cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

مَصَابِيحُ اَلدُّجَى.

إذا طَلَع نَجمُ الهِمّة فِي ظَلَامِ لَيلِ البَطَالَة، ورَدِفَهُ قَمَرُ العَزيمَة، أشرَقَت أرضُ القَلبِ بِنُورِ رَبِهَا. • ابن القيم. ﴿ ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ﴾. بوت التواصل: @abuothmaan47_bot

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
1 015
Obunachilar
-224 soatlar
-47 kunlar
-2630 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

القرآن: روح الحياة وحياة الروح فيه الوعظ فيه القصص فيه الأُنس فيه السكينة فيه الشفاء فيه العلم فيه الذكرى فهل من مُدَّكر؟ - الشيخ بدر العتيبي حفظه الله
Hammasini ko'rsatish...
ما هو جنسك؟ (استفتاء ضروري).Anonymous voting
  • ذكر
  • أنثى
0 votes
[ ما جاء في النهي عن ركوب النساء السروج وغيرها من مراكب الرجال ] قال ابن عدي في «الكامل» (6/313): حدثنا زيد بن عبد الله الفارض، حدثنا كثير بن عبيد، حدثنا بقية عن علي المهدي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوات ‌الفروج ‌أن ‌يركبن ‌السروج». شيخ بقية هو علي بن أبي علي القرشي وهو متروك منكر الحديث، والحديث منكر لا يصح. ينظر «ميزان الاعتدال» (3/147). وقال ابن عدي (4/271): حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة، حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف»، قالوا: ومتى ذاك يا رسول الله، بأبي أنت وأمي؟ قال: «إذا رأيت ‌النساء ركبت ‌السروج، وكثرت القينات وشهد شهادات الزور وشرب المصلي في آنية أهل الشرك الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستنفروا واستعدوا»، وقال بيده هكذا: فوضعها على جبهته يستر وجهه. ورواه البزار وغيره، وهو حديث منكر آفته سليمان بن داود اليمامي أبو الجمل. انظر «ميزان الاعتدال» (2/202). وقال ابن عدي (1/537): حدثنا عبد الكريم بن إبراهيم بن حيان بمصر، حدثني عبد الصمد بن الفضل الربعي، حدثنا إسحاق بن نجيح، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر حديثًا. ثم قال: وبإسناده؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن ‌تفرج ‌على ‌السرج». وهذا الحديث موضوع، إسحاق بن نجيح الملطي كذاب يضع الحديث. «ميزان الاعتدال» (1/200). وفي الباب من المرفوعات غير ما ذكرت من الواهيات والأباطيل وما لا أصل له. وقد جاء التنصيص على ذلك في بعض الآثار عن السلف: فقد بوب أبو بكر ابن أبي شيبة في «مصنفه» (14/103) في ركوب ‌النساء ‌السروج: حدثنا حفص، عن ميمون أبي عبد اللَّه، عن الضحاك بن مزاحم، أنه كره ركوب النساء السروج. حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم قال: كانوا يكرهون مركب الرجل للمرأة، ومركب المرأة للرجل. حدثنا وكيع، عن ابن عون، عن ابن سيرين قال: كانوا يكرهون زي الرجال للنساء وزي النساء للرجال.اهـ والأصل في ذلك أن ركوب السروج مما يختص بالرجال دون النساء، وقد جاء الوعيد الشديد على تشبه المرأة بالرجل: قال البخاري في «صحيحه»: 5885 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، ‌والمتشبهات ‌من ‌النساء ‌بالرجال». وقال الإمام أحمد في «المسند»: 8309 - حدثنا أبو عامر وأبو سلمة، قالا: حدثنا سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «لعن الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس ‌لبسة ‌الرجل». وفي «أنساب الأشراف» (5/ 246): قال المدائني: رأى زياد ‌وهو ‌على ‌المنبر ‌امرأة ‌على ‌سرج ‌فقال: أفعلتموها؟! وكتب إلى عمَّاله على الأمصار في منع النساء من السروج، وأن لا توجد امرأة على سرج إلاّ اشتدّ عليها. وقال ابن بطة العكبري الحنبلي في «الإبانة الصغرى» (532): وهو يعدد البدع: ... وركوب النساء السروج. وذكر محمد الغزي الدمشقي الشافعي في «حسن التنبه لما ورد في التشبه» (8/49)، في كلامه على ما يمنع منه من التشبه باليهود: السادس عشر: ‌حمل ‌النِّساء ‌على ‌السروج ‌ومراكب الرِّجال باديات وجوههن وزينتهن. بل تمكين النساء من إبدائهن زينتهن مطلقًا، وهذه دياثة، وهتك مروؤة؛ وإن كن إماءه، وإن كان لهنَّ جاه. وربما فعل ذلك كفار الفرنج، ونساء اليهود لا يحتجبن من الرِّجال.اهـ وما قيل في ركوب السروج يقال في كل مركب يختص به الرجال دون النساء. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان
Hammasini ko'rsatish...
[ فتيا الإمام أحمد في مناظرة أهل البدع ] قال صالح: كتب رجل إِلَى أبي (أحمد بن حنبل) يسْأَله عَن مناظرة أهل الْكَلَام وَالْجُلُوس مَعَهم ؟ فأملى عَليّ جَوَابه : أحسن الله عاقبتك وَدفع عَنْك كل مَكْرُوه ومحذور الَّذِي كُنَّا نسْمع وأدركنا عَلَيْهِ من أدركنا من أهل الْعلم أَنهم كَانُوا يكْرهُونَ الْكَلَام والخوض مَعَ أهل الزيغ وَإِنَّمَا الْأَمر فِي التَّسْلِيم والانتهاء إِلَى مَا فِي كتاب الله جلّ وَعز لَا يعد ذَلِك وَلم يزل النَّاس يكْرهُونَ كل مُحدث من وضع كتاب أَو جُلُوس مَعَ مُبْتَدع ليورد عَلَيْهِ بعض مَا يلبس عَلَيْهِ فِي دينه فالسلامة إِن شَاءَ الله فِي ترك مجالستهم والخوض مَعَهم فِي بدعتهم وضلالتهم فليتق الله رجل وليصر إِلَى مَا يعود عَلَيْهِ نَفعه غَدا من عمل صَالح يقدمهُ لنَفسِهِ وَلَا يكون مِمَّن يُحدِث أمرا فَإِذا هُوَ خرج مِنْهُ أَرَادَ الْحجَّة لَهُ فَيحمل نَفسه على المحك فِيهِ وَطلب الْحجَّة لما خرج مِنْهُ بِحَق أَو بَاطِل ليزين بِهِ بدعته وَمَا أحدث. وَأَشد ذَلِك أَن يكون قد وَضعه فِي كتاب فَأُخذ عَنهُ فَهُوَ يُرِيد يزين ذَلِك بِالْحَقِّ وَالْبَاطِل وَإِن وضح لَهُ الْحق فِي غَيره. نسْأَل الله التَّوْفِيق لنا وَلَك وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين وَالسَّلَام عَلَيْك. انتهى من كلام الإمام أحمد. النقل مستفاد من شيخنا عبد الله التميمي بتصرف. #أبواب_أثرية #مسائل_صالح_بن_أحمد
Hammasini ko'rsatish...
﴿ وَقُل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أَبصارِهِنَّ ﴾ قال إسحاق بن هانئ النيسابوري: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حديث نبهان عن أم سلمة - وساق الحديث ثم قال -: هذا لا ينبغي للمرأة أن تنظر إلى الرجل، كما أن الرجل لا ينبغي له أن ينظر إلى المرأة؟ فقال أحمد: نعم. (مسائل ابن هانئ/١٨٣٨/١٩٩٣). قلت: ابن هانئ يروي عن أحمد بغير واسطة بل سؤالًا مباشرًا. وهذا فيه القطع الصريح بحرمة النظر للأجنبي كما يحرم على الرجل النظر للأجنبية، ولفظ الآية عام في غض البصر وهذا الأسلم والأفضل. وحتى لو قلنا بجواز النظر فهذا يكون عند الحاجة وعلى قدرها وأما إمعان النظر والتأمل فهذا لا يبيحه أحدٌ من المؤمنين فكيف بالله سبحانه وتعالى. وما من رجلٍ سليم الفطرة يرضى لزوجته بأن تطلق بصرها في الرجال بل حتى بدافع الضرورة سيشق عليه ذلك، والله تعالى لا شخصَ أغير منه سبحانه جلّ في علاه فكيف يرضى بهذا لإمائه المؤمنات! وهذا الذي أقوله ليس شاذًا ولا مستغربًا ومن رأى هذا فليراجع فطرته فهذا أولى من إتهام من يأمر بالمعروف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وقد ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى الأجانب من الرجال بشهوة ولا بغير شهوة أصلاً". وقال ابن كثير: "ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلاً». ولاحظ ذكره للكثرة مما يدل على ظهور الأمر، وهذا نفس الكلام الذي نص عليه ابن كثير في تفسيره. وقال ابن العربي المالكي: «يحرم نظر المرأة الى الرجل وهو أمر جهله الناس فلا يأمرون به النساء، ولا ينبهونهن على ذلك حتى صرن يسترسلن في النظر الى الرجال، وأشد في النظر اعتقادهن أنه مباح فواجب على كل أحد تحذير من إليه ممن هو راع عليه». وقال أيضا: «وكما لا يحل للرجل أن ينظر إلى المرأة، فكذلك لا يحل للمرأة أن تنظر إلى الرجل؛ فإن علاقته بها كعلاقتها به، وقصده منها كقصدها منه». وابن العربي توفي من تسع قرون وهذا كلامه فما عسانا نفعل في زماننا والحال هذه، وما من عاقلٍ ينازع في أفضلية غض البصر حتى لو سلمنا بإباحة النظر، فما بال المؤمنات لا يتقين الله ويفعلن ما هو أسلم لهن ولدينهن. ولا مجال للطعن في حديث أم سلمة وهذا أحمد بنفسه قد بنى عليه وما قال شيئًا، والزهري هو من روى الحديث عن نبهان وهو أعلم به من غيره. وقد قال النووي: «هو حديثٌ حسن، ولا يلتفت إلى قدح من قدح فيه بغير حجة معتمدة» ونص في موضعٍ آخر على أن جمهور العلماء على وجوب غض البصر مطلقًا. بيد أن هذا الحديث ليس الحجة الوحيدة بل عموم آثار الصحابة تدل على حرمة النظر. وللاستزادة وبسط الأدلة وتفصيل المقام فأوصي بمراجعة هذا الرابط. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. #مقالات_في_ظلال_التوحيد #مسائل_ابن_هانئ
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: "جاء رجل إلى النبي ﷺ، فقال: إني تزوجت امرأة من الأنصار، فقال له النبي ﷺ: هل نظرت إليها؟ فإن في عيون الأنصار شيئا قال: قد نظرت إليها، قال: على كم تزوجتها؟ قال: على أربع أواق، فقال له النبي ﷺ: على أربع أواق؟ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل، ما عندنا ما نعطيك، ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه، قال: فبعث بعثا إلى بني عبس بعث ذلك الرجل فيهم". فالنبي ﷺ يعاتب الرجل على أربع أواقٍ فقط، ويقول: «كأنما تنحتون الفضة من عرض الجبل» فكيف يكون الأصل آلاف الأواقي؟! وعتابه لهذا الرجل لأنه اضطر للسؤال بسبب هذا المهر الذي التزمه، وكان أقدر على ما هو أهون منه. روى الترمذي في جامعه عن عمر بن الخطاب، قال: "ألا لا تغالوا صدقة النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها نبي الله ﷺ ما علمت رسول الله ﷺ نكح شيئا من نسائه ولا أنكح شيئا من بناته على أكثر من ثنتي عشرة أوقية". قال شيخ الإسلام كما في «مجموع الفتاوى» [32/192]: "وقال أبو سلمة: قلت لعائشة: كم كان صداق رسول الله ﷺ؟ قالت: كان صداقه لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ونشًّا. قالت أتدري ما النَّشُّ؟ قلت: لا قالت: نصف أوقية: فذلك خمسمائة درهم} رواه مسلم في صحيحه وقد تقدم عن عمر أن صداق بنات رسول الله ﷺ كان نحوا من ذلك فمن دعته نفسه إلى أن يزيد صداق ابنته على صداق بنات رسول الله ﷺ اللواتي هن خير خلق الله في كل فضيلة وهن أفضل نساء العالمين في كل صفة: فهو جاهل أحمق. وكذلك صداق أمهات المؤمنين. وهذا مع القدرة واليسار فأما الفقير ونحوه فلا ينبغي له أن يُصدِق المرأة إلا ما يقدِر على وفائه من غير مشقة". وهذا يعادل ١٤٦٠ ريالاً تقريباً، ولا أحسب الناس يقبلون بهذا اليوم؛ ولكن المقصود ترك المغالاة والغلو في الكماليات، خصوصاً في أزمنة الفتن، مع إعطاء المرأة حقها، والعفاف والسكن الحاصل بين الزوجين لا يُقدَّر بثمن، وطِيب المعشر لا يُشترى بالمال وإنما بحسن الخلق وطيب الكلام، وستبقى هذه المرأة معه طوال العمر -إن أراد الله- تنتفع بما في يده من المال. والعجيب أنه إذا ذُكر التعدد قالوا: ليساعد العزاب بهذا المال! وكأنهم يهتمون لأمر العزاب الفقراء، وقد صار العرف مقيِّداً لكثير منهم عن الحلال. والمال الذي يُنفق في كماليات ومظاهر يُحتاج إليه إذا ما صار الرجل والمرأة تحت سقف واحد وواجَها صعوبات الحياة. صدق الله تعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} [النساء]. وهذا الأمر كله وهذه النفقات كلها، ثم يقال: (الحياة مشاركة وتفاهم) لإسقاط قوامة الرجل والتزام أمره بالمعروف. فهو قوَّام يُنفق وليس قوَّاماً يأمر. قسمة ضيزى جاءت باحتقانٍ هدم بيوتاً كثيرة، وسيبقى يهدم حتى يُتدارك الوضع، وتلك الأموال تذهب ويذهب معها أمور أخرى.
Hammasini ko'rsatish...
الحجاب إن لم يكن ينقص من جمالك شيئًا فليس حجابًا. لأنه - ببساطة - ما سخره الله تعالى لكِ إلا ليستر بدنك وزينتك عن الأجانب، وإن لم تكن هذه مواطن الجمال في المرأة فلا أدري أي جمال تتحدثون عنه بعد هذا. إن كان حجابك مزينًا وملونا وعباءتك مزركشة ومبهجة فاعلمي أن هذا الذي أنتِ عليه يسمى تزينًا وليس تحجبًا ولا تسترًا، فإن الله سبحانه وتعالى شرع الحجاب كي يستر محاسن المرأة فلا يكون على وجه الأرض من يجرؤ على النظر إليها والخلوة بها والتعرض لزينتها سوى محارمها وبعلها. عندما تأتين أنتِ وتنظرين في المرآة لتتأملي هل منظرك بهيٌ وزاهٍ أم رثٌ ومنفرٌ فاعلمي أنك ما نظرتِ إلا لهوىٍ في نفسك، وما نظرت إلا لتتيقني أن مظهرك سيكون مستحسنًا في أعين الناس، وهذا الاستحسان هو رأس الشر كله! فإن القلوب لا تميل إلا لما تستحسنه، خصوصًا إن كان قد زيّن بشيءٍ من الخير فيتوهم الناظر أن هذا الذي يستحسنه شيءٌ طيب وهو في حقيقته باطلٌ قد زينه الشيطان له. وكما قال الإمام ابن القيم رحمه الله: كل الحوادث مبدأها من النظر، ومعظم النار من مستصغر الشرر. تلك النظرة التي تستهينين بها لا تدرين أثرها على قلب الناظر، ولا تدرين أثرها على قلب امرأة تقتدي بفعلك وتعتبر أنك قدوةٌ حسنةٌ لها في أمر دينها. فالمرء وإن لم يدعُ للخير بقوله فإنه يدعو إليه بسمته وعمله، فانظري إلى أي الأمرين أنتِ داعية، للتستر والاحتشام والابتعاد عن أنظار الناس، أم للتزين والظهور والتعلق بما في أفئدة الناس من خواطر! ووالله لأن مجرد نفورك من ارتداء الجلباب والنقاب أو لبس الأسود أو من أي شيء يعلو بكِ في مقام الستر هو مما زرعه الشيطان في قلبكِ وأنت لا تدرين، فإن كنت مخلصةً نيتك لله في حجابك ولباسك لكان أولى وأحرى بكِ أن تطمعي فيما هو أستر لك وأحشم حتى لو كان ثقيلًا على نفسك، وحتى لو كان الناس كلهم لا يرضون به، أوليس لله عزّ وجلّ عليك حق؟ أوليس هو سبحانه وتعالى الذي أمرك بالتستر والاحتشام؟ فلمَ كل هذا القلق وكل هذا الكلف بما لم يأمرك الله ﷻ به؟ ولماذا كل هذه الزيادات من ألوانٍ وزخارف ونقوشات وتلميعات؟ أما كفاكِ حجاب أمهات المؤمنين حتى تزيدي عليه بما تعلمين في نفسك أنه لن يزيدك إلا بعدًا عن الأفضل والأكمل؟ إني لأحسب أن أمهات المؤمنين والصحابيات الكريمات رضوان الله عليهن لو رأين ما عليه كثيرٌ من النساء اليوم لتبرأن منهن من شدة حيائهن وعفتهن ومنافرتهن لمثيلات تلك النسوة. وليت شعري كم من إمرأةٍ تدرك معنى الحجاب والستر كما شرعه الله عزّ وجلّ حقًا وصدقًا....ما عسانا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل. #مقالات_في_ظلال_التوحيد
Hammasini ko'rsatish...
