Metras - متراس

📌صعّد الاحتلال من قصفه في قطاع غزة، بالتركيز على مخيمي جباليا والنصيرات، إذ ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 10 مجازر، وصل منها إلى المستشفيات 106 شهداء و176 مصاباً، وعلى سبيل المثال؛ استشهد في ضربة واحدة 14 فرداً من عائلة الكحلوت في استهداف إسرائيلي لمنزلهم في مخيم جباليا. 📌تستمر حركة النزوح من رفح، وهو نزوح تفرضه "إسرائيل" على السكّان النازحين بالقوّة. يقول الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن نحو 40% من سكان القطاع نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين، أي ما يساوي 900 ألف شخص، وهو ما قدّره جيش الاحتلال كذلك، وهذا يعني أن 400 ألف ما زالوا في مركز رفح. 📌طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرات اعتقال لبنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، ولكن أيضاً ليحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية، للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية. بعيداً عن أثر مثل هكذا مذكرات في حال صدورها، وهو أمر أثار غضب قادة الاحتلال، إلا أن ما فعلته المحكمة هو المساواة بين احتلال يرتكب إبادة جماعية ومقاومة تدافع عن حقّ شعبها في الوجود. 📌أعلنت المقاومة في قطاع غزة، على مختلف تشكيلاتها، تنفيذ عمليات ضد قوّات الاحتلال في شرق رفح وشرق مخيم جباليا. من ذلك مثلاً؛ استهدف القسام مروحية "أباتشي" بصاروخ "سام 7" في مخيم جباليا، وفجّرت السرايا عبوة ناسفة بقوة راجلة في رفح. فيما تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي نقلاً عن "هآرتس" الإسرائيلية، أن "قيادة الصف الأول العسكرية لحماس لم تتعرض لأذى تقريباً" وأنهم يحتاجون إلى "نصف عام على الأقل من القتال لتفكيك الأطر العسكرية للحركة". ألا يقولون شيئاً شبيهاً بذلك كلّ فترة؟ 📌أعلن حزب الله عن تنفيذه 11 عملية تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية وتجمعات للجنود على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، منها مثلاً استهداف مقر "الفرقة 91" في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، ما ألحق أضراراً بالموقع وأصاب عدداً من الجنود المتواجدين. 📌في صباح اليوم، أعلن بشكل رسمي عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وممثل المرشد الأعلى في محافظة أذربيجان الشرقية ومحافظ أذربيجان الشرقية ومسؤولة حماية موكب رئيسي. فوراً، صرّحت هيئة البث الرسمية عن مصدر رسمي إسرائيلي: "لسنا ضالعين في وفاة الرئيس الإيراني"، بينما بثّت وسائل إعلام إيرانية ترجيحات بأن عامل الطقس كان سبباً في وقوع الحادث. ليس من عادة "إسرائيل" أن تعلن مسؤوليتها عن هكذا حادث، وقد يكون ذلك استمراراً على جولة التصعيد الإيرانية الإسرائيلية، وهو ما ستظهره الأيام القادمة.

