مركز الإمام أبي عمرو الداني بالإسكندرية

أشياء صادفتني لا أنساها: رجل أكبر من الوالد سنا كان دائما يتصل عليّ من أمريكا، ويسأل عني وعن الوالد، ومن قبل كان يرافق جدي في حمص ويصاحبه، المهم كان دائما يقول لي: يا عم مشتاق أن أراك، ليتك تزورني في أمريكا، وأنا أتحمل الكلفة، فأقول له يا عم المشكلة ليست بالكلفة، بل في الوقت، المهم اتصل عليّ ذات يوم، وقال لي: سآتي إلى اسطنبول في تاريخ كذا، قلت: بإذن الله أراكم فيه وفيها، قال لي: بقي أمر كم تكلف السفرة؟ قلت له: أنا بخير وغير محتاج، قال: "ليست حاجة ولكنه عطف وحنان، وبعدين أنا غنية وأحب الهدية"، وجئت وجاء، وتقابلنا عند الوالد، وأول شيء صنعه أنه أخرج المبلغ وأعطانيه، ثم سافر وتوفي بعدها ليس ببعيد، سبحان الله، بعض الناس يرحلون فلا تنقطع ذكراهم، رحم الله العم الكريم سالم الأخرس. #خواطر كتبها د. عبدالغفار الدروبي الحفيد حفظه الله. #محرم 1446 هج. #مقرأة_مركز_الإمام_الداني_بالإسكندرية

أكـثـروا مـن الـصّـلاة والسّلام على الهادي البـشـير والسراج الـمـنـيـر مـحـمّـدٍ ذي القلب الرحـيـم وذي الـقـدر الجليل. اللهم صـلِّ وسلِّمْ وبارك عليه وعـلـى آلـه وصـحـبـه وسلِّم