طَـيـ𓂆ـف سَمَـاوِي'

http://salmaedris909.sarhne.com سلوا وشاركوا ما شئتم"'))

"يؤجرُ المرءُ رُغم أنفِه!" - الشيخ أحمد السيد.

يا فتي! أنا لا أريدك في الغد أن تضع صورتي! وتبكي علي أو تحكي عني. يا فتي! أتريد أن تخلص لحبي و ودادي؟ تألم في صمت ثم اعمل أضعاف ما تتألم....تحررني! -أحمد شقير -رحمه الله-

صُبحتم بعافية. الإخفاقُ-الفشل هو خِصلة واحدة: التوقف عن السعي، وعن المُحاولة! فما دُمت تسعىٰ وتحاوِل = فهذا هو النجاح بعينِه وإنَّ إرادةً تتعثرُ في طريق هدفِك خيرٌ من عزيمةٍ استحكمتْ على تركِه! فافهمْ هذا -وحُطّها حلقة في وِدنك-: ﴿وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ﴾ -شيخنا حُسَين عبد الرازق.

قيام الليل🌿

«حَذارِ أن تبخل علىٰ أحد بمعلومة، واختصر علىٰ الناس الطريق الذي سلكتَه في عشر خطوات، اجعلهم يسلكونه في خطوة واحدة، لا يأخذ أحدٌ رزق غيره.. كلما ساعدتَ غيرك كلما سخر اللّٰه لك من حيث لا تحتسب مَن يساعدك، ويقف إلىٰ جانبك، ويجبر خاطرك، وستجد اللّٰه يكرمك أكثر..» قال تعالىٰ: ﴿هَلۡ جَزَاۤءُ ٱلۡإِحۡسَـٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَـٰنُ﴾.

تذكر: «ما علىٰ الإنسان سوىٰ السعي» يسعى الإنسان ولا ينتظر النتيجة؛ لأنها بأمر اللّٰه -عز وجل-. الإنسان مأجور على سعيه وخطواته ومُجاهدته وهذا ما يُريده، الأجر لا النتيجة، فوض أمورك لله.. ثق بأنه -عز وجل- يقدر لك الخير في كل شيء.. {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ، ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ.}. - دعاء جاد

( وَيْلَكَ لا تَفْتَحْهُ؛ فإنَّكَ إنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ! ) ما هو؟ "باب الفتن" باب الفتن هو الباب الذي إن أتاك فضول لتفتحه حتمًا ستقع فيه، ولا معصوم مِنه إلا من عصمه الله "وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا" ومن خطورة فتح ابواب الفتن، أنك تجد نفسك تعيشِ بينَ الطاعةِ والمعصيةِ ولا تدري في أيًا منهن ستكونُ الخاتمة! الله سبحانه وتعالى قال لسيدنا آدم عليه السلام "وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ" قال لا "تقربا" ليس "لا تأكلا" لا تقترب من الأصل ! لا تقترب بحجة أنك قادر على صد الفتن وقوي أمامها فكلها كلمات من الشيطان يُرددها حتى يسقطك فيها ، والله أعلم بما خلق و يعلم أن الإنسان ضعيف أمام شهواته ويعصمه منها...فلا تلقي بنفسك إلى التهلكة.

‏زاحِموا مشاغلكم بالقرآن، زاحموها بالبركة والسِّعة والنور. {وَكَذَلِكَ أوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} وهو هذا القرآن الكريم، سماه روحًا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير.