طَـيـ𓂆ـف سَمَـاوِي'

﴿كِتابٌ أُنزِلَ إِلَيكَ فَلا يَكُن في صَدرِكَ حَرَجٌ مِنهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ﴾ [الأعراف: ٢] تفسير السعدي: يقول تعالى لرسوله محمد ﷺ مبينًا له عظمة القران: ﴿كتابٌ أنْزِلَ إليك﴾؛ أي: كتابٌ جليلٌ حوى كلَّ ما يحتاج إليه العباد وجميع المطالب الإلهيَّة والمقاصد الشرعيَّة محكمًا مفصلًا. فلا يكنْ في صدرِكَ منه ﴿حَرَجٌ﴾؛ أي: ضيقٌ وشكٌّ واشتباهٌ، بل لتعلمْ أنه تنزيلٌ من حكيم حميد، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فلينشرِحْ له صدرُك، ولتطمئنَّ به نفسُك، ولْتصدعْ بأوامره ونواهيه، ولا تخش لائمًا ومعارضًا؛ ﴿لتنذرَ به﴾: الخلق وتَعِظهم وتذكِّرهم فتقوم الحجة على المعاندين، ﴿و﴾ ليكنْ ﴿ذكرى للمؤمنينَ﴾؛ كما قال تعالى: ﴿وذكِّرْ فإنَّ الذِّكرى تنفعُ المؤمنينَ﴾: يتذكَّرون به الصراط المستقيم، وأعماله الظاهرة والباطنة، وما يحول بين العبد وبين سلوكه. اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا

💚

من الأسباب التي تُعين الواحد مِنَّا على الصبر؛ أن يَعلم حقيقة هذه الحياة، وأنَّ الإنسان خُلق في كَبد، ولا بُد من وجود ابتلاءت في الطريق، ولا بُد من وجود أكدار ومشكلات ومُنغِّصات في حياتنا، فإذا فطن العبد هذه الطبيعة؛ واجَه الابتلاءات بكُل صبر. قال أبو الحَسن التُّهامي: طُبعَت على كَدَرٍ وأنت تُريدُها صَفوًا مــن الأقـذاءِ والأكـدار..!

صبَّحكم اللَّه بالخير.^^ الأذكار حِنطة ذلك الطائر الذي يسكن صدرك. وقاعدة السير إلى ربك: أن قلبك كلما أثقله الذكر والريُّ من الوحي خفَّ فطار إلى العرش! وكلما نقص زاده وقل ورده هبط فنزل إلى الأرض! فجاذبيتك إلى الملأ الأعلى على قدر حظ قلبك من ذلك القوت! أذكارك، وردك.

قيام الليل🌿

شاركوني تصويركم يولاد:")) @Solimaa090bot

فنّ الدعوة("!

ش/ سمير مصطفى-فكّ الله بالعز أسره-

أتوب إليك من ذنبي، وذنبي كبير إن ضَللت به هُدايا وأبكي في صلاتي كل يوم، لعلك أن تبلغني مُنايا وتكشف بالعناية بُؤس قلبي وتمحو من جَوانحه أسايا :)) - النقشبندي.

أحيانًا يَغلِبُنا حَظّ النَّفس.. فتَلتَذّ خِفيَةً عند خطأ أحَدِهم، لتُثبِتَ لنفسك -ولو للحظةٍ- أنّك أفضل منه، ونَرفع الصّوت عند زَلّة بَشَرِيّ ونُخفضه إذا زَلَلنا كأنّا خُلِقنا ملائكة! نُطيلُ النَّظَر باحثين عَلّنا نلتقط عثرةً لأحدهم تُخبِرُنا أنّا أحسن منه! اللهُمّ أدِّبني حتّى أدرِكَ أنّ «الآخر» بَشَر، كما أنا! له عثرته وسِرُّه كما أحاول.. - قصي عاصم العسيلي.

‏كيف أتعامل مع نفسي أثناء الفتور؟ وكيف أحملها على دوام الإنجاز؟