عمر حذيفة Omar Huzeyfe

المتحدثة .... !!! لحيته وشاربه يغطون نصف وجهه وطلع (متحدثة) هذه الحثالات التي تتصدر في المحافل الدولية اليوم باسم الثورة وباسم سوريا نذير شؤم كبير وعلاجها يبدأ من مكافحة منظمات نشر الشذوذ والانحلال التي تسرح وتمرح في المحرر وضربها بيد من حديد وفولاذ وشواظ من نار وليس مجاملتهم او التغاضي عنهم من أجل سلة إغاثة او وظيفة براتب مغري ساجد تركماني 2/5/2024 https://t.me/sajedturkmany

. #شهوة–السلطة 📌عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه»، وقال أبو نعيم: (والله ما هلك من هلك إلا بحب الرياسة). وقال فضيل بن عياض: (ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير). فمنبع فساد الأمم والشعوب وكذا العلماء والأمراء: الحرص على المال وحب الرئاسة. 📌إنها شهوة السلطة التي تفضي بصاحبها إلى القول: ( ناقشوا كل شيء إلا موضوع تنحيتي عن القيادة )، فيظن بنفسه أنه القائد الأوحد الذي سينهار المشروع الإسلامي بدونه، فلا مانع عنده من الاستجابة لكل المطالب إلا هذا المطلب، إذ أنه سيتمكن من الالتفاف على كل المطالب عاجلاً أم آجلاً. 📌إن ثورة الشام أعظم من أن يتسلط عليها مبتلون بداء شهوة السلطة التي لأجلها اختل ميزان العدل وأريقت الدماء المعصومة، ولأجلها يحصل التلبيس والتدليس والتترس بالشريعة، وبالكاد ستضيع بسببها ثمرة الجهاد والثورة. 📌أما آن أن تنجلي أمامكم هذه الحقيقة ياسادة.

"مجزرة_بانياس_2و3_5_2013 أحد شبيحة الأسد يرفع راية النصر، واضعاً رجله فوق جثث أطفال و نساء #بانياس، و حوله اقرانه النصيريين الطائفيين الذين اقتحموا المنطقة، يظهرون باللباس المدني. #الحقد_الطائفي"

خواطر إيمانيّة : لمَّا فتح المسلمون القادسية، وأخذوا الغنائم، وعادوا بها إلى أمير المؤمنين عمر (رضي الله عنه) ومعهم من الغنائم تاجُ كسرى وسواريه المرصّعان بالذهب واللآلىء، وكان التاج معلقًا بسلاسل الذهب لثقله، وقد تعذَّر حمله على الرؤوس ممّا فيه من الجواهر والذهب، حتى إذا وُضعت تلك الغنائم تامةً كاملةً بين يدي أمير المؤمنين دون أن ينقص منها شيء، بكى وحمد الله، وقال قولته التي تكتب بماء الذهب: "إنَّ قوماً أدّوا هذا لأمناء "، فأجابه عليٌّ رضي الله عنه بقوله الآخر الذي ما زال يدوِّي في صفحات التاريخ: "عففّت يا أمير المؤمنين فعفُّوا ولو رتعت لرتعوا ". فأين أحفاد عمر من كلامه اليوم ؟؟ أولئك الذين استؤمنوا على خزائن مناطقهم وأموال بلادهم .... وهل عفُّوا بأنفسهم وأهليهم فعفتَّ عناصرهم .... أم رتعوا بأموالٍ استؤمنوا عليها وتركوا رعيَّتهم في وادي الفقر والعَوَز متجاهلين السؤال والحساب؟!!

كرتونة البيض يحكى أن أحباب ومتابعي الشيخ عبد الحميد كشك تجمهروا عقب الإفراج عنه عام 1982 مطالبين بعودته للخطابة في مسجده في منطقة العباسية حيث كان يخطب الشيخ هناك لسنوات قبل اعتقاله ، وكان التجمهر عقب صلاة الجمعة. ظل المصلون يهتفون مطالبين بعودة الشيخ للخطابة ، وفجأة ظهرت سيارة نقل كبيرة محملة بالبيض وقفت على مقربة منهم ونادى مناد " بيض طازج بنصف السعر" !! وقف المتظاهرون قليلاً، ثم بدأوا يتسللون ناحية السيارة للحاق بالفرصة ، وسط تساؤل البعض : ما المشكلة أن نبتاع البيض ثم نكمل المظاهرة؟ دقائق قليلة وألتف الناس حول السيارة، نفذ البيض في أقل من ربع ساعة. بعدها بدقائق حضرت قوات مكافحة الشغب والتي كان من المتوقع أن تخوض معركة حامية الوطيس في تفريق المتظاهرين ولكن حدث ما هو غير متوقع، فلقد وقف كل متظاهر ينظر للجنود وهم ينزلون من السيارات الشرطة ثم ينظر للبيض الذي في يده والذي حصل عليه بسعر (لقطة)، محاولاً تصور مصير هذا البيض في حالة مواجهة قوات مكافحة الشغب !! والنتيجة كانت انصراف المتظاهرين بدون صدام، فالجميع اقتنع أن الوقفات والمظاهرات يمكن تعويضها بكل سهولة ، ولكن البيض لن يُعوّض !!! النظام العربي يُحمّل كل منا كرتونة بيض تعيقه عن الحركة ، قد تختلف أنواع الكرتونة ولكن النتيجة واحدة، وهي وقوفنا مكانك سر ، نتحرك داخل أحذيتنا خوفاً من وقوع البيض. المواطن العربي يحمل كرتونة مليئة بالأعباء والمشاكل والهموم تجعله لا يفكر في إصلاح ولا تغيير ولا تحديث، كل همه هو تأمين الخبز والطعام والدواء والمدارس والملبس والمسكن لأسرته. عموماً.. تعددت كراتين البيض في العالم العربي ولكن النتيجة واحدة... لك الله يا غزه

