الإخلاص

عن صالح بن خالد قال: «إذا أردت أن تعمل، بشيء من الخير فأنزل الناس بمنزلة البقر إلا أنك لا تحقرهم». (الزهد للإمام أحمد).

"وكل قبولٍ في الناس، وتعظيم ومحبة له، اتصل به خضوعٌ للرب، وذلٌ وانكسارٌ، ومعرفةٌ بعيب النفس والعمل، وبذل النصيحة للخلق فهو منة، وإلا فهو حجة". ابن قيم الجوزيَّة

"فكم من مستدرج بالنعم وهو لا يشعر، مفتون بثناء الجهال عليه، مغرور بقضاء الله حوائجه وستره عليه! وأكثر الخلق عندهم أن هذه الثلاثة علامة السعادة والنجاح، ذلك مبلغهم من العلم". ابن قيم الجوزيَّة

أحتقر نفسي، ولا أستطيع قول لا، وأحسد الآخرين و و و … من أين أبدأ ؟

قبل أن تندفع بملامتك تجاه أحد أصدقائك على عدم قيامه بخدمتك فورًا أو لتقاعسه عن مساعدتك كما تحب، ضع نفسك في مكانه وهو في مكانك، فهل كنت ستفعل مثلما فعل تجاهك أم كنت ستبادر عاجلاً بخدمته ومساعدته؟ ثم هل كان يسرك لو تلمس لك الاعذار وأحسن الظن بك لو فترت عن مساعدته؟

الإحساس الدائم بالمظلومية حالة ذهنية تبدأ بالأفكار ثم تنتهي حالة نفسية مرضية، تكرسها عوامل عدة، منها: تضخم الأنا، والتمركز حول الذات، وانعدام رؤية حقوق الآخرين، والعجز، وسوء الظن بالمحيطين، والوهم بحقوق الذات المستمرة، والضعف والذلة النفسية عن مواجهة التحديات.

من سره أن يسبق الدائب المجتهد • قال ابن المبارك في الزهد (٦٧): أخبرنا سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة قالت: « من سره أن يسبق الدائب المجتهد فليكف نفسه عن الذنوب؛ فإنكم لن تلقوا الله بشيء خير لكم من قلة الذنوب ». #الزهد

احذر المشاهير .. احذر ما يحذرونك منه .. احذر من هذا المنشور !! احذر أن تحلم بأحلامهم .. أن تكون كمثلهم .. أن تراهم أمثلة وقدوات .. فليست قدوة عالية تلك التي لا تنزل الكاميرا عن صباحها .. وليس قدوة ذلك الذي تتجمع حوله الرؤوس .. ولا عليك إن أصبحت مشهورا ومعروفا على هذا العالم الزائف .. ولا هي مرتبة غالية أن تسافر وتحاضر في المؤتمرات .. ولا يغرّنك كثرة الشهادات وسرابها .. ولا رفوف الكتب واقتباساتها .. ولا كثرة الأسفار وطبعاتها .. ولا صور الزفاف ومسرحيات الخطبة من قبلها .. ليس ذلك ما تريد يا عبد الله .. ليس ذلك ما يعنيك يا أمة الله .. أنت تريد الجنّة .. أنت تريد لقاء الله .. وكل ما دون ذلك وسائل .. لا تعدوا قدرها ..