📌عماد عقل (ثلاثة أعوام) نجا، ليكمل مسيرة عمه الأسطورة الذي يحمل اسمه، واستشهدت والدته وجنينها ووالده. وبقي عماد الناجي الوحيد، ولكن لم ينجو من هذه الإبادة أكثر من 15.103 أطفال والذين ارتقوا شهداء، فقد كانوا جزءاً من بنك أهداف الاحتلال. أما حصيلة الإبادة المهولة فقد تجاوزت اليوم 35.272 شهيداً، بعد ارتكاب الاحتلال أربعة مجازر ارتقى فيها 39 شهيداً و64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
📌في اليوم 23 بعد الـ 200، يواصل رجال قطاع غزة الأشداء تسييج أرضهم بدمائهم ورصاصهم، ويواصلون خوض المعارك مع جيش الاحتلال الذي يتلقى الضربة تلو الأخرى. ففي معسكر جباليا يحمل المقاومون شعار الشهيد نزار ريان: "لن يدخلوا معسكرنا"، حيث يخوضون قتالاً شديداً من نقطة الصفر، وذلك باستهداف آليات الاحتلال وتفجيرها بقذائف الياسين وعبوات الشواظ. كما نفذت مجاهدو القسام وسرايا القدس عملية مشتركة بالاشتباك مع قوة لجيش الاحتلال قرب مفترق أبو زيتون واستهداف آلياتهم. فيما استهدف مجاهدو سرايا القدس دبابة بقذيفة مضادة للدروع قرب مسجد سعد بمدينة جباليا، وقصفوا بقذائف الهاون تحشدات عسكرية في معسكر جباليا. وفي رفح، قنص مجاهدو القسام جندياً ببندقية الغول، وقصفوا برشقة صاروخية مقر القيادة والسيطرة لجيش الاحتلال في محيط موقع "كرم أبو سالم" شرق مدينة رفح.
📌في اختتام أعمال القمة العربية الـ 33، اتخذت دولنا العربية قرارها بتحريك جيوشها المدججة نحو قطاع غزة! قبل أن تصاب بسكتة قلبية من الصدمة اطمئن، بالطبع لم ولن يحدث ذلك. هم أدانوا الحرب فقط، بعد أكثر من 200 يوم على الإبادة جاءوا بالإدانة، تخيل؟ وطبعاً طالبوا الاحتلال بوقف عدوانه إلخ إلخ..
📌"إسرائيل" الدولة الأسوأ في العالم، هي دائماً كذلك، وعلى الإطلاق. ولكن هذا الجديد الذي اكتشفته دراسة صادرة عن "مجموعة ييفعات لأبحاث الميديا" الإسرائيلية والتي ترصد التغطية الإعلامية في العالم. وقد وجدت أن "إسرائيل" هي أكثر دولة ذُكرت بشكل سلبي في وسائل الإعلام الأمريكية. إذ تعقبت الدراسة 15.5 ألف تقرير في وسائل الإعلام الأميركية التي غطت أحداثاً في "إسرائيل" والصين وروسيا وأوكرانيا وكوريا الشمالية والسعودية، في الفترة بين 14 نيسان/أبريل الفائت و14 أيار/مايو الجاري. ووفقاً للدراسة فإن "إسرائيل" ذُكرت في 56.1% من بين إجمالي التقارير الإعلامية، و53.2% من بين التقارير عن إسرائيل كانت سلبية.
📌أكثر من 100 من العلماء والأكاديمين وأساتذة الجامعات والباحثين، قتل جيش الاحتلال خلال حرب المستمرة على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، إذ أن عقول غزة، هي أحد أهداف بنك الاحتلال التي يسعى للنيل منها. وحسب مركز الإعلام الحكومي أن من بين هؤلاء الشهداء رئيس الجامعة الإسلامية في غزة سفيان تايه، وأستاذ طب الحروق وأحد أبرز الجراحين في غزة مدحت صيدم، ووزير التربية والتعليم الأسبق أسامة المزيني، وتطول القائمة بأسماء من قامات غزة العلمية والفكرية. وبين المركز أن الاحتلال دمر أكثر من من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي و311 جامعة ومدرسة بشكل جزئي.
📌شق جيش الاحتلال طريقاً على امتداد محور فيلادلفيا الحدودي من مصر، وصولاً إلى شرق معبر رفح، وذلك حسبما أظهرت صوراً للأقمار الصناعية نشرها موقع "بلانيت لابس بي بي سي"، والتي التقطت في الفترة بين 3 و11 مايو/أيار الجاري. ويستخدم جيش الاحتلال هذا الطريق للإمداد اللوجستي ويصل موقع كرم أبو سالم العسكري بمعبر رفح ويبعد مسافة 300 متر من محور فيلادلفيا، ويصل طوله إلى 3.5 كيلومترات. كما تظهر الصور شق الاحتلال طريقاً ثان يصل قاعدة أميتاي العسكرية إلى شمال رفح، وتوقفت أعمال التمهيد فيه منذ الثالث من مايو/أيار، بالإضافة إلى تجريف وتدمير الاحتلال الأراضي والمباني على مسافة 600 متر من محور فيلادلفيا.
📌من ركام المباني التي دمرها جيش الاحتلال والتي اختلطت بدماء وعظام آلاف المفقودين، قامت أمريكا ببناء الرصيف المؤقت على شاطئ غزة، بادعاء مهمة توصيل المساعدات الإنسانية، فيما يوجد معابر برية تتكسد عليها الآلاف من شاحنات المساعدات، ورغم أن ظاهر هذا الرصيف "إنساني"، إلا أنه سيكون أداة جديدة لتتحكم شريكة الإبادة أمريكا والاحتلال بالمساعدات التي تصل إلى أهالي قطاع غزة. وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى شاطئ.
📌يواصل الاحتلال إلحاق تدمير واسع بالمدارس والمنشآت الصحية في قطاع غزة، وذلك تعزيزاً للإبادة التي يرتكبها، وليطيل عمر جريمته باستهداف كافة مقومات الحياة. وحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال دمر ثلاثة مدارس سبق أن شُيدت بتمويل ياباني في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، كما دمر مستوصف الزيتون الصحي الذي كان يخدم نحو 80 ألف نسمة من سكان الحي.