"أكره الحياد والمحايدين أميل إلى الشخصية الحارّة والحركية، ولا أحمل كثير احترام للشخصية الباردة غير المتفاعلة تحت مسمى التريث والحذر والتأني؛ فأمواج الأحداث تتلاطم من حولنا، ولابدّ من الحركية والوثبة والتفاعل". د.عبد الله النفيسي، من أيام العمر (ص٤٣)

"لدينا القدرة علي العفو .. ولكن العفو عن الظالمين هو ظلم للمظلومين . مجازر النصيريين في بانياس .سوريا.٢٠١٣م"

الظلمُ مرتعُه وخيمٌ، والظالمُ طبعُه لئيمٌ، ولو لبسَ ثوب العدالة، وتجمَّلَ بقشور الأخلاق.

((تاريخٌ لا يُنسى)) مجزرة البيضا وبانياس في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٣م انسلَّ الخنجر المسموم للنظام الأسدي الطائفي المجرم ليرتكب مجزرةً دمويةً بأهالي قرية البيضا وحي رأس النبع في مدينة بانياس من المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ لِيُظهروا حقيقة حقدهم البغيض وطبيعةَ نظامهم الماكر ... لا شيءٍ إلّا لأن تاريخ هذه البلدة بمن فيها من أحرارٍ أبوا الانصياع والخضوع لزمرة الخيانة الأسدية التي باعت الأرض واستباحت العرض وتجرّدت من الدين الأخلاق .... لكنهم نسوا أن الأيام دوَلٌ وأنّ التاريخ يسجّل وإنّ غداً لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلَبٍ ينقلبون.

