🔻سَـمَـاء𓂆'

يا مُعاذ، ما أثبت صوتك وتلقينك شهادتك لنفسك! حتى في آخر آخر الأنفاس لا تنفك عن ذكر اللّٰه والثناء عليه وحمده، لا بل وأنت من تواسيهم وتوصيهم بالصبر والثبات! رحمك اللّٰه وتقبّلك من الصالحين والشهداء.

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

عشت طوال حياتي أظن أن الصلاة، الذكر وكثرة الإستغفار، التسبيح، الطريق إلى الله عمومًا سيجلب لي المُعجزات مثلما أسمع من الشيوخ! أستغفر في كل ضائقة، وأهرع إليه في كل محنة.. أدعو.. وأتوسل إليه بكل الطرق، لكنَّ شيئًا بداخلي كان ساخطًا على ما يمُرُّني، أو بالأحرى لَم أكن أُؤمِن أنهم سينقذونني! أدعو.. ولا تحدث المُعجزات! كنت أمُر بـ آيةٍ"وَسبِّح بِحَمْدِ ربِّك قبل طلوع الشمس وقبل غُرُوبها ومن آناءِ اللَّيْل فسبِّح وأطْرَاف النَّهار لعلَّك تَرضىٰ" ولَم أكُن أُلقِي لها بالًا! لكني بقيت أُردِّدهم، ومع المداومة على الذكر والتسبيح تلمست بنفسي المُعجزة الأكبر.. وهي الرضا! كل مرةٍ تخِفُّ وطأة الأحداث داخلي كأن شيئًا لا يحدث! أجدني هادئة.. صبورة.. مُتيقنة أن ثمَّة نهاية سعيدة لكُل هذا تنتظرني، وأرى الشدائد تمُر عليَّ بلُطف وإيمانٍ عجيب! "لعلَّك تَرضَى".. نعم يا الله رضيت، وأشهدك أنك نعم الرَّب، وأُؤمِن بنجاتك ولو كانت الرضا فقط في كُل شدَّة، فـ لقد نجوت! -هدير علاء.

أصعَبُ أنوَاعِ الفِراقِ؛ أنْ يُفارِقَ الإيمَانُ جسَدَكَ. -ابن القيَّم.

س: نرجو منك نصيحة لمُنتكس؟! نسأل الله عز وجل أن يحفظ علينا وعليك ديننا والتزامنا.. عُد إلى ربك عوداً حميداً واعمل دراسة لنفسك وشوف أنت سقطت وانتكست ليه؟ إيه اللي رجّعك لورا؟ وكل شئ لقيت نفسك وقعت بسببه اقطعهُ، ولا تعُد إليه أبداً. واسجد لربنا وقل له: اعصمني يارب والحقني. لأنه لو تركك طرفة عين ستضِل!

- ش.سمير مُصطفىٰ-فك اللَّه أسرُه-

{ مَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِی حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِن نَّصِیبٍ } [سُورَةُ الشُّورَىٰ: ٢٠] تفسير السعدي: ثم قال تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ﴾ أي: أجرها وثوابها، فآمن بها وصدق، وسعى لها سعيها ﴿نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ﴾ بأن نضاعف عمله وجزاءه أضعافا كثيرة، كما قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا﴾ ومع ذلك، فنصيبه من الدنيا لا بد أن يأتيه. ﴿وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا﴾ بأن: كانت الدنيا هي مقصوده وغاية مطلوبه، فلم يقدم لآخرته، ولا رجا ثوابها، ولم يخش عقابها. ﴿نُؤْتِهِ مِنْهَا﴾ نصيبه الذي قسم له، ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ﴾ قد حرم الجنة ونعيمها، واستحق النار وجحيمها. وهذه الآية، شبيهة بقوله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ﴾ إلى آخر الآيات. _______ هدايات: أبشِر أيُّها العامل للآخرة بثوابٍ حسن مضاعف؛ فضلًا من الله وكرمًا، وأمَّا قاصد الدنيا فلا نصيبَ له من ثواب الآخرة، ولا ينال من دنياه إلا بقدر ما قدَّم لها عدلًا من الله في عباده. __ الحياة الدنيا دار عمل، فكلُّ الناس يعمل فيها، غير أن هناك مَن يعمل فيها لدار الآخرة وهم الفائزون، وهناك مَن يعمل فيها لأجلها فحسب وهم الخاسرون. #تدبرات.

إذا فتح الله عليك في باب قيام الليل فلا تنظر للنائمين نظرة ازدراء وإذا فتح الله عليك في باب الصيام فلا تنظر للمفطرين نظرة ازدراء وإذا فتح الله عليك في باب الجهاد فلا تنظر للقاعدين نظرة ازدراء فرب نائمٍ ومفطرٍ وقاعد أقرب إلىٰ الله منك ! وإنك أن تبيت نائمًا، وتصبح نادمًا؛ خير من أن تبيت قائمًا، وتُصبح معجبًا، فإنَّ المُعجَب لا يصعد له عمل ! -ابن القيم. -مدارج السالكين.

‏وأشهدُ أنَّك إن تكِلني إلى نفسي تكِلني إلى ضيعةٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئة وإنِّي لا أثق إلَّا برحمتِك. -الإمام أحمد بن حنبل. #قيام_الليل.

"ولا أكتمك يا سيدي أني لا أستطيع الجمع بين توحيد الله والاعتراف بالعظمة لأحد من الناس". -المنفلوطي.

أحوال الصَّحابة ") -د أحمد العربي.