⬇️مرت ساعات عدة، ولم تعثر طواقم الإنقاذ على الطائرة الإيرانية التي سقطت في محافظة أذربيجان الشرقية، والتي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم الرئيس، ووزير الخارجية حسين أمير عبد. فيما سارعت "إسرائيل" بنفي علاقتها بحادث تحطم الطائرة. وحتى الآن ما زالت ظروف تحطم الطائرة وفقدان آثارها مجهولاً. فهل ما جرى مجرد حادث أم أن "إسرائيل قد فعلتها؟ يكثف الاحتلال من ارتكاب المجازر في قطاع غزة منذ تصعيده عمليته العسكرية الأخيرة، باستمرار قصف المباني السكنية وتجمعات الناس. إحدى هذه المجازر اليوم طالت عائلة حسان وسط مخيم النصيرات، وراح ضحيتها 31 شهيداً، إضافة لمجزرة استهدفت عائلة شاهين في حي التفاح، وثالثة استهدفت حياً سكنياً كاملاً في محيط مستشفى كمال عدوان. وبينما تصل عشرات الجثامين إلى المستشفيات، ما زال عشرات المفقودين تحت الأنقاض. أما حصيلة الإبادة فتتسارع يومياً وقد تجاوزت 35 ألف شهيد. وحسب تقديرات وزارة الصحة يتجاوز عدد المفقودين تحت الأنقاض 10 آلاف مفقود. تصدياً لتوسيع الاحتلال عملياته العسكرية في قطاع غزة، تتكثف العمليات المشتركة بين فصائل المقاومة، إذ أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس أنهم نفذوا عدة عمليات مشتركة خلال اليوم. منها: استهداف قوة تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل، وقتل وإصابة أفرادها، إضافة لاستهداف قوة في شارع الألباني، وفي عملية ثالثة بتفجير دبابة "ميركافاه" بعبوة ناسفة في شارع العجارمة. من جهة ثانية، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات نوعية، إذ تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي في محور نتساريم جنوب حي تل الهوى. كما عرض القسام مقاطعاً مصورة لاستهداف دبابات الاحتلال وآلياته من نقطة صفر. فيما عرضت سرايا القدس مقاطعاً مصورة توثق استهداف قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل في حي الزيتون. انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين مئات الشهداء في جباليا التي يستهدفها الاحتلال بقصف كثيف منذ ثمانية أيام إثر تجديد عملياته العسكرية عليها. وحسب طواقم الدفاع المدني فقد دمر الاحتلال أكثر من 300 منزل في المدينة، وهناك صعوبة في إنقاذ الأحياء وانتشال جثامين الشهداء بسبب كثافة القصف. وأشار إلى أن مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا خرج عن الخدمة في ظل تهديدات الاحتلال المستمرة وقصفه المتواصل لمحيط المستشفى، إضافة لقصف مدفعية ودبابات الاحتلال مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر في جباليا. وتؤكد طواقم الدفاع المدني أن شمالي قطاع غزة أصبحت منطقة منكوبة بالكامل. يواصل الاحتلال منذ بداية الحرب تنفيذ عمليات اغتيال تطال كوادر الشرطة في قطاع غزة بهدف إحداث الفوضى، وعرقلة أي محاولة لتنظيم الناس، رغم المحاولات الحثيثة وغير المنقطعة التي تقوم بها كوادر الشرطة في ظل ظروف الحرب الصعبة، وتحت مرمى نيران الاحتلال. آخر هذه الاغتيالات، طالت اليوم مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى، العقيد زاهر حامد الحولي ومرافقه، وذلك أثناء قيامهما بمهام شرطية في المحافظة. كما استهدف الاحتلال قوة شرطية مكونة من أربعة ضباط أثناء عملها في تقديم الخدمة للمواطنين بمخيم النصيرات الليلة الماضية. وحسب وزارة الداخلية، إن الهدف من هذه الاغتيالات "إشاعة الفوضى في المجتمع، وكسر صمود شعبنا في ظل العدوان". يواصل الاحتلال لليوم الـ 13 إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، ما يفاقم الكارثة الإنسانية لأكثر من اثني مليون فلسطيني. وحسب الأونروا فإن خطر المجاعة يهدد قطاع غزة، مع استمرار منع الاحتلال دخول ثلاثة آلاف شاحنة مساعدات، إضافة لمنعه 690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج. فيما تحذر وزارة الصحة من النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى. ما زال الاحتلال غير قادر على تحصين مستوطنات غلاف غزة ومواقعه العسكرية فيها، هذا ما كشفته إذاعة جيش الاحتلال، التي أكدت أن موقعاً للجيش، يضم أكثر من 20 دبابة وناقلة جند، بدون حراسة منذ أسبوع، وهو معرض للسرقة، وسهل الاختراق. في ذات السياق، نقلت قناة 12 الإسرائيلية عن جيش الاحتلال أن حركة حماس لا تزال قادرة على إنتاج الأسلحة والصواريخ رغم مرور أشهر على المعركة. من جانبها، ما زالت المقاومة تعلن بشكل مستمر عن تمكنها من قصف مستوطنات غلاف غزة ومواقع جيش الاحتلال داخل القطاع وفي محيطه.

