cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

شِرْعَة | محمد وفيق زين العابدين

Advertising posts
11 113
Subscribers
-324 hours
+47 days
+1530 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

بعض الناس يتصور أن "الجَزع" الذي نهت عنه الشريعة يعني ألا يتألم ويحزن.. وليس هو كذلك، ألا تجزع يعني ألا يقطعك الألم عن العمل! وما أبدع تعريف الراغب بأنه "حُزن يَصرف الإنسان عما هو بصدده".. فالشريعة تذم الجزع ولا تمنع الحزن والألم، لأنهما ينشأن عن الرحمة ورقة الطبع.. لكنها تذم الحزن إذا صرف المؤمن عن العمل وهو قول الله تعالى: "ولا تَهِنواولا تَحْزَنوا وأنتم الأعْلونَ" أي أنتم الغالبون إذا عملتم ولم يعوقكم الحزن والهم! وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أرَقّ الناس قلبًا وأبعدهم عن الجَزع.. والشريعة إنما نهت عنه لأنه ضعف في النفس وضعف في الإيمان! قال ابن تيمية: "الأمور أمران: أمر فيه حيلة، وأمر لا حيلة فيه، فما فيه حيلة لا يعجز المؤمن عنه، وما لا حيلة فيه لا يجزع منه".
Show all...
عن توظيف المشاعر، والعجز والاستطاعة والخذلان والابتلاء، والنُفرة والتثاقل: ساعة العُسرة: يوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=kCSCoeiADak ساوندكلاود: https://soundcloud.com/w_afik/time_of_distress الله يهونها ويثبت إخواننا وينصرهم ويستعملنا في نُصرتهم.
Show all...
عن توظيف المشاعر، والعجز والاستطاعة والخذلان والابتلاء، والنُفرة والتثاقل: ساعة العُسرة: يوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=kCSCoeiADak ساوندكلاود: https://soundcloud.com/w_afik/time_of_distress الله يهونها ويثبت إخواننا وينصرهم ويستعملنا في نُصرتهم.
Show all...
محاضرة: ساعة العُسرة: في مغزى النص القرآني ودلالات الحدث النبوي | د. محمد وفيق زين العابدين

مهم أن نُدرك أن كل حدث للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، يُمثل لحظة من لحظات معركة الإيمان والكفر، وهذه اللحظات نفسها تتكرر للمؤمنين عبر التاريخ، فهي الصورة التي ننظر من خلالها لهذا التدافع بين الحق والباطل، وكيف يواجه من جهة الإسلام والمسلمين، واستدعاؤنا الآيات القرآنية في الواقع الذي نعيشه إنما هو في الحقيقة استدعاء لهذه اللحظة التاريخية التي تُمثل المخرج الوحيد. إحدى هذه اللحظات التاريخية التي يتعين تأملها: "ساعة العُسرة"، يقول الله تعالى: “لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ”، وهي التي نزلت في شأن غزوة تبوك. ولماذا خصهم الله تعالى بهذه التوبة، وهذا الفضل العظيم بذكرهم في القرآن، حيث يُتلى ويذكرون إلى يوم القيامة؟! وكيف يمكن استدعاء هذه الآيات في ظل ما نشعر به من عجز تجاه إخواننا في فلسطين، ومثلها السودان وسوريا، باختصار سؤال "ما الحل"؟ لكن ثمة سؤال آخر جوهري يتعين التفكير فيه، قبل البحث عن إجابة للسؤال السابق، هو: ماذا تُمثل هذه المحنة لنا؟ وهنا أمر مهم يجب الانتباه له، يجب أن نُفرق بين قُدرتنا على الحل، والوعي بالحل، فالعجز عن الحل لا يُبرر إهمال الوعي به، بل إبقاء الوعي بالحل والحفاظ على جذوته؛ جزء من الحل! 00:00 مقدمة 05:35 الجزاء من جنس العمل 12:27 كيف نستدعي هذه الساعة الحرجة في واقعنا؟: استدعاء الإمكانات النفسية. 21:47 النُفرة والتثاقل: الشِدّة مُهيّجة للتثاقل والزَوْغ! 35:15 ليس كل العجز خروج عن القُدرة، بل أكثر العجز شعور! 50:49 توهم العجز، وتوهم الاستطاعة! 01:13:35 الأسئلة: الانهيار أمام الشدّة 01:23:56 الأسئلة: توظيف المشاعر والشعور بالتخاذل 01:38:06 الأسئلة: الابتلاء بالشدّة أم الابتلاء بالنعمة 01:47:02 الأسئلة: الشعور بالغُربة نسخة مسموعة على الساوند كلاود:

