صفي الدين

يروي الصحافي الإسرائيلي رونين برغمان في كتابه «انهض واقتل»، أنه صبيحة اغتيال الحاج رضوان، في ١٢ شباط ٢٠٠٨، رصدت أعين الاستخبارات الإسرائيلية مغنية واقفاً مع صديقه الحاج قاسم بالقرب من السيارة المفخخة بحسب الكاتب، لم تسمح الإدارة الأميركية بقتلهما معاً لاعتبارات عدة، بينها أن قتل سليماني قد يؤدي إلى حرب مع إيران، وأنه يريد ضمان «قتل الهدف» بعد اغتيال مغنية، احتفظ سليماني بـ«الكنزة» السوداء التي كان يرتديها الحاج عماد لحظة مقتله ووضعها في صندوق زجاجي في صالون بيته في طهران، فوق الصندوق، ثبّت لوحة عليها صور قادة وشهداء إيرانيين ولبنانيين (بينهم السيد موسى الصدر وابناء عمه باقر الصدر وصادق الصدر والسيد حسن نصر الله) وفلسطينيين وعراقيين وأفغان، والثائر الليبي عمر المختار. مرات عدة، عبّر الحاج قاسم عن اشتياقه للحاج رضوان وكيف أنه بمقتله فقد صديقاً من الصعب تعويضه. إبان حرب تموز ٢٠٠٦، شاهدت زوجة الحاج عماد، قاسم سليماني مع زوجها عندما كانا يحضران لتسلّم الطعام منها، في نقطة متفق عليها مسبقاً في الضاحية. كانت تنظر إليهما، متسائلة عن الرجل الذي لا يفارق زوجها والذي يُحتمل أن يقتل معه في أي لحظة. لم تعرف أنه قاسم سليماني إلا ما بعد مقتل رفيق عمرها. في الآونة الأخيرة، استذكر الحاج قاسم بعضاً من أيام حرب تموز التي قضاها في لبنان برفقة مغنية و نصر الله. في إحدى المرات، كان الموت قاب قوسين أو أدنى من الثلاثة. خرجوا من المكان الذي كانوا فيه، تظلّلوا بشجرة كبيرة بعدما شعروا بأن مقرهم في الضاحية الجنوبية لبيروت سيستهدف، طلب عماد من سليماني حماية السيد نصر الله غاب لدقائق وعاد يقود سيارة، صعدوا فيها، ولحظات حتى انهمرت الصواريخ الإسرائيلية مستهدفة المكان الذي كانوا فيه قاد الحاج عماد السيارة بسرعة كبيرة حتى وجد الثلاثة أنفسهم في منطقة بعيدة جداً. انتبهوا إلى أنهم ابتعدوا كثيراً عن الخطر، فكانت ردة فعلهم الضحك. يسرد الحاج قاسم هذه الرواية، ويختمها بابتسامة قائلاً: «ما لا يفارق ذهني وما لم أتمكن من سؤال عماد عنه، هو من أين أتى بالسيارة؟»…

إله برأس الزلم سبعين شاجور وإله بضلع المراجل ختم مگوار إذا شمّت تفگته تتبعه الـ أنسور يسمنهن سنة وما ماخذ الثأر حوم شما يشد بيهه الزرازير تموع إعضامهه ويخدر المنگار - جواد الحمراني

الشيخ مقداد السعيدي لمن لا يعرفه تدرج بالعمل الجهادي منذ دخول القوات الامريكية وشارك مع جيش المهدي منذ اندلاع الانتفاضة الاولى عام ٢٠٠٤ شارك في عمليات مشتركة مع كتائب حزب الله من عام ٢٠٠٥ حتى ٢٠٠٨ رفقة الشهيد ابو زينب البهادلي والشهيد زياد السعدون عام ٢٠٠٨ مع تشكيل لواء اليوم الموعود تم تكليفه بقيادة سرايا الشهداء حتى تعيينه ضابطاً في وكالة شؤون الشرطة في ذي قار شارك في معارك حزام بغداد قبل الفتوى مع عدة فصائل مع سقوط محافظة الموصل شارك مع سرايا السلام في معارك امرلي وجرف الصخر عمل لعدة اشهر مع النجباء كونه صاحب اختصاص ومتمرس تم تنسيبه لفرقة الرد السريع امراً على سرية القناصين وشارك في اغلب معارك التحرير, حتى استشهاده في معركة الحويجة عام ٢٠١٧..

كتيبة سرايا الشهـ،،داء احدى كتائـ،،ب لواء اليوم الموعود، تمركزت عملياتها في الطريق الدولي، من المحمودية جنوب بغداد حتى ذي قار، شملت هذه الكتيبة جميع الاختصاصات من هندسة واسناد وقنص.. قاد هذه الكتيبة الشهيد النقيب مقداد السعيدي..

صبراً بعد يا معتقل يالما شفت راحة

كتيبة ال الصدر احدى كتائب لواء اليوم الموعود، تأسست مع تأسيس اللواء في الشهر التاسع من عام ٢٠٠٨، تمركزت عمليات هذه الكتيبة في جنوب ووسط الرصافة، مع بعض العمليات في مناطق متفرقة من العراق قاد هذه الكتيبة ابو علي …، مع وجود شخصيات اخرى ضمن كادر الكتيبة مثل الشهيدين ابو تقوى السعيدي وهوار العقابي..

كربلاء في كربلاء، محرم عام ٢٠٠٤..

كربلاء في كربلاء، محرم عام ٢٠٠٤

فبراير عام ٢٠٠٧ عممت القوات الامريكية في محافظة ديالى الحدودية مع ايران مذكرة اعتقال ضد النائب عن الائتلاف الشيعي جمال جعفر الملقب ابو مهـدي المهنـدس علي جميع المخافر العراقية الحدودية، وأرفقت مع التعميم صورا للمشار اليه الذي يعتقد انه موجود في ايران، وهو في اوضاع مختلفة لتسهيل التعرف عليه وجاء في مذكرة الاعتقال الامريكية ان جمال جعفر متهم بالتعامل مع مجاميع تابعة لجيش المهدي داخل مدينة الصدر، ومساعدتهم في عمليات خطف والتخطيط لعمليات اقتحام مع تزويدهم بالسلاح في نهاية العام الماضي، واعدام اثنين وعشرين من مقاتلي القاعدة، وكانت السفارة الامريكية في بغداد قد طالبت حكومة المالكي في يناير ٢٠٠٧ باحتجاز جمال جعفر وتسليمه الي الحكومة الامريكية لمحاكمته عن تهمة مهاجمة السفارتين الامريكية والفرنسية في الكويت عام ١٩٨٣ غير ان الحكومة اعتذرت عن تنفيذ الطلب الامريكي بحجة ان المذكور غير موجود في العراق..