⬇️⬇️

📌تمكن مجاهدو القسام من قتل 20 جندياً إسرائيلياً في عمليتين نوعيتين، تمثلت الأولى باستهداف قوة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في حي التنور شرق رفح، بعبوة مضادة للأفراد "رعدية"، والاشتباك على ما تبقى من الجنود من نقطة الصفر بالرشاشات الخفيفة والقنابل اليدوية. أما العملية الثانية فكانت في محيط مسجد التابعين شرق رفح، بعد تمكن مجاهدو القسام من استدراج قوة راجلة وتفجير عبوة مضادة للأفراد بهم، وقتل خمسة من الجنود وإصابة عدد آخر. جاءت العمليتان بعد يوم من كلمة أبو عبيدة، التي قال فيها إن الاحتلال لن يجني من هذا الاجتياح إلا مزيد من قتل ضباطه وجنوده. ولا تدل العمليتين فقط على المعارك الشديدة التي تخوضها المقاومة، بل على قدرة المقاومة التخطيط لعملياتها في ظل الحرب، وتوجيه ضربات نوعية وقاسية لجيش الاحتلال. 📌في جباليا، خاض المقاوم اشتباكاً بسلاحه الرشاش، والرصاص ينهال عليه من كل جانب حتى سقط، ولم يسقط السلاح. إذ ركض رفيقه، ممسكاً السلاح ليكمل الاشتباك حتى استشهد هو أيضاً، هذا ما أظهره مقطعاً مصوراً يوثق بسالة المقاومين وإقدامهم في أرض الميدان. ليستعيد الجميع بهذا المشهد الأبيات الشعرية لمعين بسيسو: "أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح.. احمل سلاحي لا يخفك دمي يسيل من السلاح". وفي مقطع مصور آخر نشرته سرايا القدس لإعداد مجاهديها حقل ألغام، من ألفه إلى يائه، ويظهر إلى جانب تصنيعهم العبوات والمتفجرات، استخدامهم الصواريخ التي أطلقها جيش الاحتلال ولم تنفجر، وقد كتبوا على أحدها الآية القرآنية: "وجدوا بضاعتهم ردت عليهم". 📌أمام استمرار فشل جيش الاحتلال في معاركه مع المقاومة، يصب جنونه على المدنيين، بتصعيد من قصفه المباني السكنية وتجمعات الناس. إذ ارتكب جيش الاحتلال تسعة مجازر ضد عائلات بأكملها، وصل منها 83 شهيداً و105 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وتكثف قصف الاحتلال على مخيم جباليا حيث استشهد قرابة 40 فلسطينياً، كما ارتكب الاحتلال مجزرة في حي سكني بمحيط مستشفى كمال عدوان، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات. فيما لا تستطيع طواقم الدفاع المدني من انتشال عشرات المفقودين الذين بقوا تحت أنقاض المباني، لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لإنقاذهم. وقد ارتفعت حصيلة الإبادة المهولة اليوم إلى 35.386 شهيداً، و79366 إصابة. 📌لأول مرة منذ انتهاء انتفاضة الأقصى، ينفذ طيران الاحتلال قصفاً جوياً في سماء الضفة الغربية، هذه المرة طال مخيم جنين. إذ حلق طيران الاحتلال ليغتال أحد قادة ومؤسسي كتيبة جنين، الشهيد إسلام خمايسة، كما أصاب خمسة آخرين. ويعتبر الاحتلال الشهيد إسلام المطلوب الرئيسي في مخيم جنين، ويتهمه بالوقوف وراء عدة عمليات في المنطقة أبرزها عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة "حومش"في أيار/ مايو 2023، وعملية أخرى وقعت في حزيران/ يونيو 2023 وفيها أصيب "إسرائيليون". وحسب بيان جيش الاحتلال أن اغتيال الشهيد إسلام جاء لإحباط عمليات يتم التخطيط لتنفيذها في منطقة جنين وداخل "إسرائيل". 