهي شاهد الملائكية السماوية في طبع البشر، ودوام أحدهما بكمال اتصال الآخر.
Repost from أيوب الجهني
#نفثة
ألا إنَّ قلبي اليومَ ضَمَّ له قلبا
وجَدَّ، وقد كان الهوى عنده لِعْبا
وجَدَّ هَواهُ بعدما لَعِبتْ بهِ
أفانينُ قَولٍ كان صادقُها كِذْبا
وكنتُ امرءًا حُرًّا فلا يأخذُ الهوى
بِعِطْفَيْهِ أو يُمسي له شوقُهُ رَبَّا
يُصرِّفهُ تصريفَ مَن دانَ قلبُهُ
فيُورِدُهُ ضِحْكًا ويُصْدِرُهُ نَحْبا
ولكن أصونُ القلبَ أنْ تَستميلَهُ
حبائلُ لا أُلْفي لأطرافها قَضْبا
ولستُ بِوَلَّاجٍ مَوالِجَ لا أَرى
مَخارجَها، أو جَرَّ مَوْلِجُها عَتْبا
ولا راحلٍ إلا إذا ذلَّ منزلي
ولا نازلٍ إلا بِحَيثُ أرى خِصْبا
فأمّا وقد أَلْفَيْتُ للقلبِ موضعًا
يُصانُ بهِ صَوْنَ البخيلِ رأى كَسْبا
فما أنا عنهُ صارًفا وجْهَ صَبْوَتي
ولو قيل: بعد الحِلْمِ صار بها صَبَّا
لقد زادني حُبًّا لنفسيَ أنني
وجدتُّ لنفسي عندها منزلًا رَحْبا
كما زادني حُبًّا لإسمِيَ أنني
وجدتُّ له في ثَغْرها مَنطِقًا عَذْبا
وقد زادني حبًّا لها أنها عَفَتْ
جِراحي، وآوَتْني لها مُثْخنًا قَلْبا
فكانت كغيثٍ ساقَهُ اللهُ رحمةً
على مُمْحِلٍ تشكو مناهلُهُ جَدْبا
ـ ١٤٤٤/١٢/١١
آخر ساعة في نهار الجمعة لا تنسوا إخوانكم في غزة وسوريا والسودان وتركستان الشرقية وكل مكان، ولا تنسوا المظلومين المكلومين من دعاءكم.
Repost from شِرْعَة | محمد وفيق زين العابدين
من القناعات التي تكونت لدي مؤخرًا وتعلمتها من إخواننا في “غزة”؛ أن أكثر عجز الإنسان من المبالغة في النظر في عواقب الأمور والرهبة منها.. لذلك قال بعض السلف: "النَّظرُ في عواقبِ الأمور من أحوال العاجزين، والهجومُ على المواردِ من أحوال السَّائرين"!
فمن جعل نظره في العاقبة حيث مراد صاحب الأمر تعالى وما أمر به عز وجل؛ حصلت له السلامة وحصل له حُسن النظر.. وانظر كيف أن مدار "الاستخارة" كان على التبرؤ من العلم كما التبرؤ من الحَوْل والقوّة: "فإنك تَقْدرُ ولا أقدرُ، وتَعلمُ ولا أعلمُ" اعترافًا بجهله بعواقب الأمور كما عجزه عن تحصيلها!
﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾.
أي: أم حسب المسيئون المكثِرون من الذُّنوب المقصِّرون في حقوق ربِّهم، ﴿أن نجعَلَهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾: بأن قاموا بحقوق ربِّهم، واجتنبوا مساخِطَه، ولم يزالوا مؤثِرين رضاه على هوى أنفسهم؛ أي: أحسبوا أن يكونوا ﴿سواءً﴾ في الدُّنيا والآخرة؟ ساء ما ظنُّوا وحسبوا، وساء ما حكموا به؛ فإنَّه حكمٌ يخالف حكمة أحكم الحاكمين وخير العادلين، ويناقِضُ العقول السليمة والفطر المستقيمة، ويضادُّ ما نزلت به الكتب وأخبرت به الرُّسل، بل الحكم الواقع القطعيُّ أنَّ المؤمنين العاملين الصالحات، لهم النَّصر والفلاح والسعادة والثواب في العاجل والآجل؛ كلٌّ على قدر إحسانه، وأنَّ المسيئين لهم الغضبُ والإهانةُ والعذاب والشقاء في الدُّنيا والآخرة.
[تفسير السعدي]
#تفسير
"أيَلومُني فيها رِجالُ عَشيرَتي ؟
هاتِ الملامَ أرى الفؤادَ عَصيَّا
لو أبصروا ما أبصَرَتْ عيني بها
خرّوا - لَعمري - سُجَّدًا وبُكِيَّا
يا ربِّ إيّاهَا سألتُ فأعطِني
ما كانَ عبدُكَ بالدّعاءِ شَقيَّا"
"ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا
وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم
والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم
وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا
كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً
وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا
وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي
لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى
يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى
فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا
بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا
أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا
أَمَاتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها
مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا
وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ
يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا"
"قال بعض العلماء في توجيه فصاحة الرسول ﷺ: لقد جُمع له بذلك قوَّة عارضة البادية وجزالتها ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها.
وقال له أصحابه: ما رأينا الذي هو أفصح منك! فقال: ((بيد أني من قريش، ونشأتُ في بني سعد))"