الحجاب إن لم يكن ينقص من جمالك شيئًا فليس حجابًا. لأنه - ببساطة - ما سخره الله تعالى لكِ إلا ليستر بدنك وزينتك عن الأجانب، وإن لم تكن هذه مواطن الجمال في المرأة فلا أدري أي جمال تتحدثون عنه بعد هذا. إن كان حجابك مزينًا وملونا وعباءتك مزركشة ومبهجة فاعلمي أن هذا الذي أنتِ عليه يسمى تزينًا وليس تحجبًا ولا تسترًا، فإن الله سبحانه وتعالى شرع الحجاب كي يستر محاسن المرأة فلا يكون على وجه الأرض من يجرؤ على النظر إليها والخلوة بها والتعرض لزينتها سوى محارمها وبعلها. عندما تأتين أنتِ وتنظرين في المرآة لتتأملي هل منظرك بهيٌ وزاهٍ أم رثٌ ومنفرٌ فاعلمي أنك ما نظرتِ إلا لهوىٍ في نفسك، وما نظرت إلا لتتيقني أن مظهرك سيكون مستحسنًا في أعين الناس، وهذا الاستحسان هو رأس الشر كله! فإن القلوب لا تميل إلا لما تستحسنه، خصوصًا إن كان قد زيّن بشيءٍ من الخير فيتوهم الناظر أن هذا الذي يستحسنه شيءٌ طيب وهو في حقيقته باطلٌ قد زينه الشيطان له. وكما قال الإمام ابن القيم رحمه الله: كل الحوادث مبدأها من النظر، ومعظم النار من مستصغر الشرر. تلك النظرة التي تستهينين بها لا تدرين أثرها على قلب الناظر، ولا تدرين أثرها على قلب امرأة تقتدي بفعلك وتعتبر أنك قدوةٌ حسنةٌ لها في أمر دينها. فالمرء وإن لم يدعُ للخير بقوله فإنه يدعو إليه بسمته وعمله، فانظري إلى أي الأمرين أنتِ داعية، للتستر والاحتشام والابتعاد عن أنظار الناس، أم للتزين والظهور والتعلق بما في أفئدة الناس من خواطر! ووالله لأن مجرد نفورك من ارتداء الجلباب والنقاب أو لبس الأسود أو من أي شيء يعلو بكِ في مقام الستر هو مما زرعه الشيطان في قلبكِ وأنت لا تدرين، فإن كنت مخلصةً نيتك لله في حجابك ولباسك لكان أولى وأحرى بكِ أن تطمعي فيما هو أستر لك وأحشم حتى لو كان ثقيلًا على نفسك، وحتى لو كان الناس كلهم لا يرضون به، أوليس لله عزّ وجلّ عليك حق؟ أوليس هو سبحانه وتعالى الذي أمرك بالتستر والاحتشام؟ فلمَ كل هذا القلق وكل هذا الكلف بما لم يأمرك الله ﷻ به؟ ولماذا كل هذه الزيادات من ألوانٍ وزخارف ونقوشات وتلميعات؟ أما كفاكِ حجاب أمهات المؤمنين حتى تزيدي عليه بما تعلمين في نفسك أنه لن يزيدك إلا بعدًا عن الأفضل والأكمل؟ إني لأحسب أن أمهات المؤمنين والصحابيات الكريمات رضوان الله عليهن لو رأين ما عليه كثيرٌ من النساء اليوم لتبرأن منهن من شدة حيائهن وعفتهن ومنافرتهن لمثيلات تلك النسوة. وليت شعري كم من إمرأةٍ تدرك معنى الحجاب والستر كما شرعه الله عزّ وجلّ حقًا وصدقًا....ما عسانا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
Hammasini ko'rsatish...