📌رصد جديد للأونروا يفيد بارتفاع عدد النازحين من مدينة رفح إلى نحو 800 ألف نازح، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية لجيش الاحتلال. تجري حركة النزوح من جنوب القطاع إلى وسطه وشماله، وهي الأماكن التي سبق أن نزح منها هؤلاء النازحين، ولكن اليوم يعودون إليها وهي تفتقر إلى إمدادات المياه والصرف الصحي. فيما ما تعتبر بلدة المواصي الساحلية البالغة مساحتها 14 كيلو متراً مربعاً، من أكثر الأماكن اكتظاظاً بالنازحين إضافة إلى مدينة دير البلح وسط القطاع. هذا الوضع بات يجر أهالي قطاع غزة إلى مضاعفة الكارثة الإنسانية التي يمرون بها، وخاصة في ظل إغلاق الاحتلال للمعابر البرية ومنع دخول شاحنات الأدوية والأغذية. 📌يتصاعد التوتر داخل حكومة الاحتلال على خلفية عدم امتلاكهم أي خطة للحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، إذ أمهل الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حتى 8 حزيران/ يونيو المقبل، لوضع خطة عمل إستراتيجية لمواصلة الحرب التي يشنها على قطاع غزة، مهدداً بالانسحاب من حكومة الطوارئ. فيما طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، غانتس بالانسحاب من حكومة نتنياهو، التي يتهمها بالفشل بإعادة الأسرى الإسرائيليين، والفشل في إدارة الحرب على قطاع غزة، واصفاً الحكومة بكونها "أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل". من جانبه، صرح النائب السابق لرئيس الموساد، رام بن باراك: "الحرب في غزة بلا هدف، نحن نخسرها بشكل واضح، واقتصادنا ينهار".

ويهدد استمرار هذه الخلافات ربما بإنهيار حكومة الاحتلال في ظل الحرب المستمرة، وما قد يترتب على هذا الانهيار من تبعات عديدة. أعلنت كتائب القسام في لبنان استشهاد القيادي في حركة حماس، شرحبيل السيد، الذي اغتاله الاحتلال باستهداف مركبته في البقاع شرق لبنان. فيما أعلنت وسائل إعلام لبنانية مقتل طفلين سوريين وعنصر من "حزب الله" في غارة إسرائيلية أخرى استهدفت بلدة النجارية قضاء صيدا. من جانبه، اعترف الاحتلال أن نحو 75 صاروخاً أطلق من لبنان اتجاه منطقة إصبع الجليل شمالي فلسطين المحتلة، في تصعيد بالقصف المتبادل بين "حزب الله" والاحتلال. ووسط ذلك، صرح وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، عن استعداد الجيش لتصعيد جديد قد تشهده الجبهة الشمالية، معترفاً أن "إسرائيل" ستدفع ثمناً لذلك

"مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو" أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في مقطع مصور جديد طل فيه في اليوم العاشر من بدء الاحتلال معركته العسكرية الجديدة في رفح وعودته إلى عدة محاور في قطاع غزة. وأكد أبو عبيدة أنه وخلال الأيام العشرة الماضية، تمكن مجاهدو القسام من تدمير 100 آلية، إضافة لقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الاحتلال. وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتلقى ضربات قاسية شرق رفح وفي حي الزيتون وفي مدينة جباليا ومخيمها، إذ يستخدم مجاهدو القسام كافة أسلحتهم القتالية في المعارك التي يخوضونها. وقال "ما يحدث