الفوائد الذهبية

«والحقّ أن الحيوش في البلاد الإسلاميّة عبارة عن مجموعة من الوحوش! فما ذا عملوا للإسلام، فهم الذين نصروا أتاتورك على ضرب الإسلام، وهم نصروا الطاغية جمال عبد الناصر على ضرب الإسلام بمصر، وهم الذين نصروا شاذلي بن جديد على ضرب الإسلام بالجزائر، وهم الذين نصروا القذافي على إيداع المسلمين في السجون، وهم الذين نصروا زين العابدين التونسي على إيداع المسلمين في السجون، وهم الذين ينصرون أهل الباطل ويقلدون أعداء الإسلام.. وهل لهم مواقف طيبة؟ لا، فمن الذي هزم روسيا من افغانستان ودمرها؟ إنهم المجاهدون جزاهم الله خيراً، مَن الذي وغيرهم، ومن الذين كاد أن ينتصر في فلسطين؟ إنهم المسلمون كادوا أن ينتصروا حتى تآمرت عليهم الحكومات وخذولهم؛ وإلا فقد كاد الإخوان المسلمون من المصريين وغيرهم أن ينتصروا، على إسرائيل، مَن الذي نشر الاشتراكية بمصر؟ إنهم جنود الشر! ومَن الذين نصر الاشتركية في العراق، وفي ليبيا، وفي كثير من البلاد الإسلامية... ودع عنك أن أكثرهم قاطعو صلاة، ودع عنك أن كثيرا منهم يتخرج من أمريكا أو من روسيا ويرجع وتعتبر المواطنين كراتين!» /الشيخ مقبل بن هادي الوادعي اليمني تـ1422هـ

#لطيفة:  | أشدّ آية في القرآن. {وَتَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ} [ (لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ) كأنهم جعلوا آثم من مرتكبي المناكير؛ لأن كل عامل لا يسمى صانعاً، ولا كل عمل يسمى صناعة حتى يتمكن فيه ويتدرّب وينسب إليه، وكأن المعنى في ذلك: أن مواقع المعصية معه الشهوة التي تدعوه إليها وتحمله على ارتكابها، وأما الذي ينهاه فلا شهوة معه في فعل غيره، فإذا فرط في الإنكار كان أشدّ حالا من المواقع. ولعمري إن هذه الآية مما يقذ السامع، وينعى على العلماء توانيهم.  وعن ابن عباس رضى اللَّه عنهما: هي أشدّ آية في القرآن.  وعن الضحاك: ما في القرآن آية أخوف عندي منها] - الكشّاف للعلّامة الزمخشري تـ538هـ.

#فائدة: «فأما الجدال فيها -آيات الله- لإيضاح ملتبسها وحل مشكلها، ومقادحة أهل العلم في استنباط معانيها ورد أهل الزيغ بها وعنها، فأعظم جهاد في سبيل الله» /العلّامة الزمخشري تـ538هـ.

#فائدة: «إن يأجوج ومأجوج هم ولد آدم من حواء عند جماهير العلماء» /فتاوى الإمام النووي تـ676هـ.

#فائدة: «وإن صار الجهاد فرض عين فهو أفضل من العلم؛ سواء أكان فرض عين أم فرض كفاية» /فتاوى الإمام النووي تـ676هـ.

«وإذا أراد بقوم خيراً جعل أغنيائهم خيارهم، والعكس بالعكس» /العلامة السيد عبد الرحمن السقاف تـ1375هـ

«وإنما قيل: إن تعليم الصغر كالنقش في الحجر؛ لأنهم قلوبهم أفرغ، ونفوسهم أخوف، وتدرجهم أمكن، والتّحكم عليهم ألزم»

«فلا يمتنعُ أن يكونَ في هذا العالَم الخالِفِ من يَمشي على أثَرِ السَّالف، والزّمانُ ولودٌ والعقل موجودٌ ما دامَ وجود»

«لا خير في علمٍ بغير عمَلِ                               فلا تَكُونَنَّ شَبيهَ المِغْزَلِ يكسُو الأنام وإستُه عريانُ                           تكرَهُهُ الإناثُ والذُّكرانُ» #العمل

«وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍ إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ» #الصديق