https://soundcloud.com/w_afik/time_of_distress

نسخة مقروءة على المدونة:

https://mohamedwafik.com/time_of_distress

لن تجد فضيلة لأُمة الإسلام، بعد التوحيد، تعدل فضيلة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"! لابن تيمية كلام عجيب في شرح حديث: "لتُنقضن عُرى الإسلام عروةً عروةً، فكلما انتقضت عروة تشبث الناسُ بالتي تليها".. ذَكر أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إنما تُنقض عُرى الإسلام عروةً عروةً إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية".. ثم قال: "فإن كمال الإسلام؛ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن نشأ في المعروف لم يعرف غيره، فإنه لا يكون في قلبه من تعظيم الإسلام؛ مثل ما في قلب من عرف الضدين". بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يرفع الله عز وجل بالباطل؛ الحق.. فلا يألف الناس الباطل فيهون في نفوسهم، ولا يألفون الحق فيذهب تعظيمه من قلوبهم.
Show all...
الإنسان مجبول على كراهية الموت، لذلك لا يُحب ذكره، قال البقاعي: "كأنه لا يَنفِرُ إلا منه" ذلك قول الله تعالى: "ذلك ما كُنتَ منه تَحيد"! ورغم أنه حقيقة متيقنة لكن يصعب علينا أن نستوعب حقيقة أن لا قواعد له ولا قوانين.. لذلك يصدمنا موت أحدهم فجأة أو في سن الشباب والصغر! فالناس لا يكرهون الموت لذاته، لكنهم لا يريدون أن يقطعهم عن آمالهم، فإذا ساءت أحوالهم وسُلبوا أمانيهم؛ تمنوا الموت، لأنهم وإن كانوا يكرهونه لكنهم يظنون أنهم يستريحون به! لذلك كان من عمل إبليس اللعين أن "يَعِدُهُم ويُمَنِّيهِم"، فرُبما تيسرت لهم كما تيسرت لغيرهم! ومن كثُرت أمانيه كيف يستعد للفراق وليوم المعاد؟!
Show all...
من وجوه المُدافعة التي أخبر عنها القرآن "ولولا دفعُ الله الناسَ بعضهُم ببعض"، وأنعم الله عز وجل بها على المؤمنين؛ رفع ذكر عباده الصالحين الثابتين والعاملين في الناس.. فهذه مدافعة عجيبة ربما لا ينتبه لها الناس، ونعمة ربما لا يقدرونها! تصور مثلًا، لو أننا في هذا العالم البائس الذي حوصرنا فيه بالراقصين والمُهرجين والمجرمين، وأحاطتنا فيه تفاهتهم وإجرامهم؛ حُرمنا من أخبار إخواننا المجاهدين في "غزة" وثباتهم وبطولاتهم.. كيف لنفوسنا أن تُشفى وقلوبنا أن تهدأ ويتجدد فينا الإيمان؟! سُنة الله عز وجل أنه كلما زاد الفساد زادت نعمة المُدافعة.. قال البقاعي: "لما أراد بأكثر الناس الفسادَ؛ نصبَ لهم من الأضدادِ، ما يُخفف كثيرًا من العناد".. فبهم يكُفُّ الله عز وجل فساد النفوس ويكُفُّ يأس القلوب.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
رابط اللقاء الثاني من مجالس أموال حول لماذا حرم الله الربا؟: الربا والفائدة: المُشاكلة وسؤال التحريم! على اليوتيوب: هنا وهذه نسخة صوتية على الساوندكلاود: هنا وأعتذر عن لقاء اليوم في تدبر السيرة في ضوء السُّنن الإلهية، لظرف طارئ للأسف. أسأل الله التيسير والقبول.
Show all...