من مواجهة بطولية (..) يؤكد قدرتنا على الصمود والقتال مهما طال أمد العدوان ومهما كان شكله". ولأول مرة في خطابات أبو عبيدة، تحرص القسام على إرفاق ترجمة باللغة الإنجليزية، وذلك لإيصال صوت المقاومة إلى حالة التضامن التي يشهدها العالم والحراك الذي يتسع في الجامعات الأمريكية والأوروبية، والذي أشاد به الملثم قائلاً، "هذا التضامن غير المسبوق (..) يعبر عن ما أحدثه طوفان الأقصى من زلزال على مستوى الوعي العالمي". في اليوم 24 بعد المائتين، يخوض مجاهدو المقاومة معارك ضارية وقتال شديد في محاور عدة في قطاع غزة، تشتد شرق رفح وفي جباليا ومخيمها. هذه بعض منها: في رفح، قصف مجاهدو سرايا القدس مركز قيادة وسيطرة جيش الاحتلال في منطقة زلاطة، وقوة أخرى في محيط مسجد الشببيلي، وقوة ثالثة في محيط مسجد التابعين بقذائف الهاون وصواريخ 107. فيما قصف مجاهدو القسام قوات الاحتلال المتواجدة داخل معبر رفح بقذائف الهاون. وفي جباليا، تمكن مجاهدو القسام من قنص أحد جنود الاحتلال، كما قصفوا مقراً لقيادة جيش الاحتلال بقذائف الهاون، واستهدفوا قوة تحصنت في أحد المباني بقذيفة "TBG". كما أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها قطعوا خط إمداد جيش الاحتلال شرق معسكر جباليا وذلك باستهداف ناقلة للجنود ثم الاشتباك معهم، كما استهدفوا دبابة ميركافاة وناقلة جند بقذائف الياسين، وفجروا عين نفق بناقلة جند بعد وصولها إلى المكان. ارتفعت حصيلة الإبادة المهولة إلى 35.303 شهداء و79.261 إصابات، وذلك بعد أربعة مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية استشهد إثرها 31 فلسطينياً ووصل إلى المستشفيات أكثر من 50 إصابة، فيما ما يزال تحت الأنقاض عدد من المفقودين لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالها. كشفت مراسلات نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مجموعة من المليارديرات وكبار رجال الأعمال الذين يشاركون في تشكيل الرأي العام الأمريكي لصالح "إسرائيل" قاموا بالضغط على عمدة مدينة نيويورك لإرسال قوات شرطية لقمع الطلاب المتظاهرين في جامعة كولومبيا. وقامت المجموعة بإنشاء مجموعة على تطبيق "واتس آب" تحت عنوان "الأحداث الجارية في إسرائيل" وتضم نحو 100 عضو، إضافة لعقدهم لقاءات على تطبيق "زووم" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. هذا اللوبي يؤكد كيف يستخدم أصحاب رؤوس الأموال سلطتهم لتشكيل وجهات النظر في أمريكا حول الحرب على غزة، والذي يجري بتنسيق من الاحتلال، إذ يؤكد ذات التقرير المطول أن رئيس وزراء الاحتلال، ورئيس مجلس الحرب الإسرائيلي، وسفير "إسرائيل" في أمريكا شاركوا في جلسات لإحطاتهم بعمل هذا اللوبي. أكثر من 630 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في المدينة، حسب حصيلة جديدة نشرتها وكالة الأونروا. هذا ليس نزوحهم الأول، ربما الرابع أو الخامس على أقل تقدير، تحت نير قصف الاحتلال واستهدافه المستمر للمدنيين. وما يزال في المدينة أكثر من مليون فلسطيني يهددهم الاحتلال في مجازره. ووسط هذا كله، تحذر الأمم المتحدة من توقف تام لأعمال الإغاثة في قطاع