باب في لزوم النساء الشابات بيوتهن في هذا الزمان الفاسد وعدم خروجهن لصلاة العيد • قال مسلم في «صحيحه» (٤٤٥): حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن يحيى وهو ابن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، أنها سمعت عائشة زوج النبي ﷺ تقول: «لو أن رسول الله ﷺ رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل». ورواه البخاري (٨٦٩). • قال أبو داود في «سننه» (٥٧٠): حدثنا ابن المثنى، أن عمرو بن عاصم، حدثهم قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن مورق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي ﷺ، قال: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها». • قال الطبراني في «الكبير» (٨٩١٤): حدثنا محمد بن حيان المازني، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: «إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها، وما بها من بأس فيستشرف لها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته، وإن المرأة لتلبس ثيابها، فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضا، أو أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد، وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها». • قال ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٧٨٢٧):حدثنا وكيع، ثنا سفيان، عن أبي فروة الهمداني، عن أبي عمرو الشيباني، قال: « رأيت ابن مسعود يحصب النساء يرميهن بالحصاة- يخرجهن من المسجد يوم الجمعة ». • قال عبد الرزاق في «مصنفه» (٥٧٢٤): عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، «أنه كان لا يخرج نساءه في العيد». • قال ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٥٧٩٤): حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «يكره خروج النساء في العيدين». (٥٧٩٥): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن جابر، عن نافع، عن ابن عمر، «أنه كان لا يخرج نساءه في العيدين». (٥٧٩٦): حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، «أنه كان لا يدع امرأة من أهله تخرج إلى فطر، ولا إلى أضحى». (٥٧٩٧): حدثنا أبو داود، عن قرة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم، قال: «كان القاسم، أشد شيء على العواتق، لا يدعهن يخرجن في الفطر والأضحى». - والعواتق: جمع عاتق: وهي البنت عندما تبلغ يعني الشابة. (٥٧٩٨): حدثنا وكيع، عن حسن بن صالح، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «كره للشابة أن تخرج إلى العيدين». • وقال يحيى الأنصاري كما في «الأوسط» (٢١٢٩): لا نعرف خروج المرأة الشابة عندنا في العيدين. • وقال الشافعي في «الأم» (١/‏٢٧٥): وأحب شهود النساء العجائز وغير ذوات الهيئة الصلاة، والأعياد. - ذوات الهيئة يعني ذوات الحسن والجمال، ومن تميل النفوس إليها. • قال عبد الله في «مسائله» (٤٨٠): سمعت أبي سئل عن النساء يخرجن إلى العيدين؟ قال: لا يعجبني في زماننا هذا؛ لأنهن فتنة. • ونقل حنبل عنه كما في «الفروع» (١/ ٥٧٨): وقد سئل عن خروج النساء إلى العيد؟ فقال: يفتن الناس، إلا أن تكون امرأة قد طعنت في السن. • وقال الترمذي في «جامعه» (٥٤٠): وروي عن ابن المبارك أنه قال: أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين، فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطمارها ولا تتزين، فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها عن الخروج. ويروى عن سفيان الثوري: أنه كره اليوم الخروج للنساء إلى العيد. • وقال الثوري كما في «التمهيد» (٢٣/‏٤٠٢): ليس للمرأة خير من بيتها وإن كانت عجوزا. #النساء #الفتن #العيد
Hammasini ko'rsatish...
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. اللهم اعده علينا باليمن والبركات وارزقنا حج بيتك الكريم.
Hammasini ko'rsatish...
Boshqa reja tanlang

Joriy rejangiz faqat 5 ta kanal uchun analitika imkoniyatini beradi. Ko'proq olish uchun, iltimos, boshqa reja tanlang.