ما بين "وأُوحي إلى نوحٍ أنه لن يُؤمنَ من قومك إلا من قد آمن" و "اركبوا فيها بسم الله مَجراها ومُرساها"..؛ زمن صنع السفينة، حين جاء الأمر لنوح: "واصنعِ الفُلك"! لم يستغرب نوح الأمر أو يتبرم منه أو يرتاب فيه فيقول: أي سفينة أصنع وأنا لست نجارًا؟! أي سفينة أصنع في هذا الموضع البعيد عن الماء؟! أين يارب العذاب الذي لطالما أنذرتُهم إياه؟! بل أطاع نوح الأمر، واشتغل فورًا بصنعها بيقين لا يتزعزع! شهور.. وربما سنوات.. وهو يبني في السفينة.. يُقطع أخشابها، ويُعد أدواتها، ثم يبنيها، ويجمع حمولتها شيئًا فشيئًا.. كل ذلك وهو في غاية الاستضعاف من قومه، فكلما مر عليهم أو مروا عليه “سخروا منه”! نهار وليل، ليل ونهار، ما بين صبر على تجهيز السفينة وصبر على سخرية قومه، لكنه لا يأبه، إذ أمر الله إليه أحب وأصدق.. كان يُمكن أن يكون عذاب قومه أي عذاب لا يستلزم زمن بناء السفينة، أو أن تكون نجاة نوح في فعل لا يتطلب بناء السفينة.. لكن إرادة الله أن يكون عذابهم فيما لم يخشوه يومًا، ونجاة نوح فيما كان محط سُخريتهم دومًا.. وإرادة الله فوق كل إرادة. لنعلم أن زمن صنع السفينة - الذي هو الحد الفاصل بين ما قبله وما بعده، والذي ما بعده ليس كما قبله - ليس زمن امتحان نوح عليه السلام وأصحابه فحسب، بل زمن الامتحان الحقيقي لصبر وعمل كل مؤمن، فيه تُهيأ نجاته من حيث لا يدري، وفيه يُهيء الله شفاء صدره وذهاب غيظ قلبه من حيث لا يحتسب.
Show all...
قال الله تعالى: ‏"احشروا الذين ظلموا وأزواجَهُم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم" ‏قال المفسرون: أزواجهم = أشباههم وأعوانهم! أُلحِق كل امرئ بشيعته، وجُمع النظيرُ بنظيره.. في الأثر: ‏"إذا كان يوم القيامة قيل: أين الظلمة وأشباههم؟ ‏فيُجمعون في توابيت من نار ثم يُقذف بهم في النار"
Show all...
أكمل من توكل على الله عز وجل نبينا، وهو صلى الله عليه وسلم أكمل من أخذ بالأسباب! ‏من القصص العجيبة التي ربما لا يُنتبه لها في أخذه بالأسباب أنه حين همَّ بدخول بيت المقدس بعدما أُسري به إليه بالبُراق؛ ربطه بالحلقة ثم دخل المسجد! ‏فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يخف أن يفر منه وقد سخره له الذي يقول للشيء كُن فيكون جلّ في علاه.. إنما ربطه صلى الله عليه وسلم جريًا على عادته في الأخذ بالأسباب التي يسرها له.. فإيمانه العظيم بقدرة الله عز وجل التي ساقته حتى باب المقدس؛ لم تمنعه من استيفاء ما أمره الله عز وجل به من الأخذ بالأسباب.. لماذا؟! ‏عبرةً لأُمته.. ‏فالإيمان بأن الله تعالى كما يُدبر الأسباب يُبطلها، وكما يُجريها يَصرفها، وكما يُيسّرها يُعسّرها؛ لا يرفع عن المؤمن العمل بها مهما كانت بسيطة.. وإن الذين ركنوا إلى ضعفهم وكسلهم قال الله فيهم: "فأولئك مأواهم جهنمُ وساءت مصيرا"! ‏فجوارح المؤمن تعمل وقلبه يتوكل، والأسباب ليست بقوتها بل بإيمان الذي يُحركها.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.