غزة خلال أيام قليلة، بسبب استمرار الاحتلال منع إدخال الوقود وإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية. فيما تقول "أوتشا" إن الوضع الإنساني في غزة "لا يزال كارثيًا، ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم". يُجمع أعضاء الكابينت الإسرائيلي على عودة "الحكم العسكري" إلى قطاع غزة، بما فيه أيضاً الاستيطان، كوسيلة للقضاء على حركة حماس، إذ يرون أن هذه الحرب لن تنهيها، وذلك يتطلب وجوداً أطول لجيش الاحتلال في القطاع، وهو ما يتعارض مع تصريحات وزير أمن الاحتلال يوآف غالانت الذي صرح في اليومين الماضيين أن بقاء جيش الاحتلال في قطاع غزة سيؤدي لإلحاق أضرار مادية واقتصادية عميقة بدولة الاحتلال. فيما تؤكد وثيقة صادرة عن جهاز أمن الاحتلال نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن "إسرائيل" غير قادرة على إقامة "حكم عسكري" في القطاع بسبب التكلفة المالية والعبء الاقتصادي الكبير الذي قدربما سيكلفها ما لا يقل عن 20 مليار شيكل سنويا (5.4 مليارات دولار)، إضافة للمخاطر الأمنية. هذه التناقضات والخلافات جزء من الضياع الذي يعيشه الاحتلال، وتأكيد على عدم امتلاكه الخطة في الحرب أو بعد الحرب.

أكاد أختنق بلا مغيث ووضعي يتدهور يومياً.. رسالةٌ محملةٌ بالألم والعتاب نقلها أحد الأسرى المحررين عن الأسير معتصم ردّاد (42 عاماً) والمصنّف من أصعب الحالات المرضيّة في السجون وهناك مخاطر كبيرة على حياته. كان معتصم أحد مقاومي انتفاضة الأقصى في مدينته طولكرم، واعتقل عندما كان عمره 24 عاماً وحكمه الاحتلال بالسجن 20 عاماً، قضى منها 18 سنة وبقيت اثنتان. منذ بداية اعتقاله ومعتصم يقبع معظم وقته في عيادة سجن الرملة، فقد تبيّن بعد فترة وجيزة إصابته بسرطان الأمعاء إضافة إلى أمراض كثيرة، ووصل به الحال إلى تناول 60 حبة دواء يومياً. ومنذ السابع من أكتوبر قام الاحتلال بقمع الأسرى المرضى في عيادة الرملة ونقل عدداً منهم، وبينهم الأسير معتصم، إلى سجن عوفر. واليوم توجد في سجن عوفر لوحده مئات الحالات المرضية وفق "نادي الأسير"، يحتجزهم الاحتلال في زنازين "لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية". في رسالة معتصم ذكر أنه يصاب بحالات إغماءٍ متواصلة وأمعاؤه تنزف دماً يومياً، ويعاني ارتفاعاً دائماً في ضغط الدم وضيق التنفس وعدم انتظام دقات القلب، وصعوبة كبيرة في النوم إضافة إلى آلام شديدة في الظهر والمفاصل، مضيفاً: "معاناتنا كمرضى في السجون لا يمكن تصورها بأي شكل من الأشكال نحن نموت يومياً فنحن محتجزون في زنازين ومحاصرون بالجوع والعطش والقمع والتنكيل والتعذيب ومحرومون من أدنى شروط الرعاية الصحيّة". رسّخ الاحتلال السجن طوال عقود كمحطة تعذيب وقتل للأسرى المرضى، لكن الذي يمارسه من إجرام بحقهم تضاعف بشكلٍ مرعب منذ السابع من أكتوبر، فقد نكل بهم وحرمهم حتى المسكنات وجوّعهم، وهناك المئات من المرضى والجرحى، وأعدادهم في تصاعد مستمر جراء التعذيب داخل السجون وعند الاعتقال، بالإضافة إلى الاكتظاظ الشديد حيث يقارب عدد الأسرى اليوم نحو 10 آلاف أسير، مقارنة بـ4 آلاف تقريباً قبل 7 أكتوبر.