📌على خلاف المرّات السابقة، جرى تناقل مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام البارحة لأسيرين عندها، بكثرة في المجتمع الإسرائيلي، على مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كاسرين تعميم الرقابة العسكرية الإسرائيلية الذي كان يدعو لعدم تداول هذه المقاطع. حمل الأسيران مطالبة للأهالي بعدم الكف عن التظاهر، وقالوا أن "الضغط العسكري [الإسرائيلي] أدى إلى مقتل عشرات الأسرى"، وهو ما يقف على النقيض من رواية حكومة الاحتلال بأن "الضغط العسكري" من شأنه تحرير الأسرى. في المقابل، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "إن كانت الطريقة الوحيدة لتحقيق الصفقة هي وقف الحرب فيجب فعل ذلك".
📌نشر المكتب الإعلامي الحكومي إحصائيات صعبة عن الوضع الإنساني في قطاع غزة في اليوم 205، هذه بعض منها: (3,052) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال، (41,454) شهيداً ومفقوداً، (72%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء، (30) طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة، (6) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، (11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج لإجراء عمليات، (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج، (1,094,000) مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، (60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية، (75,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة، (30) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة. كما أشارت الأونروا إلى أن النازح في القطاع، يحصل على أقل من لتر واحد من الماء، في حين أن الحد الأدنى العالمي هو 15 لترا.
📌منذ السابع من أكتوبر، اعتقل بحسب نادي الأسير أكثر من 8495 فلسطينياً، هذا باستثناء المعتقلين من قطاع غزة، والذين تخفي "إسرائيل" أعدادهم وأسمائهم وظروف اعتقالهم، بينما أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن الذين اعتقلوا من القطاع خلال الحرب يصلون إلى 5 آلاف معتقل. وقد ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية البارحة، وفاة أحد الأسرى من مدينة سخنين من الداخل المحتل، دون أن تكشف عن اسمه. وإضافة إلى ظروف الاعتقال غير الآدمية التي يعاني منها الأسرى، تحديداً أسرى القطاع، فإن الاحتلال ضاعف من إصدار أوامر الاعتقال الإداري، فمع بداية شهر نيسان الحالي بلغ عددهم في سجون الاحتلال أكثر من 3660 معتقلاً، وهو أعلى رقم منذ 57 عاماً، بينما في نيسان 2022 بلغ عددهم 600 أسير!!
📌تجري الآن في الرياض قمة خاصة بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تستمر ليومين. فيها صرّح أبو مازن الآتي: "لإسرائيل الحق في الحصول على الأمن الكامل ومن حقنا الحصول على تقرير المصير ودولة مستقلة". في الوقت نفسه، صرح: "أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل أهلها نحو الأردن". لا يرى الرجل الذي لم يخرج ولو لمرة واحدة منذ بداية الحرب ليخاطب "شعبه"، أي غرابة، لا في انحيازه لـ "إسرائيل" -وهو أمر بات معروفاً عنه-، بل في التناقض بين التصريحين، فـ "إسرائيل" التي يقول أنه من حقها الحصول على الأمن الكامل، هي نفسها التي ترى بأن أمنها يعني تهجير الفلسطينيين والتخلص منهم أينما كانوا.
📌منذ بداية الاحتجاجات والاعتصامات، اعتقلت الشرطة الأميركية أكثر من 600 طالب وطالبة من مختلف الجامعات. بدأ هذا الحراك الطلابي، بتحريك الطلبة في جامعات أخرى في العالم، في أكثر من دولة أوروبية، فامتد مثلاً لأول مرة إلى كندا. وكذلك في الدول العربية والإسلامية؛ الكويت والجزائر والأردن وتركيا وإيران، وربّما يكون دافعاً لتحريك الجامعات في الضفة الغربية، التي تعرّضت للضرب منذ اللحظات الأولى للطوفان من قبل الاحتلال عبر اعتقال الناشطين والفاعلين في الحركة الطلابية في مختلف الجامعات، ومن قبل السلطة الفلسطينية التي أوعزت لإدارات الجامعات التوجه لنظام التعليم الإلكتروني بحجة الحفاظ على سلامة الطلّاب من الأوضاع الأمنية الصعبة على الطرق الخارجية.