مجزرة قرية البيضا وبانياس ((آلامٌ لن تُنسى، وحقٌّ لن يموت)) لم يكن من عادتي التأخّرُ في الاستيقاظ الصباحي، حيث غلبَ عليَّ النومُ بعد صلاة الفجر من يومها، فلم استيقظ إلا عند الساعة التاسعة تقريباً على أصوات إطلاق الرصاص الكثيف، لغير العادة، وكأنها معركةٌ ضاريةٌ بين طرفين، لبستُ ثيابي ودَرَجْتُ على الطريق إلى ساحة القرية التي تبعد عن بيتي حوالي ٥٠٠ متر. كنتُ وأخي الأصغرُ نمشي باتجاه الساحة بخطىً متعثّرةٍ وإرباكٍ شديدٍ، لما يبدو أنّه المجهول المخيف. فالجوُّ مُعكَّرٌ كما يقال، والموتُ يلوحُ في الأفق كما يبدو، والخوف متربِّعٌ في القلوب، والتردّدُ أصبح سيّدَ الموقف بين رجوعٍ إلى البيت والانتظار المُرِّ، أو المتابعةِ إلى حيثُ الحدثُ ومواجهةُ الأمر. ما إن استلمنا الطريقَ إلى حيث الحدث حتى خرجتْ أمامنا مجموعةٌ من الجنود المدججين بالسلاح بلباسهم العسكري الأسود، ووجوهٍ ملؤها الحقد، فصوّبوا إلينا أسلحتهم مع الألفاظ البذيئة، وأطلقوا رصاصهم الحاقد الذي أخطأ مساره والحمد لله، بعدما لجأنا إلى زاويةٍ جانبيّةٍ وَلذنا بالفرار ركضاً إلى منزلٍ قريبٍ، دخلناه، وأخبرنا أهله بالأمر. ما هي إلا لحظاتٌ، وإذا بتلك الوجوه وقد وصلتْ الحيَّ وصوَّبتِ الرصاصَ إلى واجهات المنازل وأبوابها وهي في طريقها تجوب الأحياءَ والأزقّةَ والشوارعَ، ومعهم بأيديهم كتلاً، الكتلةُ تشبه الكرةَ يلقونها في البيت فتحرقه كلّه بمن فيه، وقد كان نصيبُ البيت الذي دخلناه كتلةً واحدةً، لكنّها كانت كفيلةً بحرق كلِّ شيءٌ فيه، فما كان منّا إلا أن حشرنا أنفسنا في بيت الخلاء وأغلقنا البابَ حتى نتَّقي النارَ ونُبعِدها عنّا، فاجتمعنا في بيت الخلاء الصغير ثمانية أشخاص كما أذكر الآن . حالةُ رعبٍ وهلعٍ … موتٌ قادمٌ محتّمٌ … نارٌ تحرق الأخضر واليابس … رصاصٌ غزيرٌ يُمطِر القرية كلها … كلٌّ منّا يقتله الصمتُ … الكلُّ متريّثٌ … الخوف سيّدُ الموقف … العيونُ شاخصةً إلى السماء … الألسن تلهج بالتضرّع والدعاء دون أن يُسمعَ له صوت … القلوب تضجُّ بالخفقان حتّى بلغت الحناجر .. مالذي يحدث ؟ لماذا ؟؟ ماذا بعد ؟؟؟ لا أحد يملك جواباً قطُّ… صحيحٌ أنّنا في بيت الخلاء إلا أنّ كلاً منّا كان يتمتم ويقرأ من القرآن ليختم حياته على الإيمان، ليقينه بأنّه ميّتٌ بعد دقائقَ لا محالة … هكذا مضت الدقائقُ والساعاتُ كأنها الشهورُ والسنواتُ حتى كانت الساعة السادسة مساءً ولم يتجرأ أحدٌ الخروجَ من المكان الذي نحن فيه خشيةَ الحرقِ وخشيةَ وجود المجرمين في المكان .. كان الجميعُ يعطي أذنيه للخارج لعلّه يسمع ما يهدئ روعه وروع إخوانه … دقائقُ من الترقُّب والانتظار الصعب، فإذا بصوت جارتنا تنادي بأعلى صوتها ومن كلِّ قلبها: يااااااا عالم …. يااااااا بشر …ياااااالله … الكلُّ ميّت …. كان صوتُها المؤلمُ مفتاحاً لخروجنا من القصر الصغير(بيت الخلاء)، الذي بِتْنَا فيه ساعاتٍ مع نفحاتٍ من سكرات الآخرة لنرى خارجه مالم نكن نتوقعه … فلم تُعدْ هذه القريةُ قريتَنَا التي نعرفها وعشنا فيها … لم تعدْ بيوتُها جميلةً كما كانت منذ ساعات … لم تكن شوارعها كئيبةً كما هو حالها الآن … كلُّ شيءٍ فيها غريبٌ كئيب … في هذه الأجواءِ الرهيبةِ تذكّرتُ زوجتي وأولادي الذين تركتهم في المنزل الذي لا يبعد عن مكانيَ الآن أكثر من خمسين متراً … ما الذي حصل معهم ؟ هل ما زالوا على قيد الحياة ؟؟ أم أنهم قضوا حرقاً كما حُرق الناس في بيوتهم مع أولادهم ؟؟؟ أخذتِ الأفكارُ تتزاحمُ في مخيلتي بين ما أنا فيه وبين وضع أهلي وأولادي، وما زال في الوقت متسعٌ قبل غروب الشمس، فسارعتُ اتخبّطُ في مشيتي بين الجثثِ المتفحّمةِ التي مايزال الدخانُ يفوح منها بعد احتراقها … لم أستطعْ معرفةَ أحدٍ منهم بعدما تشوّهت وجوههم وصورهم، وبعدما اخْتُطِفَ شطرٌ من نظري فلم أرى كما كنت من قبل … وصلتُ أخيراً إلى بيتي لأرى زوجتي وأولادي وقد تكوَّموا في زاوية البيت وكأنهم ينتظرون ملك الموت الذي تأخَّر عليهم من الخوف والرعب الذي سكن فؤادهم فأحالهم أشباحاً لا يقدر أحدهم أن ينطق بكلمةٍ من هول ما رأوا … استوقفني رؤيةُ ابنتي التي كانت اكتست جمالاً فريداً آنذاك وقد تبدّل حالها وشكلها فأصبح وجهها منمّشاً كالغربال… نظرتُ إليهم نظرةَ الألم وقهرِ الرجال وقلت مواسياً نفسي: الحمد لله على كلِّ حال؛ ما زالوا أحياءً فيما قضى أغلبُ أهل الحيّ وقُتِلوا حرقاً … طلبتُ منهم أن يبقوا في البيت لعلِّي أنزل إلى ساحة القرية لأستطلعَ أحوال بقية أهل القرية، لاسيما أنَّ المجرمين يبدو أنهم قد انتهوا من جريمتهم ولم يعد لهم وجودٌ في القرية ..